أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مغازلات...














المزيد.....

مغازلات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــغــازلات...
ما بين المرشد الغربي الحربجي دونالد تــرامــب
والمرشد الإيراني الإسلامي علي خــامــنــئــي

من بداية هذا الأسبوع تتكاثر المناوشات والمغازلات والتهديداتة ما بين الرئيس الأمريكي الحربجي وما بين المرشد السياسي والروحي لإيراني.. كزوجين مطلقين يسكن كل واحد منهم على الرصيف المقابل.. لا ندري إن كانا يلتقيان سرا من وقت لآخر عل كل واحد منهما يرضى بشروط الآخر.. عارفا سلفا أنه لا ولن يقبلها.. استمرارا عتى لا تنقطع العلاقات بينهما.. الثاني أسقط للأول طائرة من غير طيار.. تحمل أجهزة تجسس نادرة.. حلقت بحارته.. رغم أنه لا يحتاج إليها.. لوجود أجهزة تستطيع أن تراقب تحركات دبور من أي مكان بالعالم... والثاني لديه صواريخ يمكنها محاربة الدبابير التي تعبر ممراته البحرية.. تحتاج المرور بها بأمان ناقلات البترول والغاز.. لكل الدول التي تحتاج البترول والغاز بالعالم... وإن تحركت الدبابير.. وعم الخطر.. ترتفع أسعار الغاز والبترول بالعالم.. وترتفع البورصة.. وتنتفخ البورصة... ويستفيد منها أصدقاء الرئيس الأمريكي الحربجي.. وأصدقاء المرشد الإسلامي أيضا... وكل هذه المغازلات والتهديدات والمصالحات واللقاءات.. حكاية بترول وغاز.. اعتادت عليها الشعوب الفقيرة.. وكل من يعاني من الموت المجاني والخوف والجوع والتهجير... ورغم الأمبارغو الأمريكي على إيــران.. التجارة بين مافيات الحرب.. مثمرة.. منتفخة.. سائرة.. مربحة بالمليارات.. لا تتغير!!!...
وهنا تساؤل مواز لهذه الفورة الأمريكية الإيرانية... لماذا لم نسمع أية تصريحات جدية لموسكو صديقة إيران ردا على التهديدات الأمريكية إثر إسقاط الأيرانيين للطائرة بلا طيار الأمريكية.. ولماذا لم تعترض القوات الإيرانية أو القوات الروسية.. الحليفة لسوريا.. والموجودة على الأراضي السورية.. لرد العدوان الإسرائيلي.. للطيران الإسرائيلي.. والصواريخ الإسرائيلية المتوسطة المدى.. التي اعتدت على الجولان (الغير محتل بعد).. وعلى جنوب دمشق.. والذي سبب عددا مجهولا من القتلى.. أخفته ومحته وسائل الإعلام السورية الرسمية.. حتى لا تزعج "بــراغــمــاتــيــة" أصدقائها الروس والإيرانيين.. وما هي فائدة الأصدقاء بحالة السراء فقط.. وغائبة بحالة الضراء... الأسبوعين الماضيين؟؟؟!!!.....
بعد هذه المقدمة الحيادية الشخصية.. ورغم معارضتي المبدأية لطرق الحكم والسلطة بإيران.. ولكنني أرى أن إيـران هي الدولة الإسلامية الوحيدة بالعالم.. بعد كوبا وفنزويلا التي تقف ندا ندا.. ولو ظاهريا.. بوجه الاستهتار الاستعماري الأمريكي والعنجهيات الترامبية.. وأكبر مثال تراجع الرئيس ترامب عن ضرب إيران والاعتداء عليها.. انتقاما لإسقاطها الطائرة التجسسية بلا طيار الأمريكية التي اجتازت الحدود الشرعية الإيرانية... خلافا لعديد من السلطات والحكومات العربية... التي تنحني ـ عبوديا ـ اجاه الديكتات الأمريكي والإسرائيلي والأطلسي.. ناسية دوما عزتها وكرامتها كدولة مستقلة ذات سيادة محترمة... وإيران هذه المرة.. أثبتت أنها تبقى شعبا وحكومة.. دولة محترمة ذات كرامة وتاريخ.. وعزة.. رغم الأمبارغو اللاإنساني الحاقد الذي فرضته السلطات الأمريكية من سنوات.. لتجويع الشعب الإيراني والدولة والكيان الإيراني... حيث تصرقت السلطات الإيرانية بذكاء... وبراغماتية سياسية جيدة.. بوجه غالب المناورات الأمريكية...
***************
عــلى الـــامـــش :
ــ عودة إلى اغتيال جمال خاشقجي
نشرت جريدة لوموند Le Monde هذا الصباح التقرير المفصل الذي أجرته المحققة الدولية بخصوص الجرائم السياسية المنافية لحقوق الإنسان, Agnès Callamard مع عدد من المحققين الدوليين الحياديين التابعين لهيئة حقوق الإنسان... كما أجرى معها موقع Mediapart الفرنسي البارحة مقابلة طويلة افصحت بها عن تقريرها الطويل حول تحقيقها الذي دام حوالي ستة أشهر بعديد من الدول.. تقرير كامل يدين المملكة الوهابية وولي عهدها محمد بن سلمان.. عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي بكهوف القنصلية السعودية في استنبول التركية... وتقطيعه وإخفاء جثته.. مقابلة تدين بها بشكل قاطع السلطات السعودية وولي عهدها وفرقة من القتلة التابعة لأجهزة الأمن السعودية ومخابراتها...
بعد أن اعتقدنا أن السلطات السعودية اشترت الصمت الإعلامي والدولي بمليارات الدولارات.. لطس جريمة نكراء.. ها هي السيدة كالمار الحقوقية الدولية والتيعملت فترات طويلة كمتطوعة بجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان العالمية المختلفة.. ومن ثم انضمت لهيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة... ها هي تفجر الحقيقة بهذا التقرير الذي قدمته لمسؤولي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.. ونشرته بعديد من الصحف العالمية.. كما أجرت عديدا من المقابلات الصحفية.. لتاكيد فضح هذه الجريمة التي كاد العالم ينساها.. بعد جبال الباطون التي اندفقت لطمس كل حقيقة حولها...............
ــ خــبــر مفــرح... مفرح جدا
وأخيرا خبر سار مفرح.. سار ومفرح جدا.. بهذا العالم المهزوز.. والمضطرب.. والسياسات المعتمة... رجب طيب أردوغان وحزبه ومرشحه لانتخابات عمودية مدينة استنبول التركية.. والتي تعتبر أهم اختبار للانتخابات التركية.. خسرا مدينة استنبول.. وفاز بالانتخابات فيها مساء البارحة أهم معارضي رجب طيب أردوغان السيد Ekrem Emamoglu رغم جميع مناورات الحكومة المركزية الأردوغانية.. وأن انتصار الديموقراطية ودعم شعب استنبول للمعارضة الديمقراطية التركية.. صفعة واضحة للرئيس رجب طيب أردوغان.. وأول شعلة أمل بعودة الديموقراطية لــتــركــيــا.. هذا البلد الذي انطلقت منه غالب الهزات والمؤامرات "والجحافل الداعشية" التي هزت كل أمان واطمئنان بالشرق الأوسط.. وكل ما انفجرت بـه من مــآس وحروب دامية... غــبــيــة!!!...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...
- لكل بداية نهاية...
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مغازلات...