أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهدي شاكر العبيدي - مآل كتاب مداخلات و مناوشات















المزيد.....

مآل كتاب مداخلات و مناوشات


مهدي شاكر العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 17:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


مهدي شاكر العبيدي
أوستن / تكساس
إني الكاتب العراقي مهدي شاكر العبيدي أعلن – أمام – المعنيين بالثقافة والفكر والاستنارة و هدي الناس إلى الحق ، عدم تنازلي عما بذمة السيد (مازن لطيف) الموظف في شبكة الإعلام العراقي، وصاحب دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر، وهو مبلغ مقداره 700 دولار ، تسلمها منذ سنتين من شخص يخصني ببغداد، إذ يشق عليّ أن لا يفي فرد بوعده في العراق العزيز الغالي ، وأصل الحكاية إني بعثت في بداية حزيران 2017م إلى أحد صحابي الأدباء بكتاب منضد بالحاسوب ورجوته ايداعه لدى دار نشر تتكفل بطبعه و نشره و توزيعه، وأسميته (مداخلات و مناوشات) ، فشاء العهدة به لدار نشر ذات اسمٍ يستدعي التوقير والاحترام واعظام تراث هذا البلد والاعتزاز بموروثه العريق، وسابقته في صنع الحضارة الانسانية، وما زلت محتفظاً بالمكاتبات الجارية بينهما وكلها جاءت مبشرة بالخير، إذ أُفرغ الكتاب في صفحات من القطع الكبير تعدادها 291 صفحة ، وراق لي حينها ما زانها من ترتيب و تنسيق ينمان عن دراية وخبرة ومراس بشؤون الطباعة وشرعت بدوري بتصييرها مطبوعاً ورقيا في أحد المكاتب، فاستحالت كتاباً ضخماً أعاود على تملي محتوياته مغالباً الملل و السآمة من آن لآن ، لكن الرجل (مازن لطيف ) يتعلل بالظروف ويتحجج بالمصاعب التي تواجهه وتعرض له كل مرة و أنا أنتظر نجازه مع متابعتي ما تبثه قناة الشرقية عن نشاطات تلك الدار وفراغها من طبع كتب لهذا وذاك.
علماً أن عهدي بالناشرين السوريين أيام اقامتي بدمشق أن لا يبقوا الكتاب المراد طبعه أكثر من شهرين ، وإزاء هذا الحال ليّ أن أتعزى بقول أبي حيان التوحيدي: " اليأس مما لا ينال إحدى الراحتين ، والصبر عما لا يدرك إحدى العاقبتين " ،
بعد أن نفد صبري لا سيما أنا الآن شيخ بعامل السن وبحكم مزاولتي للصنعة الأدبية سنين طوالاً ، مع أنها لا تُعيّش و لا توفر القوت وتغني عن الحاجة ، وقد تقتضيك مزيداً من الصبر على بأساء الحياة و نعيمها جميعاً ، فكثيراً ما يعرض لك من غير توقع وحسبان ، زمر من النافسين المستكثرين عليك صونك لنفسك وجنفك عن مشاكلتهم بما يصبون له من الأهواء و الأغراض ، ولو بمصانعة ذوي الشأن والماسكين بالزمام، حتى إذا شاءت الأيام أو شاء القدر أن يُدال منهم ، ابتدر أنفار من أولاء الزمر للتشدق أنهم جازوا العهود المنطوية على غاية ما يُرتجى منهم و يُشام فيهم من نقاوة الضمائر و نظافة الأيدي و لزوم التنزه و الاستقامة في مسالكهم و تصرفاتهم ، حالهم في ذلك من الافتقار والبؤس حال أخدانهم ورصفائهم المتوهمين وصايتهم على الواقع الأدبي في العراق ، فإيذائي إبان هذه المرحلة العمرية مما لا يجوز و لا يُعلي قدر أحد أو تتكرم به نفس المنتوي تكدير صفو حياة إمريء يعف عن قطع أرزاق الناس لو أسفر عن مكنونه أكثر.
وأقول بعد هذا أنه لا بد لوزارة الثقافة من بعض الصلة و الاشراف و إيصاء أصحاب دور النشر الأهلية أن يحسنوا التعامل مع من يقصدونهم من الأدباء ويلتزموا بما اتفقوا عليه بخصوص طباعة الكتب من المواصفات و حتى المواعد، باعتبارهم متعاونين معها على إنعاش الحياة الثقافية في هذه الربوع ، علماً أني مررت بتجربة مشابهة قبل خمسة عقود مع ناشر أظنه قضى و ذهب لملاقاة ربه، إذ سويت الأمر معه بالحسنى والتفاهم وسحبت كتابي منه متنازلاً عن مقدارٍ ضئيل من المال احتسبته ثمناً لذلاقته في الحديث عن علاقاته بالمتنفذين والمسؤولين مما سرني وابهجني وقتها وكان ذلك قبل اطلالة اليوم الأول من نيسان عام 1971م.
وما دمنا بصدد مشكلات طباعة الكتب و شرح حال من يكتوي بهمومها و متاعبها من الأدباء ، أعلن انتوائي اصدار كتاب بعد مدة بعنوان (بالحرف الواحد) راجياً أن أكون مأذوناً ومسموحاً لي بإيثار العنوان المذكور وذلك من لدن الاعلامي الفاضل أحمد ملا طلال صاحب برنامج بالحرف الواحد الذي يقدمه على قناة الشرقية نيوز.

