أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (الحلقة الثالثة)















المزيد.....



من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (الحلقة الثالثة)


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



• رسائل إخوان الصفا : دستور الباطنية!
• المتصوفة تلاميذ أرسطو في المدرسة المشّائيّة!
= المدرسة المشّائيّة (الحكمة المشّائيّة) من أهم اسس الفلسفة الباطنية الإسلامية، وهي مدرسة فلسفية يونانية، أسسها أرسطو، الذي سماه تلاميذه "المشّاء"، لأنه كان يلقي المحاضرات علي تلاميذه من الوضع ماشيا.
= بعد منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، أهملت المدرسة تُهمل، ثم عادت للنشاط في العصر الروماني، ثم نقلها الفلاسفة المسلمون ضمن القواعد المؤسسة للباطنية، وأبرز علماء المدرسة المشائية بين المسلمين هم: يعقوب ابن إسحاق الكندي، أبي نصر الفارابي، ابن سينا، نصير الدين الطوسي، الميرداماد، ابن رشد الأندلسي، وابن باجة الأندلسي.
= من أهم ناقليها، المدعو "محمّد باقر الاسترآبادي / الميرداماد" (مات 1041 هـ) - عالم وفيلسوف آري فارسي في عهد الصفويين، من مؤسسي مدرسة أصفهان لعلم الكلام الشيعي ... ((وطبعا منسوب كذبا لسيدنا الحسين)) !
= الحكمة المشّائيّة جوهرها من الأفلوطينية، خاصة في جزء المعرفة عبر الإشراق (التلقي قلبا عن ربا لغير الأنبياء !)، وهي المعرفة الإلهية التي تطهر النفس وتحررها وتجهزها للعودة والاتحاد بخالقها !
= نص "التاسوع الخامس لأفلوطين" نقرأ:-
- (النفس التي لا تضاء بضوئه تظل بغير رؤية فإذا أضيئت فإنها تحتوي على كل ما تنشده فترى الأسمى بالأسمى – ترى الأسمى الذي هو في الوقت نفسه وسيلة الرؤية لأن ما يضيء النفس هو نفسه الذي تريد رؤيته، كما أننا نرى الشمس بضوء الشمس.
- (حدث مرات أن ارتفعت خارج جسدي ودخلتُ في نفسي، حينئذ كنت أحيا، وأتحد مع إلهي).
- (يجب أن أدخل في نفسي، لأستيقظ وأتحد بالله).
- (يجب أن أحجب عن نفسي النور الخارجي لكي أحيا وحدي في النور الباطن)
- إنه نفس الاتجاه الذي مشي فيه الرومي والتبريزي وابن سينا، والحلاج والسهروردي، وابن عربي وابن الفارض، وابن سبعين وباقي القطيع المشائي الصوفي...
= المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بدوي – يقول تحت عنوان "التأثير اليوناني في التصوف":-
- (أهم نص في هذا الباب، كتاب (أثولوجيا أرسطو طاليس) وهو فصول منتزعة من التاسوعات الأفلوطينية، وفيه نظريات الفيض والواحد التي تلعب دورا خطيرا في التصوف الإسلامي، خصوصا عند السهروردي المقتول وابن عربي، وفيه نظرية (الكلمة) أو اللوغوس.

• السيمياء وشجرة التجليات الباطنية للاتحاد بالإله !
= إذن؛ ثبت أن مصادر الباطنية الفلسفية - اخترقت العقل العربي المسلم، عبر هذه البوابات:
1. الفلسفة الباطنية اليونانية
2. فرق "الإسماعيلية الفرس الآريين"
3. تسونامي الترجمات الذي فاض بها بيت الحكمة العباسي في عهد المأمون ابن مراجل الفارسية.
4. ديانة الباطنية الهرمسية – التلمودية...
= من أهم رموز الباطنية الهرمسية واليونانية، فكرة "الطباع التام"، التي تأثر بها كل الإشراقيين والطباع التام هو (النوس)...
= عن فلاسفة الصوفية المسلمين، عن الهرامسة والفلاسفة اليونانيون تناقلوا جميعا سلسلة التجليات التي ظهرت في شجرة الحياة التلمودية وفي الشاكرات الهندوسية، عن نظرية الفيض الإلهي (العالم تجليات الإله الأحد)، ومن "الواحد" تجلي "عالم العقل" ويسمونه (النوس Noûs) ومن "النوس" تجلى "عالم الروح" ومن "عالم الروح" تجلى "العالم المادي" !
