أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - برقياتُ محبة للبابا تواضروس … من المسلمين














المزيد.....

برقياتُ محبة للبابا تواضروس … من المسلمين


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 04:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


برقياتُ محبة للبابا تواضروس … من المسلمين
فاطمة ناعوت
Facebook: @NaootOfficial
Twitter: @FatimaNaoot

بعد غد السبت 29 يونيو، بإذن الله، سيحلُّ قداسةُ البابا المعظّم تواضروس الثاني، ضيفًا كريمًا على صالوني الشهري. يناقشُ صالون يونيو موضوع: (قيمةُ الوطن)؛ والبابا هو الأجدرُ للحديث عن قيمة الوطن. فلن تنسى مصرُ، ولا المصريون، وقوفَ البابا سندًا للوطن في لحظات عسرة من تاريخ مصر، وتقديمَه صالحَ مصرَ على كلِّ شيء، في أحلكِ الأزمات. وسيذكرُ التاريخُ حرصَه الحاسم على إعلاء اسم مصرَ أمام العالم، في جميع أسفاره ولقاءاته مع رؤساء العالم وكبار مسؤوليه، فهو خيرُ سفير لمصر. لم يُهِن اسمَ مصرَ. ويفوّتُ الفرصةَ على خصوم مصر الذين يحاولون الاصطيادَ في الماء العكر، بعد كل حادثة إرهاب تستهدفُ الكنائس. ويردُّ الإرهاب إلى المتطرفين الذين تواجههم الدولةُ والجيشُ والشرطةُ والشعبُ المصريُّ كلُّه، بمسلميه ومسيحييه. هكذا الوطني الشريف. ولا عجبَ وهو القائلُ: “وطنٌ بلا كنائسَ، خيرٌ من كنائسَ بلا وطن.”
سوف يتحدث البابا مع جمهور الصالون حول قيمة الوطن لدى الإنسان. وفي فقرة “مصريات” الشهيرة، سوف أتكلمُ عن: “الوطن عند السلف الصالح”، وكيف كانت "مصرُ" تميمةَ النجاة عند (الجدّ المصري القديم)، أو (السلف الصالح)، كما أسميهم ويقدّم درعَ التكريم لقداسة البابا، الفنانُ الوطني، "ثعلب المخابرات المصرية: “سمير الإسكندراني” الأب الروحي للصالون.
بعد ذيوع الأخبار، انهالت على صفحاتي في فيسبوك وتويتر وانستجرام شلالاتٌ من الفرح في صورة تعليقات جميلة سعيدة باستضافة قداسة البابا. واسمحوا لي (اليومَ فقط)، أن أكون (طائفيةً) وأختارُ لكم تعليقاتٍ للمسلمين فقط. فأنا أمارسُ الانتقاءَ الطائفيّ في اختيار الكلمات، لتوصيل رسالة مفادها: أننا شعبٌ واحدٌ كالصخر، مستحيلٌ شقُّ صفّنا مهما حاول المرتزقةُ خصوم الوطن.
(كل جملة من كلام قداسة البابا في حق الوطن منذ 2012 وحتى اليوم تستحق أرفع الأوسمة. من مسلم/ المنيا. فؤاد صلاح سلمان)، (أهلا بقداسة البابا تواضروس في صالونك يا أستاذة، اختيار جميل لرجل يعبّر كل يوم عن وطنيته العميقة. ويكفي أن معنى اسمه هو (عطية الله). فهل أجمل؟ أحمد أحمد)، (ربنا حما مصر باتنين لا غنى عنهما: الرئيس السيسي والبابا تواضروس. ربنا يحفظهم لنا ولمصر هما هدية الله لنا. وفاء حسين) (رجل محترم مصري أصيل، أنا بحبه جدا وبحب أستمع لحكمته، ولا أنسى مواقفه حين حُرقت بيوت الله. محمد السيد)، (تحية لقداسة البابا. صاحب دور وطني لا ينكره أحد. ولولا حكمته في معالجة الأمور كلما أشعل الإخوان الفتنة الطائفية في مصر، وتصديه للأمريكان في محاولة تدخلهم في شؤون مصر، اضاعت مصر. الشاعر محمد الهباش)، (لقداسة البابا تواضروس هو القدوة الحسنة لإخواتنا المسيحيين. لأني لمست خلال نشأتي بينهم أن لديهم مبادئ وقيم وحب وعطاء وتسامح ولا يعرفون الغدر، وتعلمت منهم الكثير. بيري أحمد)، (حرصتُ على التواجد في السفارة المصرية في كوبنهاجن أثناء زيارة قداسة البابا رغم مرضي، لأنني أحترمه وأحب حديثه الشيق. نادية عيساوي)، ( لن يستطيع المرء أن يعطي قداسة البابا تواضروس حقه مهما كتب. هو منارة حقيقية لمكارم الأخلاق والتسامح والمحبة والثقافة. مصر محظوظة لوجود البابا تواضروس تحت سمائها. محمد عيد باشا)، (كل الحب والإجلال لقداسة البابا تواضروس لوقوفه جوار شقيقه شيخ الأزهر في 30 يوينو مع الرئيس السيسي لإنقاذ مصر من الضياع. محمد أبو عاشة)، (يكفينا حديثه عن مصر في جولته الأوروبية. كنت أخشى على الكنيسة بعد رحيل البابا شنودة، لكن البابا تواضروس ملأ الفراغ. أبو كنزي ) ، (تحية لقداسة البابا الوطني اللي قال لو حرقوا كنائسنا، سنصلي مع إخواتنا المسلمين في المساجد، وإذا حرقوا المساجد نصلي سوا في الشوارع. فأعطى درسًا في المحبة. من مسلم أسيوطي. محرم قميص الخشتي).
وليتَ المقالَ من ألف صفحة، لأنشرَ جميعَ برقيات المحبة لقداسته من المصريين الوطنيين الشرفاء. ونظرًا لوعة صحية ألمّت بالبابا بسبب إرهاق العمل، فقد تكرّم مشكورًا باستضافة الصالون في المقرّ الباباويّ بالكاتدرائية، في صالونه الشرفي، يوم السبت بعد غد، بدلا من المكان المُعلن عنه. “الدينُ لله، والوطنُ لمن يحبُّ الوطن.”
***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا مصرُ استثنائيةٌ؟
- مرسي ... جاوز الإخوان المدى
- طاووسُ الشرقِ الساحر
- لا شماتة في موت مرسي … ولكن...
- حول قِبطية چورج سيدهم!
- محاولةٌ أخرى للتنفّس
- عيد ميلاد جورج سيدهم
- سهير، آنجيل … ماتَ معهما … كلُّ شيء!
- 1 يونيو … عيدًا مصريًّا
- محمد عبده يُشرقُ في سماء الأوبرا القاهرية
- كتابٌ … يبحثُ عن مؤلف!
- أنا أفريقية وأفتخر!
- أطفالُ السجينات ... فوق كفِّ السيدة الجميلة
- محمد ممدوح … صمتُه كلامٌ!
- الصحوةُ من الصحوة … وارتزاقُ الأصفار!
- محمد عبده وطلال … يراقصان صِبانا
- شافت الصليب قالت: والمصحف مانا واخدة تمنه!
- الطريدة
- كونوا طيبين … حتى تطيرَ بالوناتكم!
- دموعي … بين يدي الأبنودي


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - برقياتُ محبة للبابا تواضروس … من المسلمين