أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داخل حسن جريو - آه ... يا عراق















المزيد.....

آه ... يا عراق


داخل حسن جريو
أكاديمي

(Dakhil Hassan Jerew)


الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزني الشوق والحنين إلى العراق ... بلد الأباء والأجداد والأهل والأصدقاء ... بلد الذكريات حلوها ومرها , وجدت نفسي هذا الصباح أردد بعض ابيات من قصيدة الشاعر المبدع بدر شاكر السياب " غريب على الخليج " وهو يصارع المرض في غربته :
إن خان معنى أن يكون , فكيف يمكن أن يكون ؟
الشمس أجمل في بلادي من سواها , والظلام
حتى الظلام – هناك أجمل , فهو يحتضن العراق
سيبقى العراق في حدقات العيون وحنايا الضلوع وفي القلب والضمير والوجدان , تحرسه عيون الله الواحد الأحد مهما تباعدت المسافات وطال الزمن, برغم ما تتناقله القنوات الفضائية وشبكات التواصل الإجتماعي ووسائل لإعلام المختلفة ليل نهار جهارا نهارا, عما آل إليه حال شرائح واسعة من المجتمع العراقي من فقر مدقع في بلد يزخر بالثروات الطبيعية الهائلة التي باتت نهبا للفاسدين والمفسدين, لدرجة أصبح فيها العراق مضربا للأمثال بالحكم الفاسد, تأبى بلدان أخرى فاشلة لا تقل عنه فوضى وفسادا كاليمن والصومال وليبيا والسودان من مقارنة حالها بالعراق, حيث يحتل العراق وهذه البلدان المراتب الدنيا في مؤشر الفساد الدولي كل عام. أصبح حال العراق اليوم لا يسر عدو أو صديق , فإنا لله وإنا إليه راجعون.
يكتم الجهل المطبق على أنفاس العراقيين حيث تدهور قطاع التربية والتعليم تدهورا حادا , بعد أن كان هذا القطاع يعد الأفضل على صعيد المنطقة , تتكفل الدولة بكافة نفقاته بوصفه تعليما مجانا بجميع مراحله بدءا برياض الأطفال وإنتهاء بالجامعات . تشير إحصاءات وزارة التربية إلى أن عدد الأطفال المتسربين من المدارس في العام 2018 بلغ نحو (131649) تلميذا وتلميذة في جميع محافظات العراق عدا محافظات إقليم كردستان, نسبة الأناث منهم نحو (47,5%), وتشير إحصاءات مكاتب الأمم المتحدة إلى أن هناك أكثر من( ثلاثة ملايين) طفل عراقي لا يرتاد المدارس بإنتظام , ونحو (مليون و200 ) ألف طفل هم خارج المدرسة تماما .
تعزى بعض أسباب هذا التسرب إلى عوامل كثيرة أبرزها :
1. تفكك الكثير من الأسربسبب كثرة حالات الطلاق, وكثرة الأرامل التي لا معيل لها, حيث تشير سجلات وزارة شؤون المرأة في العراق إلى أن هناك نحو ( 300) ألف أرملة في بغداد وحدها إلى جانب ( 8 )ملايين أرملة في مختلف انحاء العراق حسب السجلات الرسمية ,أي ما نسبته ( 35 %) من إجمالي عدد سكان العراق، وأنها تشكل نسبة ( 65 %) من إجمالي عدد نساء العراق، وقد تشكل نسبة ( 80%) من النساء المتزوجات بين سن العشرين والأربعين سنة. بينما تشير إحصاءات وزارة التخطيط إلى أن عدد الأرامل والمطلقات في العراق بلغ (مليون و938 إلف) مطلقة وأرملة حسب نتائج مسح الأمن الغذائي الذي نفذه الجهاز المركزي العراقي للإحصاء خلال عام 2016 .
2. ضنك حال معظم العوائل العراقية وعدم قدرتها على تحمل نفقات أطفالها الدراسية من لوازم مدرسية بسيطة, فضلا عن حاجتها لتشغيل أطفالها لتوفير لقمة العيش لهم ,علما أن قوانين العمل الدولية تحرم عمالة الأطفال, وتؤكد على حقهم بالتعليم والتعلم الذي كفله لهم الدستورالعراقي الذي أوجب أن يكون التعليم متاحا ومجانا وإلزاما لجميع أطفال العراق, ونص على معاقبة أولياء الأمور في حال التنصل من هذا الواجب .