= المفاجأة أن التامل وصولا للاتحاد مع الإله، له علاقة بعلم " السيمياء / علم أسرار الحروف " الخاص بطقوس التواصل مع "موجودات ما وراء الطبيعة" التي لا يمكن استيعابها في العالم المادي، مثل "الإله"، بهدف الاتحاد معه أو تحقيق الكمال الذاتي للنفس.
= يقول "أفلوطين" :- "التأمل" طريق الوصول إلى "السيمياء" بهدف الاتحاد مع الإله !
= السيمياء الوثنية ( علم الحرف والأوفاق والطلاسم التي ظهرت في الكابالاة والتلمود والجفر المنسوب كذبا لسيدنا علي رضي الله عنه) في نسختها الباطنية المتأسلمة نقرأ عنها عن "ابن عربي" – أحد أقطاب الباطنية - ما يلي:-
«عندنا علم السيمياء مشتق من السمة / العلامة أي علم العلامات وما تعطيه من انفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الاسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من الخوارق بفاتحة الكتابـ وكانت تقول لي العجب ممن يصعب عليه شئ وعنده فاتحة الكتاب يقرؤها فيكون له ما يريد.» !
.. (مصدر:– ابن عربي، الفتوح المكية).
= يقول البوني – أحد أقطاب السيمياء والسحر الأسود الباطني :- و لا تظن أن سر الحروف مما يتوصل اليه بالقياس العقلي، و انما هو بطريق المشاهدة و التوفيق الالهي !
= المؤرخ الكبير / ابن خلدون كتب في (المقدمة): سر التناسب بين الحروف والأعداد، فأمر عسير على الفهم، إذ ليس من قبيل العلوم والقياسات، وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف بزعمهم !
= السيمياء من أسس الكابالا الصهيونية التلمودية، وتعتبر أن الكون من تجليات صفات الله متمثلة بالسفيروت العشرة، وأعلاها "الكيتير"، أما الملخوت، فهى أدني تجليات الله مع أنها أعلى من العالم المادي، لكن بالسيمياء، يصل لها الإنسان.

• رسائل اخوان الصفا ؛ دستور الباطنية ...
= اهتم العرب في عصر الخلافة الراشدة و العصر الأموي بالغزوات، لغاية العصر العباسي فغرتهم الدنيا التي فتحها الله لهم وأهملوا الفتوحات واتجهوا لترجمة الكتب من السريانية والإغريقية والفارسية والهندية، خاصة في الفلسفة الوثنية الهرمسية واليونانية وبلغت ذروتها بعهد المأمون ابن الفارسية "مراجل".
= اختلطت الأوراق بين دين الله ورسالته التي كانت لازالت طازجة في القلوب، وبين طوفان الترجمة عن الفلسفات الوثنية والديانات القديمة التي تم تحديثها بالرسالة الخاتمة لتنسخ ما سبقها جميعا، فظهرت محاولات (التوفيق) بين رسالة الدين وبين الوثنيات اليونانية والزرادشتية والهندوسية، وهو ما ظهر في (رسائل إخوان الصفا) التي كانت دستوراً سرياً "باطنياً" لفرق الإسماعيلية والفلاسفة المتأسلمين وأئمة الباطنية كجابر ابن حيان والكندي والفارابي وابن سينا والسهروردي والسجستاني والكرماني وناصر خسرو ونصير الدين الطوسي وغيرهم. وابن رشد، والغزالي - قبل إفاقته من الغيبوبة الباطنية - وابن عربي صاحب المعراج المزعوم - والبوني مؤلف أشهر كتب السحر الأسود "شمس المعارف الكبري"، وهو التطور "الباطني" لكتاب الجفر المزعوم... والحكماء الفرس أتباع السهروردي، مثل مير داماد والملا صدرا الشيرازي.
= جماعة إخوان الصفا أشهر تنظيم باطني "سري" لأنه لم يعلن أسماء أعضائه، تاركا معرفتهم لبعض المقربين من رموز فارسية مثل الشهرزوري والسهروردي والتوحيدي، يجمع بين جناحي الباطنية (شيعية صوفية).