مآل كتاب (مداخلات و مناوشات)
مهدي شاكر العبيدي
أوستن / تكساس
إني الكاتب العراقي مهدي شاكر العبيدي أعلن – أمام – المعنيين بالثقافة والفكر والاستنارة و هدي الناس إلى الحق ، عدم تنازلي عما بذمة السيد (مازن لطيف) الموظف في شبكة الإعلام العراقي، وصاحب دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر، وهو مبلغ مقداره 700 دولار ، تسلمها منذ سنتين من شخص يخصني ببغداد، إذ يشق عليّ أن لا يفي فرد بوعده في العراق العزيز الغالي ، وأصل الحكاية إني بعثت في بداية حزيران 2017م إلى أحد صحابي الأدباء بكتاب منضد بالحاسوب ورجوته ايداعه لدى دار نشر تتكفل بطبعه و نشره و توزيعه، وأسميته (مداخلات و مناوشات) ، فشاء العهدة به لدار نشر ذات اسمٍ يستدعي التوقير والاحترام واعظام تراث هذا البلد والاعتزاز بموروثه العريق، وسابقته في صنع الحضارة الانسانية، وما زلت محتفظاً بالمكاتبات الجارية بينهما وكلها جاءت مبشرة بالخير، إذ أُفرغ الكتاب في صفحات من القطع الكبير تعدادها 291 صفحة ، وراق لي حينها ما زانها من ترتيب و تنسيق ينمان عن دراية وخبرة ومراس بشؤون الطباعة وشرعت بدوري بتصييرها مطبوعاً ورقيا في أحد المكاتب، فاستحالت كتاباً ضخماً أعاود على تملي محتوياته مغالباً الملل و السآمة من آن لآن ، لكن الرجل (مازن لطيف ) يتعلل بالظروف ويتحجج بالمصاعب التي تواجهه وتعرض له كل مرة و أنا أنتظر نجازه مع متابعتي ما تبثه قناة الشرقية عن نشاطات تلك الدار وفراغها من طبع كتب لهذا وذاك.
علماً أن عهدي بالناشرين السوريين أيام اقامتي بدمشق أن لا يبقوا الكتاب المراد طبعه أكثر من شهرين ، وإزاء هذا الحال ليّ أن أتعزى بقول أبي حيان التوحيدي: " اليأس مما لا ينال إحدى الراحتين ، والصبر عما لا يدرك إحدى العاقبتين " ،
بعد أن نفد صبري لا سيما أنا الآن شيخ بعامل السن وبحكم مزاولتي للصنعة الأدبية سنين طوالاً ، مع أنها لا تُعيّش و لا توفر القوت وتغني عن الحاجة ، وقد تقتضيك مزيداً من الصبر على بأساء الحياة و نعيمها جميعاً ، فكثيراً ما يعرض لك من غير توقع وحسبان ، زمر من النافسين المستكثرين عليك صونك لنفسك وجنفك عن مشاكلتهم بما يصبون له من الأهواء و الأغراض ، ولو بمصانعة ذوي الشأن والماسكين بالزمام، حتى إذا شاءت الأيام أو شاء القدر أن يُدال منهم ، ابتدر أنفار من أولاء الزمر للتشدق أنهم جازوا العهود المنطوية على غاية ما