أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم ابراهيم - لايموتون .....!!! إذن انا اعتقد بأن الموت لنا....!!














المزيد.....

لايموتون .....!!! إذن انا اعتقد بأن الموت لنا....!!


مريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 06:11
المحور: الادب والفن
    


يرحلون........آخذين معهم أرواحنا......قلوبنا.....مشاعرنا..........لا يخلدون لنا سوى الفراغ من خلفهم..........والضياع من دونهم..........وذكريات مرورهم على خارطة أيامنا.....!!!

ولكن هل صحيح بأنهم هم من يموتون....أو نحن ....؟؟!!!......

نحن من نموت وليسو هم.......لأن الأحساس بالحياة لايكون إلا بوجود أشياء تصنعك كأنسان حي ولكن نحن من بعدهم نلفظ كل معاني الحياة.....إذن هم لايموتون...نحن من نموت لعدم مقدرتنا على فعل أشياء تختص بنا كبشر.............فنحن لانستطيع رؤيتهم .....ولا الأستماع إليهم ......ولكنهم يرونا ........ويسمعوننا............

إذن أنا أعتقد بأن الموت لنا.......والحياة لهم.......


دائما عندما نذكرهم نترحم عليهم........ولكن المفروض نترحم على أنفسنا من بعدهم..........فالرحمه تجوز لنا كأموات ........وتجوز لهم كأحياء يرزقون.......

إذن أنا أعتقد بان الموت لنا.....لأن الرحمه لنا.......والحياة لهم


الموت كلمه لاتطلق فقط على من تخرج روحه......فبعضنا يموت وهو على قيد الحياة.....لأن الروح تموت من بعدهم......فإذا مات الأحساس.......ورحلت المشاعر.....ودفنت المعاني الجميله معهم........لايبقى سوى الجسد بلا روح......وجسد بلا روح يعني الموت....

إذن أنا أعتقد بأن الموت لنا....لأن أرواحننا ماتت......والحياة لهم


فالموت كلمه يجب حذفها من قاموس حياتهم........وكلمه يجب إضافتها على قاموس رحيلنا بعدهم...!!

(كل شيء يبقى من حولنا إلا هم..............وكل شيء يرحل من داخلنا إلا هم)



#مريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم ابراهيم - لايموتون .....!!! إذن انا اعتقد بأن الموت لنا....!!