- من مصادر مقربة منهم تم التوصل لبعض أسمائهم فقط وهي "تشكيلة غريبة متنوعة" أغلبهم فرس وصابئة مندائية ويعقوبيين، منهم:-
- "أبو الحسن ابن هارون الصابئي" و"أبا إسحاق الصابئي الحراني" – وهما من عبَدَة النجوم الصابئة – و"يحيى ابن عدي النصراني" - رئيس أساقفة الكنيسة اليعقوبية – و"ماني" الزرادشتي، ومن الفرس المتأسلمين: "أبو سليمان المنطقي السجستاني" و"أبو الوفا البوزجاني"، و"أبو القاسم الأهوازي"، و"أبو سعيد بهرام"، و"ابن شاهويه البسطي المقدسي"، و"أبو أحمد النهرجوري"، و"روزبه بن داذويه ، الشهير بـ "عبد الله بن المقفع" – زرادشتي فارسي متأسلم.
= علي طريقة "قواعد العشق الأربعين" التي ولدت في خلوة "الرومي والتبريزي"، دخل إخوان الصفا "خلوتهم" لتولد رسائلهم الـ52 بعنوان "تحف إخوان الصفا"... وسريعا تم ترجمتها لكل لغات العالم وقتها، الفارسية والهندية والتركية ثم الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وأصبحت دستور الفرق الشيعية والصوفية والإسماعيلية الباطنية وأحد مصادر الفلسفة العربية القائمة علي فلسفات ووثنيات قديمة.
= "جابر ابن حيان" أول من احتضن أفكار رسائل إخوان الصفا، في فلسفته بنفس مصادرها (فيثاغورية – هرمسية - زرادشتية - هندوسية "الفيدية الآرية" - فيثاغورية محدثة).

• رسائل إخوان الصفا ؛ اعترافات وثنية ...
= بحسب نصوص رسائل إخوان الصفا الموثقة نتأكد من الأصل الوثني للفكر الباطني الذي اخترق الدين عبر أمثال ما تسمي (السلسلة الجابرية) من الفلاسفة الفرس والترك والعرب، وفرق الإسماعيلية؛ كما نقرأ منها وعنها:-
= أهم مبادئها:
1. المبادئ العقلية الفيثاغورية
2. العالم إنسان كبير (وحدة الوجود)
3. العشق الإلهي
4. العلل والمعلولات
5. السحر والتنجيم والتمائم ...
= مصادرها – بحسب الرسالة (2): "علومنا مأخوذة من أربعة كتب: (أ) كتب الحكماء والفلاسفة – (ب) كتب الأنبياء كالتوراة والإنجيل والفرقان وأسرارها الخفية ! – (ج) كتب الطبيعة، كالفلك والأبراج، - (د) الكتب الإلهية التي لا يمسها إلا المطهرون الملائكة بأيدي سفرة كرام بررة، وهي جواهر النفوس وأجناسها" !!!
- ملحوظة: فكر الوثنية المتأسلمة تفضحه تقسيم "الإخوان" للكتب الإلهية إلي صنفين؛ صنف يتنزل علي الأنبياء !... وصنف لا يمسه إلا الملائكة ! يعني كتب "إلهية" غير الكتب السماوية مقصود بها ما يتلقاه حشاشين الباطنية في حضراتهم الأفيونية بزعم أنها إشراق وتلقي وعلم لدني !
- ساوت بين الكتب السماوية والكتب المزعوم تلقيها بالعلوم اللدنية والوحي لغير الأنبياء لفتح الطريق أمام دين الباطنية الموازي للدين الإلهي ومحاولة إضفاء الشرعية عليه زورا وبهتانا.
= يكشف المؤرخ "ابن الطقطقي" في (الفخري في الآداب السلطانية) أن ظهور تنظيم إخوان الصفا جاء بالتزامن مع (اضطراب أحوال الحكم العباسي، فلم يبق لها رونق ولا وزارة... وسيطرة الفرس البويهيون، علي مفاصل الدولة، وكان لهم توجه يسعي للجمع بين المعتقدات الدينية والمذاهب الفلسفية، لكل الأمم والأديان... وهو ما عبر عنه "إخوان الصفا" في رسالتهم رقم (45) أن مذهبهم (يستغرق المذاهب كلها).
= يتبعون فكر "فيثاغورس" و "نيقوماكوس ابن أرسطو"، وعلوم أسرار الحروف والأرقام (السيمياء) باعتبارها مفتاح فهم الطبيعة، وتفسيرهم الباطني الميتافيزيقي للحساب والهندسة.
= أن الحكمة والعرفان هما وسيلة الإنسان للرقي والوصول في زمرة الملائكة، بتطهير النفس الإنسانية والزهد بنفس مفاهيم فيثاغورس وسقراط، والمنطق المشائي.
