أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - توضيحٌ حول تدوينتي الأخيرة التي أثارت سُخط بعض أصدقائي الماركسيين، ومن أجل سواد عيونهم، أقدّم لهم الاعتذار التالي!














المزيد.....

توضيحٌ حول تدوينتي الأخيرة التي أثارت سُخط بعض أصدقائي الماركسيين، ومن أجل سواد عيونهم، أقدّم لهم الاعتذار التالي!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 18:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


التدوينة المعنية: "الماركسيةُ تُعادي ثلاثًا، الرأسماليةَ والدينَ والحريةَ. احتفظتُ بالثلثِ الأولِ وتخليتُ عن الثلثينِ. وما دامَ فكرُ الفردِ وحدةً غيرَ قابلةٍ للقسمةِ، فأنا إذن ماركسيٌّ 100% ومسلمٌ 100% وحرٌّ 100%!".

مَن لم تقنعه كارثة كونية، اسمها ستالين، بأن الماركسية معادية للدين، فلن يقنعه محمد كشكار، مواطن العالَم "السجين"!
سَجَنَ نفسَه، وبِشِبهِ إرادتِهِ، حوالَي عشرينَ عامًا في "براديـﭬ---م" الماركسية (Paradigme): بالضبط من 1972، تاريخ دخولي للجامعة، إلى حدود 1989، تاريخ سقوط جدار برلين وتاريخ وفاة التجربة الماركسية (لم أقل وفاة النظرية الماركسية). حرّرَ نفسَه بنفسِه ولم يحرره أحدٌ. بعد "الرِّدّة"، أدخله رفاقُه القدامى تعسّفًا وجهلاً إلى سجن آخر، اسمه "معاداة الماركسية تملُّقًا للنهضاويين"، وهذه المرة يبدو لي أنه لن يتحرر إلا إذا أقلعَ ماركسيونا (في البوكت والوطد الموحَّد والوطد الثوري) عن تعاطي نوع رفيع من المخدرات، اسمه "الماركسية، أفيون المثقفين"، وأفسد أنواعه
هو "الستالينية، أفيون أنصاف-المثقفين" (L Opium des intellectuels, un livre écrit par le philosophe français de droite Raymond Aron et paru en 1955)، ودون مبالغة، هذا أملي في الحياة، لكنني لستُ غِرًّا حتى يبلغَ تفاؤلي عَنانَ السماء!

ماذا فعل ضد الدين، معبود ماركسيينا ستالين؟ ستالين الذي طغى وتجبّر وحكم نصف العالَم بالحديد والنار ثلاثين عامًا من 1923 إلى تاريخ وفاته سنة 1953.
لم يأتِ "التعيسُ" أيَّ جُرمٍ ضد الدين (المسيحية والإسلام) سوى هدمِ الكنائس والجوامع: هدمَ مرة كنيسة في موسكو وشيّد مكانها بيت راحة عمومي! صَهَرَ أجراسَ الكنائس الروسية جميعًا وصنع نحاسها أسلحة دمارٍ شاملٍ، أباد بها عشرات الملايين من الجنود والمدنيين، لا فرق عنده بين النازيين والروس المعارضين. أبَعَدَ كل هذه "الكبائر اليسارية"، لا زلتم تُصرّون على أن "الماركسيةُ ليست معادية للدين"، بماركس نبيكم، فبأي منطقٍ تتحجّجون؟
أضيف: ستالين ليس علمانيًّا، أي ليسًا محايدًا حيال الأديان، وفي عهده كان الإلحاد يُدرَّس في الجامعات.
ستالين، هذا الغول (Monstre)، "يتربّج" به ماركسيونا (أستثني الترتسكيون منهم، أعداء ستالين، ولهذه الميزة بالذات أكنّ لهم احترامًا شديدًا)، "يتربّجون" به ويدعونه "أب الشعوب"، أي أبونا نحن أيضًا، نحن التونسيون! يلعن دابر الشعوب لو كانت تقبل بأبٍ مجرمٍ كهذا! المفروض، يسمونه "غول الشعوب"، "قاهر الشعوب" "جلاد الشعوب" أو "قابر الشعوب"!

خاتمه: والله العظيم، أحبكم يا رفاقي القدامى، يا تونسيين، يا ستالينيين، "لأنكم وبصدقٍ تُذكّرونني بشبابي"، ولا أحمّلكم وزر ما أتاه أبوكم ستالين ضد الروس والناس أجمعين. أنتم أصغر وأجبن من هذا بكثير! مقالي هذا، يُعتبَر نُصحًا إذا قبلتموه، ونقدًا بالمطرقة إذا رفضتموه، أترك لكم الاختيار وأنتم أحرار...

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 جويلية 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكما هو الشأن عند الحيوانات، النباتات أيضًا تتأثر بما هو -فو ...
- سيناريو خيالي محتمَل لنتائج الانتخابات التشريعية التونسية ال ...
- ما زلتُ أسعدُ كثيرًا بصحبة علماء -فوق الوراثي- (les biologis ...
- حزب -النهضة- التونسي ومناوئوه اليساريون والتجمعيون؟
- علماء -فوق الوراثي- (les biologistes de l’épigénétique) أنتج ...
- -معجزات- علماء -فوق الوراثي-: مخلوقة فاقدة العينين والنظرْ، ...
- بلاغ نابع من -جواجي- مختص في تعلمية -فوق الوراثي المخي-
- الجديد الجديد في علم -ما فوق الوراثي-؟
- أحدثُ تعريفٍ لعلم -ما فوق الوراثي أو التخلّق- (l’épigenèse)
- هل تخلت كوبا عن الشيوعية في دستورها الجديد (2019)؟
- الديمقراطيةُ، في السياسةِ خيرٌ كثيرٌ، وفي المؤسساتِ شرٌّ كبي ...
- رجاء مواطن العالَم، يساري غير ماركسي
- شاركتُ اليوم صباحًا في مظاهرة لمناهضة التعذيب بمناسبة اليوم ...
- حضرتُ اليوم ندوة فكرية تبحث عن حل اقتصادي للفقراء أقِيمت في ...
- رأيٌ أقنَعني، أراه وجيهًا!
- تفاهةُ أن يكون المرءُ مثقفًا!
- ما هي مصادر النمو الاقتصادي المزيف في تونس، قبل وبعد الثورة؟
- كل تونسي من النخبة هاجر وترك تونس تغرق فقد غرق معها حضاريًّا ...
- قصة واقعية من التراث الجمني
- ابنة يساري تحجبت وابنة نهضاوي بقيت سافرة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - توضيحٌ حول تدوينتي الأخيرة التي أثارت سُخط بعض أصدقائي الماركسيين، ومن أجل سواد عيونهم، أقدّم لهم الاعتذار التالي!