أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - المعارضة الزنكَلاديشية














المزيد.....

المعارضة الزنكَلاديشية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 00:56
المحور: كتابات ساخرة
    


المعارضة الزنكَلاديشية
حيدر حسين سويري

بعد ما عاناه ويعانياه المواطن(العتاكَـ) صاحب المهنة الشهيرة(جمع الأشياء المستعملة وإعادة تدويرها)، لا سيما من النظرة السلبية لبقية فئات الشعب لهِ، ووقوعهِ بمشاكل مع مَنْ يشاركهُ بنفس صنف المهنة تقريباً ولكن بشكل أنظف وأرتب وهو المواطن(الدوار)، قرر عقد إتفاق يوحد الطرفين لحل معاناتهم مع بقية فئات الشعب الأخرى، فقررا أن يكونا كتلة سياسية تحت إسم(كتلة العتاكَة).
إنعقد الأجتماع الأول وبعد مداولة موضوع كيفية الأعلان عن الكتلة، قرر الزعماء المنضوون تحت الكتلة التعاقد مع مدرب شعبي لبناء فريق كرة قدم، وبذلك يعلنون عن كتلتهم بأسلوب حضاري ومرغوب من قِبل الجماهير؛ وبعد حضور المدرب وإطلاعهِ على أولويات الموضوع، وبما أنهُ من طبقة الكَادحين(الحدايق) ودعماً منهُ لطبقة العمال المسحوقة، وافق على مشاركتهم الفكرة، فقرر تشكيل الفريق الذي لن يكون إعلاناً لتحقيق شهرة الكتلة فقط، بل سينافس الفرق الكُبرى، وأقترح أن يكون أسمهُ(فريق الكابسة الخضراء) تيمناً بباب رزقهم(سيارة جمع النفايات)...
تم حجز ملعب شعبي ودعوة أحد الفرق لإقامة مباراة ودية مع فريق(الكابسة الخضراء)، حضر الجمهور وبدأ الفريقان يتهيئان لدخول أرضية الملعب، وكان مدرب فريق(الكابسة الخضراء) يبدو منهمكاً حيثُ إرتدى قبعتهُ ووشاحهُ الأحمر وعضَّ على سيجارتهِ بأسنانهِ وطرف شفتيه، فجاءهُ(عجو) كابتن الفريق ليستعلم منهُ عن خطة اللعب، فطلب منهُ أن يجمع الفريق وقال: يا أبنائي إن خطتنا تتمحور حول نظرية أُستاذي الكبير(........) الحائز على جائزة(الثول) وجائزة(الضحك على الجماهير) وجائزة(الخرط) وكثير من جوائز(القشامر) حيث كانت خطتهُ تتمحور حول نظرية(كُلنا نهد وكُلنا نرد) وبذلك نكسب رضا الجماهير من القشامر والهتلية والأغبياء والمكبسلين الصنميين، ونضمن بقائنا وأستمرارنا...
بقي شئ...
مبدأ(كُلنا نهد وكُلنا نرد) هو بالضبط ما يحدث اليوم في البرلمان الزنكَلاديشي، فالكُل مشترك بالحكومة والكُل معارض للحكومة، والمصيبة الكُبرى أن جمهور(القشامر) لازال يصدق مثل هذه الترهات!
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجرب لا يُجرب
- الصبّات العامة والصبّات الخاصة
- مفارقات زنكَلاديشية
- التسيير والتخيير وحيرة الحمير
- العيد الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر31)
- المولات وغسيل المالات
- أعد لهُ الميزان
- أريد أنتحر... (دبابيس من حبر30)
- روزبه في السينما العراقية
- عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت
- العولمة والأقلمة والأسلمة و...... (دبابيس من حبر29)
- مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة
- الذئب والنسر وعيون المدينة
- دعبول والشعب المسطول
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)
- المنهجية في دراسة الشخصية(السيد محمد باقر الحكيم إنموذجاً)
- نورة وظلم مخصصات الخطورة
- إقطاعية الزمن الجديد
- ولكم في الأحزابِ لَعبرة
- إيران وغَدر الجيران


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - المعارضة الزنكَلاديشية