= من مصادرهم كتاب "الأخلاق النيقوماكية" تمت ترجمته أيام المأمون ونقله الفلاسفة المسلمون كابن رشد، والألواح الزمردية الهرمسية (إحدي منتجات صهاينة التلمود)
= ارتبطوا بالوثنية الهرمسية وديانة الصابئة الحرانيين والفلسفة المشَّائية الأرسطية.
- "الصابئة" – ديانة التوحيد القديمة لكنها تم تحريفها، تماما كرسالة النبي إدريس - عليه السلام - التي تم تحريفها تحت اسم "الهرمسية" علي طريقة التلمود – التأويل الباطني للتوراة.
= خلاصتها :- (النظر في الموجودات ظاهرها وباطنها، بعين الحقيقة، واعتبارها من مبدأ واحد، وعلة واحدة، وعالم واحد).
= من الرسالة (22) صفات "الإنسان الكامل" :- فارسي النشأة، بابلي التربية ، مسيحي السلوك ، عربيّ الإيمان عبري الدهاء ، في دهائه، تقي كراهب سرياني، يوناني العلم ، هندي البصيرة ، صوفيّ السيرة ... !
- نظرية النفس الكاملة والإنسان الكامل أصلها الفيثاغورثية المحدثة.
= وفقت الرسائل بين علوم الدين والوثنية الفلسفية بزعم انها جميعا (تصبُّ في نهر الحكمة الواحد الدافق !)، وهي قائمة علي مفاهيم صوفية قديمة مثل تأويل النصوص لمعانِيَ ظاهرةً وباطنةً، وأن الباطنة لا يَعقِلها إلا المتفلسفة والحكماء، الذين في نفس مرتبة الأنبياء، وربما أعلي (كما زعم "الفارابي").
= جمعت بين "صلوات أفلاطون" و"ابتهالات هرمس / إدريس" و"ترنيمة أرسطو السرية".
= قسم الإخوان خلق الله إلي مراتب، أعلاها القادرون علي مشاهدة الله بعيونهم والتلقي منه مباشرة والمعراج للملكوت الأعلي وهي حالة "الإشـــراق" الصوفية، وهي نفس مرتبة الأنبياء و الحكماء مثل سقراط وفيثاغورس.. وهو ما أطلق عليه السهروردي فيما بعد "الحكمة اللدُنِّية" !
- من هنا نفهم سر هلاوس "ابن عربي" عن المعراج الموازي للمعراج النبوي !
= ساوت رسائل الصفا بين رموز الديانة الزرداشتية الآرية وعبادة النار مثل "اليزدان" و"أهرمن" و"عاذيمون" - مع الرسل "إبراهيم وموسى وعيسي ومحمد" - صلى الله عليهم وسلم - وبين اليهودية والمجوسية.
= زعمت أن أهم الأنبياء سبعة: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، والسابع هو نبيُّهم المنتظر، الوسيط بين عالِم الستر وعالِم الكشف، وأن الأنبياء الستة مجرد تمهيد للسابع الذي رمزوا له بلقب : إله الخير - (لوسيفر - النور - إيلوميناتي ، وهو الشيطان حسب الباطنية الماسونية) ...
= اشتركوا مع فكر الفارابي والإسماعيلية في نقطة الأصل السماوي للأنفس وعودتها إلى الله وأن أصل الكون ليس بالخلق بكلمة كن فيكون ولكن انبعاث وإشراق وتجلي من الله ثم إلى العقل ثم إلى النفس الكلية "الكاملة" / وهي محمد بزعمهم ، كما هو المسيح في بعض المذاهب المسيحية ، ثم إلى المادة الأولى ثم الأجسام والأفلاك والكائنات ... زنفس الإنسان جزء من النفس الكلية التي سترجع إلى الله ثانية يوم المعاد... وأن الموت هو "البعث الأصغر" أما البعث الأكبر فهو عودة النفس الكلية إلى الله - بتأويلهم الباطني الفاسد للنصوص القرآنية.
= لكي تكتمل طقوس الديانة الباطنية العالمية القديمة - الحديثة، جمع الإخوان بين أعياد الوثنية الفارسية وعبادة الشمس والقمر، (أصل رمز الهلال والنجمة) وأعياد الإسلام ، وعيد غدير خم الذي يجسد كذبة الباطنية الشيعية الكبري، بزعم خيانة الصحابة لوصية نبيهم بتوريث الحكم لابن عنه "علي" !
