أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس مصطفى - السِّيسَبَانُ الذي يمضي إلى حالِ حنينِه














المزيد.....

السِّيسَبَانُ الذي يمضي إلى حالِ حنينِه


أنس مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


للتوِّ لَيْلٌ ومُهاجِِرُونْ


ما يَنْزِلُ في النَّوَافذِِ البعِيدَة
كانَ داكِنَا..

العَابِرُونَ سريعاً
لا لأَحَدٍْ،
توقَّفُوا لِوَهلةْ،
تَنْزِلُ أيَّامهُم..

السَّتائِرُ البيضَاءْ/السَّمَاءُ المُجَاوِرَةْ
هُنَا كانُوا،
مُتَأَكَّدْ..

هكَذا على رِسْلِ حُلْمٍ،
طَرِيحُونَ أَكثَرْ،
نُخَمِّنُ أوقَاتَاً بعيدَةْ،
ورَتَايِنْ..


قُولِي لِيْ،
أنَّ هذَا محضُ عَابِرْ،
أنَّنا لا نزَالُ هُناكْ،
أنَّ البابَ الصَّغِيرَ تَفتحِينَهُ أنتِ..


القُرَى الَّتي تَغيبُ
خلفَ رُكَّابها،
وحدَها انتظَرَتْهُمْ،
في المُفترَقاتِ الضَّريرَةْ،
تفقَّدَت رُجُوعَهُمْ،
وحدَها..


السَّيْسَبَانُ الَّذي يَمضي
إلى حَالِ حنينهْ؛
[مُمْعِنَاً في العُذُوبة]
يبتلُّ كثيراً
تَترُكِينَه هكذا؟
والمطرْ؟


الأبوابُ الَّتي لن نَطرُقَها يوماً؛
ليسَ بَعْد..


قُولِي سنبقَى مرَّةً نَاصعَةْ؛
نَقتسِمُ السِّيَاجَ
جنَاحَاً، جنَاحَاً..

الأرضُ مُجَدَّداً/ النَّاسْ/ الدَّكاكينْ،
تَدْخُلُ طيناً بلوحَاتِكَ كُلِّها..

قُولِي مرَّةْ،
تُسْفِرُ التَّذاكرُ عَن مُنتَظِرينْ،
وأيَّامٍٍ مُنَقَّحَة..

أنوارُ الحافلاتِ البعِيدَة؛
تتخطَّفُ نُورَكْ
تَسْمَعِينَي...؟
ليسَ نَحوها،
المحطَّاتُ الأخيرَةْ،
محطَّاتٌ أيضاً..
.
.
.

ثمَّة الأملُ الَّذي تَحصُدينَهْ/وضواحِيكْ
ثمَّة قُطَّاعُ الحنينْ/ ملائِكَةٌ بَعْد/ وسَنَابلُ أعمق...
هكذا
لا نزَالُ مُشَجَّرِينْ،
وعلى قَيدِ نَاسْ،
نؤَخِّرُ أيَّامنا،
بجرُوحٍ أكيدةْ،
أشياءَ من هذا الحنينْ..
مرَّةً بعدَ أُخرى،
مرةً بعدَ أُخرَى،
.
.
.


كانُوا يصعدُونَ نحوَ حيَاتِهمْ،
يُعِدُّونَ قُرىً نَائيةً لمِغاربِها،
أيَّاماً صغيرةً تَكفِي لِحَوَائِجِهمْ،
ومساكنْ..
لا يأسَ عليهِمْ
قُلْتُ سَأَبْقَى،
أَعرفهُمْ،
قُلتِ ستذهبينَ لِتَعْرِفيْ،
قلتُ لكِ؛

يخدشُونَ قهـوتِكْ
..
..



#أنس_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البَاصُ الأَخِير
- إشراقُ شَمْسٍ أميركيّة
- نُبذَةٌ عنْ تَحقِيقٍ وُجُوِديّ
- عراءات
- مطرٌ على فاطمة
- أوبهر
- الجميلةُ كعبورٍ لا يصلُ إلى نفْسِه
- ما الذي كانَ على الأبيضِ قَوله
- سبُّورةُ الليل


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس مصطفى - السِّيسَبَانُ الذي يمضي إلى حالِ حنينِه