أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - هلوسة














المزيد.....

هلوسة


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


هلوسة
محمد هالي

حين أشقى،
يغيب المطر..
حين تقحط الأرض،
يسقط البرعم..
لا فاكهة "طزجت"
و لا عصفورا أنشد،
أنا وحدي في التراب،
أراقب نسورا كثيرة،
تزحف زواحف على بيض الدجاج،
تئن بقراتي الجميلة،
نضب الحليب،
طفلي الوحيد ينظر الى هذا الخريف،
البومة لازالت تطارد فأرا هناك،
أنا الناجي من هذا الخراب،
سألني سائل متعب من الحر:
لماذا الابتسامة هاجرت؟
لماذا الشمس تشرق كثيرا؟
لماذا الخريف زحف على كل الفصول؟
قلت:
إن الطبيعة جميلة،
كجمال الموت الذي زرعه الانسان،
جمال الحياة التي هنا،
تجر بقراتي للأفول،
و الفأر الذي أضناه النسور،
و الفاكهة التي سقطت من الغصن،
و ولدي الذي يبكي طيلة الفصول..!
محمد هالي

اتعبونا من الحب
ها هو الحب
محمد هالي

الحب(1)
الحب ما هو واقع،
ما هو خيال،
هو بلسم يُعجز الكلام،
هو بداية عد الزمن،
نسيان وقت،
حضور قلبين،
بين مطرقة و سندان..
ضربة في الرأس،
ضربة في النبض،
قياس عيون،
لارتجاف قلبين..!
الحب(2)
الحب يا سادة ما هو خيال،
ما هو واقع،
هو يأتي حين يتدفق الوجدان،
ميعاده هواجس من ذهب،
لا هو لقاء،
و لا هو وداع،
هو دخول دون استئذان،
هو لحظة،
لغة،
بسمة،
انتظار..
هو كله لحظة،
يدخل بالفرح،
ممكن ينقلب أحزان،
ممكن يزهر،
يسري كجينات،
يتحول سلالة،
يُحتضن بأجيال،
باختصار: الحب أصل،
نظافة تصيب الانسان..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا إذن..!
- تداعيات
- أنا غضبان
- انتفضي ..!
- حلم على قارعة الغنيمة
- مناجاة
- أمي ..!
- تصدع
- بين الأمس و اليوم
- لا تبكي يا امرأة..!
- الغياب
- الانتظار
- الابداع المشترك: حوار مع المبدع عادل المتني
- المراقب
- غايا
- يا عيونا ..!
- بين أزمنة
- أبواب
- أنا حي أنتظر...!
- و يكون الحب


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - هلوسة