- حيث ربطوا بين أعياد الشمس الثلاثة السنوية عند دخول الشمس في أبراج الحمل والسرطان والميزان. وبين الأعياد الإسلامية الثلاثة: الفطر والأضحى والغدير !

• الإخوان الماسون الوثنيون ...
= أثبت كبار المؤرخين الأجانب والمستشرقون علاقة رسائل الصفا بالحركة الإسماعيلية، ومنهم (كازانوفا Casanova) أوائل القرن العشرين؛ ثم (جولدتسيهر Goldziher) و(ماكدونالد (MacDonald و(لين بول Lane-Poole) و(ماسينيون (Massignon و(إيفانوف Ivanov).
= (كوربان Corbin) وصف أخوان الصفا أنهم كانوا من علماء الدين، الذين أصبحوا صوت الحركة الإسماعيلية لتشاركهم في نفس المبادئ الباطنية، كالتأويل والإشراق والتلقي والعلم اللدني (وحي النصوص الدينية لغير الانبياء)...
= "ماسينيون" أثبت علاقتهم الفكرية مع القرامطة.
= أثبت "ماكدونالد" العلاقة الفكرية بين الأخوان وطقوس المحافل الماسونية، وكذلك تنظيم القرامطة.
= (بروكلوس (Proclus أثبت العلاقة بين "السلسلة الذهبية للفلاسفة الفيثاغوريين"، وما تسمَّى "المجموعة الجابرية"، التي تضم فلاسفة العرب الذين أسسوا علوم الباطنية بناء علي الفلسفة الدينية اليونانية "الوثنية".

• رسائل إخوان الصفا لإغراق الأمة في ... " أوحال الباطنية "!
= قدمت رسائل إخوان الصفا، بناءً فكرياً تأسست عليه البنية الباطنية لألف عام، ما بين طرق وفرق، وهو ما يبدو – مثلا - في تأثيرها علي المدعو "جلال الدين هومائي / هُمائي" ويلقب بـ «سَنا» (1900 - 1980) باحث صوفي وأكاديمي فارسي "إيراني"، أشهر مؤلفاته "غزالي نامة" و "مولوي نامه".
= كشف "هومائي" أن أهم أهداف رسائل الصفا؛ اثنان:-
1. خلط الفلسفة بالدين.
2. تطهير الشريعة من "أدرانها" عن طريق ربطها بالفلسفة.
- مصدر: (غزالي نامه، ص 82).
= السؤال؛ كيف يجوز الخلط بين الدين والوثنية حتي لو كانت "فلسفة" ؟
= ملحوظة:- وصف "أدران الشريعة" يطابق نفس اللفظ في " صلاة ابن بشيش " من أوراد الطريقة " الدسوقية الشاذلية "، كالتالي:- (اللهم زج بي في بحار الأحدية وانشلني من "أوحال التوحيد" . أغرقني في عين بحر الوحدة . حتى لا أرى ولا أسمع ولا أحس إلا بها !!!) !
= الباطنية يفسرون صلاتهم المطبوعة ببصمات وثنية يونانية، وألفاظ عربية ركيكة، بزعم أن البعض أفسدوا التوحيد بأن قالوا أنه له جسد كالمخلوقات أو له صاحبة وولد، أو نفوا صفاته، وأن هذه هي "أوحال التوحيد" !
= بتجريد كلمات العبارة لتفسير معانيها، نجد أن "التوحيد" فضيلة من الفضائل والقيم العليا ويستحيل أن تقترن الفضيلة بالوحل في سياق واحد ...
- مثال؛ (لا يصلح قول أوحال الفضيلة) أو (أوحال الشرف) لأن الشرف فضيلة لا تقترن بالوحل... يعني (إما امراة شريفة أو امرأة في الوحل ... !).
- وبتجريد آخر للمعني نستبدل لفظ "أوحال" بألفاظ مشابهة مثل "سفالة" – "قاذورات" – "دناءة"، نجد أنه يستحيل إلصاقها بكلمة مقدسة مثل ؛ { التوحـــيد } !
- التوحيد قد يختلط بالشرك لكن يستحيل القول " شرك التوحيد " ولا " شركيات التوحيد " !
- التوحيد قد يختلط بالمعصية، لكن يستحيل القول : معاصي التوحيد " !
