أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حزب اليسار العراقي - تهنئة الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي للرفيق الدكتور نجم الدليمي على عتبة العقد السابع















المزيد.....

تهنئة الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي للرفيق الدكتور نجم الدليمي على عتبة العقد السابع


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 11:21
المحور: سيرة ذاتية
    


تهنئة الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي للرفيق الدكتور نجم الدليمي على عتبة العقد السابع

لقد أسهم الرفيق الدكتور نجم الدليمي مساهمة نوعية بالتعاون مع رفاق التغيير الثوري في الحزب الشيوعي العراقي في إعادة بناء الحركة الشيوعية واليسارية العراقية.

وكان للرفيق ابو أكرم دورا مميزا في بلورة التوجهات الفكرية التي جرى استنادا اليها إعادة بناء حزب اليسار العراقي. .

واحتل عن جدارة وخبرة موقعه في الأمانة العامة للحزب.

إن الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي إذ تتمنى للرفيق الدكتور نجم الدليمي السلامة والصحة والتقدم والعمر المديد.

تثق ثقة عالية بمواصلة دوره الكفاحي المبدئي في قيادة العمل اليساري العراقي من أجل سيادة العراق وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية بأفق الإشتراكية.

حزب اليسار العراقي
الأمانة العامة
بغداد
30 حزيران 2018

العوائل الشيوعية ذخر للحزب والحركة اليسارية و الوطنية الديمقراطية ...عائلة الرفيق الدكتور نجم الدليمي مثالا. .

يقول زياد الرحباني محقا ( بعد 5 دقائق من ولادتك ، رح يقرروا دينك.،مذهبك ، طائفتك .. و رح تقضي عمرك عم تدافع عن أشيا ما اخترتا. ..)..

غير أن ولادة الحركة الشيوعية قد وفرت حاضنة فكرية تربوية إنسانية عندما علمت الإنسان، بأن الإنتماء الأصح هو للإنسانية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان.

وكما يؤكد الرفيق الراحل القيادي الشيوعي العصامي ثابت حبيب العاني ابو حسان ( ان العوائل الشيوعية ذخر للحزب ).

نعم، فالطفل الذي ينشا في عائلة شيوعية يفقه على أمه وأبيه والكتاب ثالثهما، ويحصل على تربية عائلية اجتماعية تحترم معتقدات الناس وتنوع تفكيرهم.

يتربى على الصدق والاعتراف بالخطأ والاعتذار ، يهوى القراءة والمسرح والسينما الجادة ، يتعلم التضامن بين الشعوب من أجل الحرية والتقدم ، يرضع حب الوطن مع حليب أمه ويكبر على الاستعداد للتضحية من أجل الشعب والوطن. ..الخ. .

قد يشهد الطفل ابيه أو عمه وخاله سجينا ويزوره ضمن جموع العوائل في سجنه كما حدث لنا جميعا ، فتتجذر عنده روح التحدي ويتصلب عوده.

لعل أغنى كنز وراثي يرثه المرء عن عائلته، هو المبادى الثورية والقيم الإنسانية.

إن العائلة التي تربى وتررع فيها رفيقنا الدكتور نجم الدليمي، نموذجا من العوائل الشيوعية واليسارية الوطنية الديمقراطية العراقية.

وخير هدية رفاقية نقدمها له وهو يدخل عتبة العقد السابع من عمره المديد، نقدمها بإسم الأمانة لحزب اليسار العراقي، هي تسجيل ملخص لسفر عائلته الكفاحي وسيرته النضالية الذاتية من أجل وطن حر وشعب سعيد.

لوضع الأجيال العراقية الجديدة التي تعاني من حياة القهر والظلم راهنا ، وضعها في صورة تضحيات الأجيال الأسبق ، حفاظا على تواصل الذاكرة التأريخية الثورية، والاستفادة منها بطريقة إبداعية متجددة بنا يتناسب مع الظروف الذاتية والموضوعية لكفاحها الراهن.

فالمبادئ الثورية ثابتة لا تتغير وتتجدد بتجدد الحياة ، أما الذين يغيرون هم الخونة والانتهازيين بالانتقال إلى خندق العدو الطبقي.

ان عائلة عبد الحسن ابو ذياب هي عائلة وطنية ويسارية معروفة التوجه على صعيد القضاء ( المحمودية ) والناحية ..الخ .

أرتبطت بالحركة اليسارية منذ ثورة 14 تموز 1958 ولغاية اليوم, وكان الرفيق المرحوم ابو ذياب ناشطا وطنيا ويساريا معروفا, ووثيق الصلة برئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية المرحوم عراك الزكم, وقام ابو ذياب بأخضاع أراضي الاقطاعيين في المنطقة لقانون الاصلاح الزراعي وتوزيع هذه الاراضي على الفلاحين.