يُرتجى منهم و يُشام فيهم من نقاوة الضمائر و نظافة الأيدي و لزوم التنزه و الاستقامة في مسالكهم و تصرفاتهم ، حالهم في ذلك من الافتقار والبؤس حال أخدانهم ورصفائهم المتوهمين وصايتهم على الواقع الأدبي في العراق ، فإيذائي إبان هذه المرحلة العمرية مما لا يجوز و لا يُعلي قدر أحد أو تتكرم به نفس المنتوي تكدير صفو حياة إمريء يعف عن قطع أرزاق الناس لو أسفر عن مكنونه أكثر.
وأقول بعد هذا أنه لا بد لوزارة الثقافة من بعض الصلة و الاشراف و إيصاء أصحاب دور النشر الأهلية أن يحسنوا التعامل مع من يقصدونهم من الأدباء ويلتزموا بما اتفقوا عليه بخصوص طباعة الكتب من المواصفات و حتى المواعد، باعتبارهم متعاونين معها على إنعاش الحياة الثقافية في هذه الربوع ، علماً أني مررت بتجربة مشابهة قبل خمسة عقود مع ناشر أظنه قضى و ذهب لملاقاة ربه، إذ سويت الأمر معه بالحسنى والتفاهم وسحبت كتابي منه متنازلاً عن مقدارٍ ضئيل من المال احتسبته ثمناً لذلاقته في الحديث عن علاقاته بالمتنفذين والمسؤولين مما سرني وابهجني وقتها وكان ذلك قبل اطلالة اليوم الأول من نيسان عام 1971م.
وما دمنا بصدد مشكلات طباعة الكتب و شرح حال من يكتوي بهمومها و متاعبها من الأدباء ، أعلن انتوائي اصدار كتاب بعد مدة بعنوان (بالحرف الواحد) راجياً أن أكون مأذوناً ومسموحاً لي بإيثار العنوان المذكور وذلك من لدن الاعلامي الفاضل أحمد ملا طلال صاحب برنامج بالحرف الواحد الذي يقدمه على قناة الشرقية نيوز.



#مهدي_شاكر_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي الذي أجهل اسم أبيه !
- من الصراحة الجارحة
- تفصيل في فحوى مقالة أثيرة وتعقيب عليها واضافة إليها
- كُتابنا في طفولتهم
- شيء عن منير البعلبكي
- عن الوحدة المطلقة
- أسماءٌ لا تموت
- شيخ المفلوكين
- نصوص المصطلح الصوفي في الإسلام
- مذكرات منسية
- مروية عبد الحميد المحاري
- تعقيب على مقالة الباحث شكيب كاظم بخصوص ريادة مارون عبود للنق ...
- قلم الأديب بغير حظٍ مُغزل
- وثيقة من مؤرخ الوزارات العراقية عبد الرزاق الحسني
- رباعيات الخيام بالعربية
- إستذكار عبد الحميد الرشودي
- حول تمثال إنقاذ الثقافة العراقية
- الجواهري في عيون معاصريه
- عبد الحسن زلزلة شاعراً
- درس في الاخلاق والثقافة


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهدي شاكر العبيدي - مآل كتاب مداخلات و مناوشات