- لمزيد من تجريد معني الكلمة، مع تطبيق نفس القاعدة، نستبدل كلمة "التوحيد" بكلمة "الحـــق" و"الهـــدي" و"الرضــا" و"الدين" و"العفو" و"الإحسان" و"التقوي" و"الإيمان" و"الصدق" و"العدل" و"الرحمة" كلها "قيم عليا" إيجابية خالصة لا شر فيها ولا "وحل".
- لا يصح القول: وحل الهدي – وحل الدين – وحل العفو – وحل الإحسان – وحل الإيمان !
- "القيم العليا" قد تجتمع في شخص جنبا إلي جنب مع صفة سلبية – هنا يكون العيب في الشخص وليس في القيمة العليا.
- القيم العليا لا سلبيات فيها – بعكس المعاني المطلقة التي تحتمل الخير والشر ... أي تحتمل الجانب الإيجابي والجانب السلبي – "الموحل"، مثل "العمل / أعمال البشر" فيها الإيجابي أو السلبي، أو "الحياة" فيها الشرف وفيها الوحل، أو "الدنيا" فيها الخير وفيها الشر "الوحل"، أو "العلم" فيه الطيب وفيه السوء، أو الإنسان نفسه فيه الخير والشر.

• صلاة ابن بشيش من مستنقعات " الصفا " وحفريات الوثني " بارمينيديس " !
= "الصلاة البشيشية" مستوحاة من نصوص رسائل الصفا، كدليل فاضح أن "وحدة الوجود" – الفكرة الوثنية الأصل – من أسس الباطنية، ورغم ذلك يؤولها الباطنية بأنهم لا يقصدون وحدة الوجود، لكن يقصدون... أن؛
- (المخلوقات ليست قائمة بذاتها لكنها قائمة بــالله !)
- (كل موجود ليس له وجود في الحقيقة إلا بالله !)
- (من الآخر : لا موجود إلا الله !)
= (((طيب ما هي دي وحدة الوجود))) ...........!
= وهذا هو سر إطلاق اسم "الموجود" علي الله – افتراءً وبهتاناً دون أصل من نص قرآني أو سنة، يعني يسمون رب العباد بما لم يسمي به نفسه، والأخطر أن التسمية مصدرها (فيض إلهي يوناني !)، وبالتحديد فيلسوف وثني اسمه "بارمينيديس" من ضمن حزمة الفلاسفة التي تم خلط فكرهم مع الدين في بوتقة واحدة علي يد إخوان الصفا وفرق الإسماعيلية الباطنية - كما نري؛
= بارمينيديس (Parménide) ظهر منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تتلمذ بمدرسة الفلاسفة الفيتاغوريين، مثل أمينياس (Ameinias) وإكسينوفان (Xénophane) وسقراط (Socrates).
= يعد من فلاسفة الأنطولوجيا المتخصصين في ميتافيزيقا الوجود، والألوهية.
- (الميتافيزيقا:- علم ما وراء الطبيعة – يساوي علم اللاهوت والملكوت بتعبير الباطنية الإسلامية والمسيحية واليهودية) !
= لخص في "قصيدة الوجود"، نظريته عن: الوجود، والألوهية، والنفس، والعرفان، في النقاط التالية؛
= تخيل وجود الإله الخالق وسط الكون متوحدا بخلقه، عبر مقولاته الشهيرة:
1. "الوجود كائن، واللاوجود غير كائن".
2. "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود".
3. "الوجود بلا ماضي ولامستقبل"، لكنه حاضر ثابت لا يتغير ولا يتحرك ولا ينتهي ولا يزول.
= أنكر الصيرورة الزمنية، (أنكر التغير الحادث في الكون بمرور الزمن)، وزعم أن الوجود كله (واحد صحيح ثابت قديم أزلي) - لا يتغير ولا يزيد ولا ينقص، ينصهر فيه الكل (خالق ومخلوقات) في وحدة تامة... بالتعبير الهرمسي الوثني الشهير:-
- الكل في واحد والواحد في الكل !
- فالكل مجرد صورة / تجلي / تجسد للإله الخالق !
= أنكر الكثرة، ورفض التعدد والفصل بين الخالق والمخلوق (الوجود واحد موحد ومتوحد).
- يعني نفي فكرة نشأة الكون من العدم أو ميلاد الكائنات لتكون موجودة بعد أن كانت غير موجودة، ونفي حركة الكون وتجدده – عكس نصوص الرسالات الدينية من عقيدة التوحيد المصرية "الإدريسية" إلي الرسالات الإبراهيمية و اليهودية والمسيحية والمحمدية التي تثبت أن الله " الواجد " لكل موجود بقوله: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.
