أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن فلاحية - إيران و احتلال الأحواز قصة لا نهاية لها














المزيد.....

إيران و احتلال الأحواز قصة لا نهاية لها


محمد حسن فلاحية

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم انقطع عن الكتابة لكني توقفت عن المشاركة بكتاباتي و نشرها في موقع الحوار المتمدن وذلك بسبب انشغالي في الدراسة والعمل حيث لا زلت لكن وبسبب الظروف الحساسة التي تمر بها منطقتنا العربية و أخص بالذكر إقليم الأحواز الذي مزقه الإحتلال الإيراني شر تمزيق منذ أكثر من تسعة عقود، وجدت أن المباشرة بالكتابة عبر هذا الفضاء هو ليس فقد متنفس بل إنه مشاركة القراء والكتاب في هذا الموقع عما يجري في منطقة الخليج العربي لو استمرت الظروف الحالية!
رغم الضغوط و أجواء الحرب على ايران لكن الحديث عما ترتكبه إيران ضد الأحوازيين تقشعر له الأبدان! فقد يقوم عنصر الملالي الحاكم في جغرافية ما تسمى إيران بأفظع الجرائم و أكثرها وحشية ضد الشعوب القاطنة في إيران! حيث ماكنة الإعدام متواصلة وبأقسى حالاتها! الإعدام البطئ عبر استخدام الرافعات! فقد حصل إعدام في يومنا هذا ضد ناشط سياسي أحوازي بالأسلوب المقزز نفسه! و قد قتل مطلع هذا الإسبوع ناشط سياسي أحوازي آخر في ظروف غامضة في سجن في الأحواز ونددت بالإغتيال منظمات دولية ومنها منظمة العفو الدولية!
بالعودة إلى موضوع المقال وهو قصة الإحتلال الإيراني الدامي للأحواز! يمكننا أن نستشرف في الأفق نهاية حتمية لسلطة ولي الفقيه في إيران في أمد غير بعيد لكن هل هذا يعني أنّ تغيير السلطة في إيران تعني نهاية لقصة الإحتلال الإيراني للأحواز منذ نيسان- أبريل عام 1925 أم أنّ الإحتلال السلطوي سوف يستبدل مكانه بآخر لا يقل إجراماً وفتكا بالأحوازيين والشعوب الغير الفارسية التي تتكون منها الخارطة الإيرانية وهي تشكل معظم سكان إيران! فالعنصر الفارسي كان يمسك بالسلطة و لايزال منذ حوالي مئة عام وهو يوزع الأدوار بدءا بالحكم القاداري و الذي كان يشبه حكم ملوك الطوائف يحكم معظم إيران باستثناء الأحواز و كردستان و بلوشستان، وبدأ على انقاض هذا الحكم و الحكومة الملكية الشاهنشاهية وصولاً للكحم الطائفي الديني- الشيعي إثنى عشري المعروف بحكومة ولاية الفقيه!
أما اليوم فقد تبدلت أحوال الحكومة الإيرانية و حتى الشعوب الغير فارسية و على رأسهم الأحوازيون تنفسوا صعداء الحرية و باتوا يشعرون بقرب التحرر من نير الإستعمار والإحتلال الإيرانيين كيف ينظرون إلى البعد الدولي والإقليمي و تأثيرهما على قضيتهم؟!
هل حقيقة العالم المتحرر بدأ يشعر بتأنيب الضمير نتيجة سكوته عن جرائم الحكومات الإيرانية ضد الشعوب غير الفارسية في و إيران وإن الملف النووي والصاروخي والتمدد الطائفي و الحروب الوكالة التي تنفذها ايران ما هي إلا شماعة لإعادة رسم خارطة إيران التي جاءت نتيجة ظروف دولية- سايكس بيكو و اليوم لا تبدو الحاجة ماسة للإحتفاظ بدول تعيش حالة انفجارية يصعب وضعها في خارطتها الحالية؟
قصة الأحواز و ملازمة الإحتلال المرضية التي اصابت جسم الكيان الأحوازي و ضرورة وضع خارطة طريق لهذه المسألة ستناقش في مقال آخر.



#محمد_حسن_فلاحية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الإعترافات المتلفزة للسجناء الأحوازيين في إيران
- العراق مابعد الإنسحاب
- نجاد و ثورة الأحذية في إيران
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان وربيع الحرية في الشرق الأوسط
- محرم وعاشوراء وقضية مصادرة ملحمة الحسين
- اغتصاب الثورات العربية نتيجة عجز التيار الليبرالي
- إيران .. إعدامات بالجملة وتنصيب متزايد للمشانق
- الحملة الدولية لإنقاذ نهر كارون في الأحواز
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحل العسكري لملف إيران النوو ...
- متى ستُطلَق أول رصاصة على إيران؟
- ملحمة حاتم الكعبي -حته- وجبل مشداخ صورة من صور النضال العالق ...
- قراءة في طبيعة الوحدة القبلية بين العراق والأحواز بنو كعب نم ...
- واقع الصحافة والصحفيين في الأحواز
- حرب -نجاد وخامنئي- حمي الوطيس أم وضعت أوزارها ؟
- ألية تسليح القبائل من قبل الحرس الثوري الإيراني لقمع الإحتجا ...
- ندوة :حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية في إيران
- إيران تهدد الغرب بتسهيل عملية -ترانزيت المخدرات-
- مصيرالثورات الديمقراطية في العالم العربي
- الشعب السوري يتحدى الديكتاتورية ويصنع ثورته
- وزير المخابرات الإيراني ومثلث الأحواز ،البحرين واحتدام الصرا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن فلاحية - إيران و احتلال الأحواز قصة لا نهاية لها