أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - خدام والإخوان ..ولقاء جنبلاط ..! الى أين ..؟















المزيد.....

خدام والإخوان ..ولقاء جنبلاط ..! الى أين ..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل هناك بعد من في سوريا يقتنع أو يصدق أكاذيبهم وترهاتهم إلا إذا كان أحمقاً أو فاسداً أو عميلاً .. أية معارضة بعد الآن هي التي تدعوا لأفكارهم ومزاعمهم الديمقراطية ..؟!!! إلا إذا كانت لاتضم سوى أمثالهم من الدجالين والساقطين والخونة.. و.. الفاسدين ..لم ينسى أحد بعد لقاء التلفزيون الإسرائيلي مع خدام . ومع ذلك سارع الإخوان لعقد التحالف معه .. ترى منذ متى كان الإخوان على تواصل مع إسرائيل .؟!. كيف يتم استقبالهم في واشنطن ..؟ مالكم هل نسيتم .. ؟ هل نسيتم أنهم منذ السبعينات وهم ينفذون مخططات واشنطن في المنطقة . هل نسيتم أنهم منذ الخمسينات قد انخرطوا في قوى حلف بغداد . هل نسيتم أنهم أول من نشر أسلوب الاغتيال السياسي في هذه المنطقة . ألم يحاولوا اغتيال عبد الناصر في منتصف الخمسينات . من كان يغتال نخبة الكتاب والأدباء والباحثين بزعم الدفاع عن الإيمان ..؟ وأي أيمان .؟ ليحرموا الأمة من الوصول الى سكة الحضارة الانسانية السليمة .!! منذ نشأتهم وهم منخرطين في المشاريع الاستعمارية وعلى رأسها المشاريع الأمريكية ثم الأمريكية الصهيونية . أليسوا هم من بدأ بضخ المفاهيم الطائفية والمذهبية . فكان المسلم الباكستاني عندهم أفضل من المسيحي العربي. اذاً دققوا بما يحدث في مصر .؟ هم يقولون أن من اعتدى على الكنائس القبطية مختل عقلياً .. تماماً كما زعمت إسرائيل عندما تم حرق الأقصى .. وعندما تم قتل المصلين فيه .؟ اللغة واحدة ..والعذر واحد .!! متجاوزين على النص المقدس . ألم يضعوا سوريا على حافة أتون الحرب الأهلية ليلتقوا مع اجتياح شارون للبنان في أوائل الثمانينات . ولو تحقق المخطط آنذاك لما توقف الجحيم حتى الآن . اذاً اجمعوا الأجزاء من هنا وهناك لتكتمل اللوحة .؟ هؤلاء هم الأخوان وهذا هو عبد الحليم .!!
عبد الحليم .. تلميذ فهد الطويل ( الماسوني الاسكتلندي ) ورعاية شركة I.P.C. البريطانية منذ أواخر الخمسينات والذي نفذ كافة مهامه بدقة عالية أقلها وضع الرجل القذر الغير مناسب في المكان الذي يجب أن يشغله الرجل المناسب .. وكنا نتساءل دائماً من يرشح هؤلاء السفلة الفاسدين .؟. من يزكيهم ليحتلوا هذه المواقع .؟. ولم نكن نلقى إجابات .. بل كان يجري التغيير فيستبدل السيء بالأكثر سوءاً حتى كفر المواطن بكل شيء . ثم خرج عبد الحليم بثروته المسروقة مخلفاً وراءه مآس ٍ لايمكن إصلاحها بسهولة .. خرج ليكمل آخر مهامه .. وهي إدخال سوريا في الفوضى .. حيث يتلهى الجميع عن جرائمه .. تماماًُ كما يفعل جنبلاط وبقية القوى العميلة في لبنان .. الذي يدفع بلبنان الى دائرة الفوضى وأتون الحرب الأهلية مجدداً لإخفاء جرائمه وشركائه .. بتسارع يسبق لجنة التحقيق بعد أن اقتربت من الطريق الصحيح وبعد أن تكاثرت الأدلة وتتالت على ضلوعه وشركائه في كافة الجرائم والاغتيالات والنهب والشفط الذي حدث في لبنان . وعلى رأسها صندوق المهجرين الذي كان بعهدة جنبلاط .؟ لاحظوا كيف يعمل على استفزاز القوى الوطنية وشرفاء لبنان .