- وأنه جل جلاله يتحكم في كونه بأوامره المستمرة لأنه عز وجل : {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}.
- وأن الله متعال عن خلقه، منفصل عنهم، لا يتصل بهم إلا بالنفخة الإلهية "الروح" بداية من آدم أول البشر – عليه السلام - ثم يستردها الله بنهاية عمر الجسد وموت النفس... التي يبعثها الله يوم القيامة لتعود لجسد صاحبها فيحييه الله بعد أن كان رميما... " قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ".
- النفس جاء وصفها وتصنيفاتها كثيرا في القرآن والسنة، عكس الروح التي أحتفظ الله بأسرارها، بأمر قرآني لرسوله صلى الله عليه وسلم : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}. #
= أنكر أن الكون مخلوق يولد ويموت وينتهي.
= تخيل أن الفلسفة الميتافيزيقية هي "الحقيقة"، أما العلوم الطبيعية مجرد خيال خادع !
= رفض فكرة انتقال الموجود "المخلوق" من اللاوجود إلى الوجود، زاعما أن:-
- "الموجود موجود، ولايمكن ألا يوجد، واللاوجود ليس موجودا والموجود غير مخلوق، يعني أزلي مع وجود الله".
- "ومستحيل أن ينشأ شيئ من لاشيء طالما لايوجد جانبه شيء".
= اعتقد بوحدة الوجود، وأن الموجودات تشكل وحدة كلية متكاملة ونهائية، لا تتعرض للموت أو الفناء (فقط تنتقل بالتعبير الصوفي عن الموت) .
= ظن أن الوجود أزلي لم يخلق من العدم، بل ظهر كوجود واحد كامل وثابت في اكتماله ووحدانيته وبقائه، وليس له بداية ولانهاية.
= برر رفضه للحقيقة القرآنية بأن الوجود مخلوق من عدم، بزعمه أن؛ "لو خلق الوجود من العدم، فما سيمنعه من الوجود من عدم مرة أخري" !؟
- ((بالتالي فتح الباب لإنكار البعث وخلق البشر من جديد ليوم الحساب)).
- كما أنكر فكرة الخلق كما وردت في النصوص السماوية، مثل "سفر التكوين" بالتوراة، الذي شرح كيفية خلق "تكوين" الكون من العدم.
= نفي وجود العدم ثم وجود الخلق من العدم بكلمة كن فيكون، وتخيل أن الواجد هو عين الموجود المتحرك بذاته ...
- الـ((قائم بذاته / الوجود القائم بالله – بالتعبير الصوفي)) !
= زعم أن الله يتحكم في الموجودات، بالتوحد بها، ولا انفصال بين الله والعالم، بل وحدانية تامة ... يعني، لا وجود للكثرة والتعدد، ولا وجود لثنائية "العالم المادي و"الإله الخالق".
= اتفق "بارمينيديس" مع "إكسينوفان" المؤمن بوحدة الوجود الجامعة بين الله والعالم في واحدية كينونية... يعني (الله جوهر واحد ثابت يحتوي المخلوقات، المنصهرة في الجوهر الواحد القديم – الثابت غير المتغير) !
= في إشارة مبكرة لنظرية الفيض الإلهي (الوحي الموازي المزيف الذي يعتبره الباطنية مثل الوحي الإلهي للأنبياء – أو أرقي منه) – تخيل بارمينيديس أن نظرياته التي كتبها في أبيات من الشعر جاءت كعلم لدني بوحي إلهي ، بالكشف والإلهام - من آلهة العدالة اليونانية (دايك / Dike).

• تخاريف بشيش وهلاوس بارمينيديس ...
= ردا علي رسائل إخوان الصفا الباطنية القائمة بالفلسفة اليونانية الوثنية ، والمنبثقة عنها الصلاة البشيشية وغيرها، فالحق أن الكون مخلوق منفصل تماما عن ذات الله جل جلاله الذي أوجده "بـــإرادته" - سبحانه وتعالى علوا فوق خلقه كافة.
= ضرب الدكتور مصطفى محمود مثالا لقصيدة شاعر صوفي على لسان الله - سبحانه وتعالى عما يصفون:-
- "اذا ظن القاتل انه قاتل وظن القتيل انه قتيل فلا يدريان ما خفى من اساليبي ... فأنا الصدر لمن يموت والذراع لمن يقتل والقاتل والقتيل والسكين ... أنا كل شيء حتى الموت نفسه" !!