إلا أنه لم يحصل على قطعة ارض من قانون الاصلاح الزراعي, لأنه كان يستخدم أرض أحد أقاربه ( 80 ) دونم وكان بامكانه الحصول على قطعة ارض من خلال قانون الاصلاح الزراعي, الا أنه لم يقدم على ذلك.

لقد كان رئيس اتجاد الجمعيات الفلاحية يكلف زميله ابو ذياب باختيار اهم الفلاحين جسديا لحمل اللافتات وايصالها الى مركز الاحتفال أمام الزعيم عبد الكريم قاسم.

لعب المناضل الشيوعي والمعلم محمود خلف العاني ( ابو سلام ) دورا رئيسيا في تأسيس التنظيم اليساري في ناحية التأميم في قضاء المحمودية، ووقع اختياره على الرفيق ابو ذياب الدليمي كنواة رئيسية للتنظيم اليساري في المنطقة ومن خلال الصلة الرفاقية أستمرت العلاقات الاجتماعية منذ ثورة 14 تموز 1958 وحتى نهاية التيسعينيات من القرن الماضي بسبب هجرته الى الخارج ( ايطاليا).

في أول يوم لانقلاب 8 شباط 1963 الاسود هاجمت الرفيق ابو ذياب 3 سيارات من الحرس االلاقومي, اثنان منها من القضاء والثالثة من بغداد تحت قيادة البعثي يوسف الموازي – معلم... ولم يستطيعوا من القاء القبض على الرفيق ابو ذياب وغاب عن العائلة لمدة تجاوزت الشهرين . وبعد ذلك سويت القضية بشكل نهائي بحكم صلات القرابة من المتنفذين في القضاء.

خلال فترة 1979- 2003 تعرضت العائلة للمداهمات لاكثر من مرة من قبل امن القضاء والناحية وبأستمرار وفي الشهر ، حيث يتم التحقيق مع الرفيق ابو ذياب وأبنه الصغير بتهمة وجود لتنظيم يساري ومورس معهم وسائل تعذيب غير انسانية ونفسية وغيرها بالرغم من تقدم عمر الرفيق ابو ذياب .وكان السؤال المستمر حول الابن الأكبر " الخائن" والهارب خارج العراق..ثم استدعاء خمس اولياء امور من رفاق التنظيم, حضر منهم أربعة.

وابلغوهم من له ولد داخل العراق عليه احضاره خلال عشرة أيام ومن لديه ولد خارج العراق لديه خمسة عشر يوما لإحضار ابنه, وعكس ذلك سوف يتم اتخاذ إجراءات قاسية, والاربعة لم يعرف مصيرهم لغاية اليوم, اما الخامس فقد أُغلقت القضية بحكم العلاقة, وحتى صور الابن لم تسلم الى أمن القضاء, أما الاربعة الأخرين فسلموا صور أبناؤهم للأمن.

إن عائلة الرفيق ابو ذياب الدليمي رفضت التعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي ولم تدخل أو تتعاون مع ما يسمى بمجالس الصحوات التي كان هدفها حماية أمن قوات الاحتلال بالدرجة الأولى عبر ضخ الدولارات وبشكل مرعب ل " شيوخ " العشائر في المنطقة.

وبقيت العائلة منذ ثورة 14 تموز 1958 ولغاية اليوم معروفة باتجاهها الوطني واليساري ، وتحملت جميع انواع المضايقات والاستدعاءات من قبل أجهزة نظام البعث خلال الفترة ( 1963-2003).

وخلال الفترة منذ 9 نيسان 2003 ولغاية اليوم ، كان من أشد اعداء العائلة سياسيا هم من خونة الفكر بالدرجة الأولى ، خاصة بعد الغزو الأمريكي سواء بتعاون هؤلاء الخونة مع قوات الاحتلال أو خلال انخراطهم في الأحزاب والتنظيمات السياسية الشيعية الطائفية.

وبسبب سياسة قيادة الحزب الشيوعي العراقي ودخولها لما يسمى مجلس الحكم البريميري ثم نقد ومعارضة هذا النهج اللامبدئي وتم ذلك وفق الأصول الشرعية ، ولكن بدون جدوى .

وعلى اثر ذلك تركت العائلة العمل مع " قيادة " الحزب ولكنها بقت محافظة على تاريخها السياسي النضالي ، وحملت وتحمل الروح الوطنية واليسارية متمسكة بقيم حزب فهد- سلام عادل.