الإخوان يلتقون بجنبلاط .. وعبد الحليم حليف الإخوان .. جنبلاط وارتباطه بإسرائيل بات مكشوفاً .. شركاء جنبلاط في لبنان من عملاء وشركاء إسرائيل العريقين ومن بينهم شركاء ومنفذي مجازر صبرا وشاتيلا برعاية شارون !!. وقتلة الحواجز الطائفية خلال الحرب الأهلية . قتلة طوني فرنجية ورشيد كرامي ورينيه معوض .. أصحاب الخبرة في الجريمة والاغتيال السياسي .. ومعهم الآن المجموعات التكفيرية الأشد ارتباطاً بالمخطط الأمريكي الصهيوني . ..؟ ترى من يخدع من ..؟ الاخوان وعبد الحليم يخدعون جنبلاط وبقية القوى العميلة في لبنان أم أن جنبلاط يخدعهم .. لكن المعلم والموجه واحد .. هو تحالف الشياطين ..؟
كل هؤلاء باتوا الآن مكشوفين .. ومعهم الفاسدين .. كل الفاسدين .. ؟ الذين تربوا على يدي خدام ووزعهم في مختلف المناصب لينشروا فسادهم ويصنعوا الكوادر الساقطة الموالية لهم ..؟ التي تنهش الوطن وتعيث فيه فساداً لتقضي على ماأمكنها من بوادر ايجابية وتنشر اليأس من الإصلاح بين المواطنين .. وهم باتوا من القوة بحيث أصبحوا قادرين على محاربة كل من يعمل على فضحهم .. بتشويه سمعته واختلاق القضايا ضده واختلاق الإشكالات .وبث الشائعات والأكاذيب .؟هم الآن كالأفعى المحشورة . تلسع كل من يقترب منها وتنفث سمومها في كافة الاتجاهات .
انهم في حالة سعار ولهاث متسارع متزامن مع المخطط الامريصهيوني .. الشرق الأوسط الكبير .. وتفتيت المنطقة والدخول في الفوضى الخلاقة لأنه لاشيء ينقذ هؤلاء جميعاً من الفضائح والإدانات القادمة .. والحساب القادم سوى ذلك .. بكافة الأحوال هم مفضوحين .. مفضوحين .. فإذا فشل المخطط .. فضحهم سادتهم وتخلوا عنهم قبل غيرهم .
حتى الآن فإن القوى الوطنية في لبنان تمكنت من الصمود بوجه هذه المخططات وإفشالها .. لم يبق أمام العدو وشركائه وعملائه سوى الذهاب مباشرة الى الهدف .فهل ستعي القوى النظيفة .. العلمانية والديمقراطية واليسارية وكافة القوى الوطنية الحقيقية الدرس وتقف صفاً واحداً مع الشرفاء في هذه المنطقة والعالم بمواجهة هذا المخطط القذر لتعرية العملاء وتوضيح الحقيقة لهذه المجتمعات .. قبل فوات الأوان على الأقل.؟ تابعوا مايحدث في العراق لتتأكدوا أي مستقبل أسود مخبأ لبقية دول هذه المنطقة ومجتمعاتها .. فهذا المستقبل في حدوده الدنيا ليس سوى مجموعة من الحروب الأهلية الاثنية والطائفية تنتهي بتفتيتها الى كيانات هزيلة مستباحة .. دققوا في التحالفات التي تحدث على الأرض .. دققوا في خلفية بعض القوى .. دققوا في كل كلمة .. لتتأكدوا .. فهل نترك الحماقة والغباء تسيطر علينا . هل نترك حفنات من الساقطين . العملاء الخونة يخدعوننا . لاأعتقد أن هناك من ينخدع ببيانات عبدو أوناسيس وشركائه سوى الحمقى والمتورطين والفاسدين .؟ فهل نتركهم .؟ من هنا يجب أن نبدأ بنسج الإجابة . وعلى المثقفين الشرفاء الذين يرفعون ألوية الحرية والديمقراطية أن يكفوا عن التنظير واستحضار المصطلحات .. عليهم أن يعاينوا الأمور ببساطة متناهية ويخاطبوا الشارع بلغته منطلقين من مصلحة الوطن والمجتمع والمنطقة برمتها . عليهم أن يتعالوا عن الأحقاد الشخصية . ويدققوا في الواقع بعين المراقب المحايد لتتضح لهم الصورة . ويقارنوا . فمن ضحى بعشرات السنين ضمن ظروف خطأ في الزمن الخطأ .