= أوضح الدكتور مصطفى محمود خطورة هذه الأبيات حيث يقول الخالق أنه المخلوق في كل صوره، أى أن الخلق عين الخالق ... وهو مضاد لصفة الله المتعالي المفارق لمخلوقاته، لذلك نقول : سبحانه و ... تعالي.
= صحيح أن الله تعالى أقرب لي من حبل الوريد ولكنه ليس أنا ولا أي شيء من المخلوقات بل أن هناك خالق وهناك مخلوق... مصداقا لقوله تعالي:
- "وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين ".

(يُتْبَعْ بمشيئة الله).
حفظ الله مصر والعرب.

- مصادر:
د.نجيب بلدي: دروس في تاريخ الفلسفة اليونانية
د.مصطفى النشار: تاريخ الفلسفة اليونانية من منظور شرقي
برتراند رسل: حكمة الغرب، (الجزء الأول)، ترجمة: د.فؤاد زكريا، عالم المعرفة، الكويت، العدد:62، 1990م
يوسف كرم: تاريخ الفلسفة اليونانية
د. أميرة حلمي مطر: الفلسفة اليونانية، تاريخها ومشكلاتها
د.عبد الرحمن بدوي: ربيع الفكر اليونانيأبو نصر السراج الطوسي، كتاب اللمع
ابن القفطي، أخبار الحكماء
تاريخ الحكماء للشهرزوري، نقلها جلال الهمائي، غزالي نامة - طهران
التوحيدي، رسالة في الصداقة والصديق - (القسطنطينية).
D. MacDonald, The Development of Muslim Theology, Jurisprudence, and Constitutional Theory (New York, 1903), p. 188.
Lane-Poole, Studies in a Mosque…, p. 186.
« Esquisse d’une bibliographie Karmate », p. 329.
H.F. al-Hamdani, “Rasā’il Ikhwān as-Safā in the Literature of the Ismaili Taiyibi Da‘wa,” Der Islam (Berlin), 20: 291 ff. (1932) “Ikhwān as-Safā and their Rasā’il,” Islamic Quarterly, 2: 33 (1955) “The Idea of Guidance in Islam,” Islamic Quarterly, 3: 148 (1956).
L’esprit critique…, p. 49.
F. Dieterici, Die Philosophie der Araber im X. Jahrhundert, vol. II (Leipzig-Berlin, 1958-1891).
Dieterici, Die philosophie der Araber, Vol. III: Makrokosmos (1876).
G. Flügel, “Über Inhalt un Verfasser der arabischen Encyclopädie,” Zeitschrift der deutschen morgenländischen Gesellschaft, 13: 1-43 (1859).
E.G. Browne, Literary History of Persia, I (London, 1909), p. 292.
R.A. Nicholson, Literary History of the Arabs, (London, 1956), p. 370.
M. Asin Palacios, El origina arab de la disputa del asno contra Fra Anselmo Turmeda (Madrid, 1914), p. 11.
S. Pines, “Some Problems of Islamic Philosophy,” Islamic Culture, 11: 71 (1937).



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ج ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة -... (ج 1 ...
- بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت م ...
- النظرية الترك آرية – النظام العالمي القديم / الجديد و الديان ...
- إنها الباطنية أفيون الشعوب ! كلنا ضحايا ألف سنة من هيمنة الد ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سندباد الفارسي وب ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سلسال الدم الفارس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - هيرمس الهرامسة ...
- أمريكا تغرق في المحيط و الإسكندرية في الطريق : المناخ تحت ال ...
- من مجدو إلي هرمجدون بين انتصارين مصريين علي الترك الآريين
- محطة مترو البجع .. Pelican Metro Station
- جون كاسن المندوب السامي لبريطانيا الصغرى في القاهرة
- جيش مصر ثأر لدماء شهيد الوطن نقيب شرطة أيمن الدسوقي
- التراس خيرت الشاطر وراء الجريمة الإرهابية ضد الأهلي
- أين الكوماندوز أبوالنجا من أوكار حقوق الإنسان ؟
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية .. ( 2 )
- إن هدمتم الأقصي يا أعداء التاريخ .. فلا شيئ أسفله إلا التراب ...
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية ( 1 )
- عقيل الربيعي يواجه تبعات خوضه معركة التصدي للفساد
- سلاح الليزر الألكتروني MATRIX والنبضات الألكترومغناطيسية تغر ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (الحلقة الثالثة)