في العام 2018 أكون قد دخلت عتبة ال 70 عاما سوف نحتفل عائليا بهذه المناسبة ..

قضيت منها نصف قرن في الحركة الوطنية واليسارية العراقية ولازلت مستمر على نفس النهج الذي سار عليه الوالد الرفيق ابو ذياب ولا يوجد لنا خيارا غير هذا الخيار المبدئي والإنساني.

انتميت للحزب الشيوعي العراقي في منتصف عام 1967 وحصلت على العضوية عام 1968 وفي عام 1972 تقدمت إلى عضوية المحلية( محلية الأطراف ).

كنت عام عام 1968 عضو قائمة اتحاد الطلبة العام في الإنتخابات وفازت قائمة الاتحاد وتعرضنا لضغوطات وتهديدات من مسؤولي الحزب وقوى الأمن.

اتسمت علاقتي مع " قيادة " الحزب منذ عام 1977 ولغاية سقوط النظام عام 2003 وما بعدها في مراحل مختلفة ، بالصراع والخلاف الفكري والتنظيمي ، حتى ترك العلاقة التنظيمية بشكل نهائي في عام 2007...

حصلت على شهادة الدكتوراه عام 1985 من جامعة موسكو ، وعملت في جامعة الجبل الغربي وجامعة الفاتح في ليبيا.
وبعد سقوط النظام وفي عام 2005 عدت للوطن وعملت أستاذ في جامعة بغداد كلية العلوم السياسية للفترة ( 2006-2016) ثم أُحلت على التقاعد وفق القانون.

أهم النشاطات العلمية : لدينا ثمانية أعمال علمية متواضعة ...

* الماسونية العالمية والمؤامرة على الاتحاد السوفييتي / دمشق 1996..

* ستالين الذي شيد دولة عظمى -2003 ..

* رؤية مستقبلية حول وحدة الشيوعيين العراقيين- 2004..

* رؤية مستقبلية حول واقع وآفاق الديمقراطية في العراق- 2013....

* الدين العام وأزمة المجتمع الأمريكي / بغداد -2014.

* الإشتراكية والامتحان الصعب والانتصار الكبير / بغداد- 2015. ..

* دور قوى الثالوث العالمي في تفكيك الاتحاد السوفييتي / عمان - 2017..

* احذرو سياسة الخصخصة روسيا إنموذجا / عمان - 2018...

* تم نشر (100) مقالة ودراسة وترجمة في الميادين السياسية والإقتصادية في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية.



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
-  سقط - تحالف سائرون نحو الحضيض لصاحبه الحنقباز المليشياوي مق ...
- حكومة العميل عادل عبد المهدي تتستر على سرقة المتأمر مسعود با ...
-  ان حصة مليشيا مقتدى من نهب أموال الشعب العراقي 87 مليار دول ...
- قصارى القول اليساري أكثر منشورات -المدني- إثارة للسخرية والق ...
- لا علاقة لليسار العراقي بالصراع الشيعي- الشيعي المليشياوي  و ...
- قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر  (2) - على خطى تشتت تجار ا ...
- قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر- بعد مرور عام على انتخابات ...
- في الذكرى المشؤومة 15 أيار 1948 إعلان قيام الكيان الصهيوني ا ...
- حزب اليسار العراقي / تصريح صحفي  : ليس ردا على الإعتداء الجا ...
- الأول من أيار ينادينا من اجل إنقاذ الشعب والوطن..!!
- كلمة يسارية : يبرهن الصراع الدائر اليوم في ( حراك الجيل الجد ...
- حزب اليسار العراقي - تصريح رسمي : كفى عبثا بالعراق والعراقيي ...
- وخزات يسارية على هامش إنتصار الثورة السودانية الشعبية
-  رفاق فهد وسلام عادل يسحبون البساط من تحت زمرة الخائن حميد م ...
- تصريح رسمي: تحرروا من تأثير دجل المعممين وسفالات البعثيين ود ...
- مليشيا مقتدى تكشر عن انيابها الداعشية....نأمل أن يفلح جعفر م ...
-  هل جاء لقاء السيستاني- روحاني بعد سقوط قاسم سليماني بالاحال ...
- عضوة أول خلية نسائية شيوعية بقيادة الرفيق فهد
- في ذكرى استشهاد سلام عادل الأسطوري
- حزب اليسار العراقي -تصريح صحفي : الربيع العربي في صفحته الجز ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حزب اليسار العراقي - تهنئة الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي للرفيق الدكتور نجم الدليمي على عتبة العقد السابع