على أيدي المسؤول الخطأ , لايضيره قليل من الانتظار وبذل الجهود في سبيل وضع الأمور في نصابها الصحيح . لنتمكن من استبعاد الرجل الخطأ والفاسد وإحلال الشريف مكانه . طالما أن الرغبة في ذلك قد أعلنت للوصول الى إصلاح حقيقي وسليم يعيد الحقوق ويحاسب كل من هدرها بأكاذيبه وفساده , ولكن. تحت سقف الوطن ودون أن نضع على أعيننا نظارات صنعت خصيصاً لنا في الخارج المشبوه , ولنحافظ على نظافة أيادينا فلا نمدها للخارج . هنا لايتجرأ أحد أن يعترض طريقنا وعندما يحاول . سيقف كل الوطن ضده . جربوا ولن تخسروا شيئاً أثمن مما ضاع من العمر . نعم ستكون هناك معاناة فالفاسدين لن يستسلموا بسهولة . وامتدادات الخارج من ضعاف النفوس ستقاوم . لكن الشارع لم يعد بالإمكان خداعه . وشارعنا متميز بوعيه . انزلوا اليه من أبراجكم العاجية . ألم تتساءلوا أين هذا الشارع ولماذا هو بعيد عنكم ؟؟.هناك عشرون مليون سوري . والقوى السياسية بمجموعها لاتعادل أكثر من 1/10000 بل أقل من ذلك . هذا يعني أن هناك علة في الخطاب والفهم والرؤية . هناك خطأ كبيراً في فهم مايريد هذا الشارع . معنى ذلك أن شارعنا قد نأى بنفسه عن مصطلحات التحريض بكافة أشكاله . معنى ذلك أن الشارع هو أكثر عقلانية ووعياً ووطنية وعلمانية وديمقراطية
الشارع يضع عينه على مايحدث في العراق وفي لبنان ويقارن . فهل يمكن بعد ذلك للأقل وعياً أن يخاطب ويقود الأكثر وعياً . لذا فإن من أولى واجبات من يزعم الثقافة والوعي ويتصدى للاهتمام بالشأن العام أن يتبع حدس الشارع فهو الذي يدله على الطريق الصحيح والسليم . ثانية نقول . جربوا ولن تخسروا شيئاً حتى لاتسقطوا ضحية حفنات هنا وهناك تثير الضجة والغبار لينجلي فيما بعد عن كل شيء منحرف . بعدها لن يفيد الاعتذار . نحن لاندعي أننا أكثر علماً ووعياً لكننا نعيش وسط الشارع ونتعلم منه فقد اكتشفنا منذ زمن بعيد أنه المدرسة الحقيقية . مارأيكم لو تعيدوا انتسابكم اليها . فباريس ولندن وواشنطن وبروكسل . تدفعكم للتخصص في تل أبيب . والشارع ينظر الى هناك بكثير من الاحتقار والقرف . ولايقبل الأعذار *



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوراق المخبأة في لعبة البوكر الأمريكية ..؟ انتبهوا الى ( ا ...
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق / حاجتنا الى العلمانية /4
- حجب موقع مرآة سوريا مخالف للدستور ..
- الأول من أيار / مايو .. ماالذي حدث للطبقة العاملة ..؟
- قادة مايسمى بإسرائيل هم قتلة اليهود والفلسطينيين معاً ..والن ...
- ويأمرونك ..بالتأدب مع الأدعياء المنافقين .. والمتخلفين ..!!؟
- أشتم ... خون .. كفر .. إذاً فأنت معارض ..؟
- اسرائيل لم تعد خطراً .!!!؟
- اضحكوا..لاتستغربوا ..سوريا أيضاً متهمة ..ولكن ..!!!؟
- انتبهوا..دققوا..عميل وقح للموساد.!!(على خلفية محاولة اغتيال ...
- بيان رقم -1- ويزعمون أنهم مناصري الرسول..!!؟
- الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق-3-/تابع مع العلمانية
- هم يريدون منا أن نكره الوطن ..؟ سيادة الرئيس .. هل تعلمون بذ ...
- .. تسونامي -2-..شاب يعذب في قبره ..؟
- تسونامي .. تجارة وتسويق الخرافة والغباء والجهل ..أي إيمان هذ ...
- هذا السلوك ...ماذا نسميه...؟
- النفاق الرسمي الغربي الوقح..؟ والانحراف المقابل الأوقح ..؟-2 ...
- -1- النفاق الرسمي الغربي الوقح ..؟ والانحراف المقابل الأوقح. ...
- مقارنة ليست في صالحنا ..انتبهوا نحن نتطور ..؟
- * (الديمقراطية بين المفهوم والتطبيق -2- (العلمانية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - خدام والإخوان ..ولقاء جنبلاط ..! الى أين ..؟