تؤكد إحصاءات وزارة العمل والشؤون الإجتماعية أن نسبة الشرائح الفقيرة في العراق تبلغ نسبة (17%) من إجمالي سكان العراق وهي آخذة بالزيادة عاما بعد آخر. ويذكر أن العراق كان قد إحتل المرتبة (22) عالميا بمستوى التعليم في منتصف عقد الثمانينيات من القرن المنصرم , ونال جائزة اليونيسكو تقديرا لنجاحه بمحو الأمية . وبرغم حجم الكارثة التي يعانيها قطاع التربية والتعليم جراء سياسة المحاصصة الطائفية المقيتة التي أفقدت التعليم كل مقوماته, ودمرت كل ركائز نهضته وتقدمه , إلاّ أن أهل الحل والعقد ما زالوا سكارى وما هم بسكارى ,يتصارعون على من سيتولى منصب وزير التربية في بازار بيع وشراء الوزارات, على الرغم من مرور أكثر من نصف عام على تشكيل الحكومة العتيدة دون أن يتم حسمها حتى يومنا هذا.
يعاني العراق حاليا من تلوث بيئىي خطيرجدا يهدد حياة العراقيين حاضرا ومستقبلا,بسبب ما خلفته الحروب والصراعات المدمرة التي تعرض لها خلال العقود الأربعة المنصرمة , التي أستخدمت فيها الكثير من الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا , نظرا لما تسببه من آثار خطيرة مدمرة لصحة الكائنات الحية كافة , وبخاصة أسلحة اليورانيوم المنضب التي إستخدمتها القوات الأمريكية في حربها التي شنتها عام 1991, وما أعقبها من ضربات جوية وصاروخية طيلة عقد التسعينيات, وما تلاها في غزوها وإحتلالها العراق عام 2003 دون وازع من ضمير, ودون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان التي طالما كانوا يتشدقون بها ,وما يسمى بقوانين الحروب وقواعد الإشباك بين المتحاربين .
تكمن خطورة هذه الأسلحة ليس في قدرتها الفتاكة فحسب , بل لما تتركه من ترسبات ونفايات مشعة في التربة قد تمتد لمئات السنين مهددة للحياة البشرية ,ومسببة لشتى أنواع الأمراض وبخاصة أنواع السرطانات المختلفة. كشف مركز الإشعاع والطب النووي التابع لوزارة الصحة العراقية أن العراق يعاني من "كارثة صحية" بسبب ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان بعد تسجيل قرابة ( 7000) حالة سرطان خلال عام 2000. ولا شك أنها أكثر من ذلك بكثيرالآن بعد غزو العراق وإحتلاله عام 2003 بسبب الإستخدام المكثف لأسلحة اليورانيوم المكثف في معظم أرجاء العراق دون أية مراعاة لما سيلحق ذلك من أضرار فادحة بالبيئة العراقية وصحة البشر سنين طويلة . يقدر بعض الخبراء أن أعتدة اليورانيوم المنضب التي ألقيت في العراق عام 2003 بنحو ( 1750) طن بما يعادل ( 400 ) قنبلة نووية مشابه للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة ناكازاكي اليابانية. وتكمن خطورة مخلفات اليورانيوم بإختلاطها بالتربة والمياه الجوفية وإنتقالها إلى النباتات ومياه الشرب .
أدى الفقر والجهل وإنعدام فرص العمل إلى تعاطي شريحة واسعة من الشباب المخدرات بصورة غير مسبوقة . تشير إحصائية لمستشفى ابن رشد للأمراض النفسية في بغداد إلى وجود (3 ) مدمنين على المخدرات من بين كل ( 10 ) افراد في العراق, ويشير تقرير مكتب المخدرات ومتابعة الجريمة التابع للأمم المتحدة إلى أن نسبة تعاطي المخدرات في الفئة العمرية ( 18- 30) سنة بلغت في العراق بعد عام 2003 نحو (30%), بينما لم تسجل إحصاءات المكتب بين الأعوام 1970 و1990 غير حالتي تجارة مخدرات بسبب الإجراءات الحكومية الصارمة يومذاك بحق المتاجرين بالمخدرات وبحق مروجيها ومتعاطيها. يحضى تجار المخدرات ألآن بدعم جهات حكومية نافذة . والأدهى من ذلك أن التقرير يشير إلى أن نحو ثلث منتسبي القوات الأمنية يتعاطون المخدرات, فلا عجب أن يشهد العراق تدهورا أمنيا حادا وإزديادا بعدد الراشين والمرتشين . وبحسب آخر إحصائية للهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات، هناك أكثر من (16000) حالة إدمان في العراق . كما يشير تقرير مفوضية حقوق الإنسان في العراق إلى أن الذكور أكثر تعاطيا للمخدرات بنسبة (89.79%) , أما الأناث فتبلغ نسبتهن (10.2%) من إجمالي عدد الموقوفين في مراكز الإحتجاز , وأن الفئة العمرية (29-39 سنة) من الشباب هي الأكثر تعاطيا للمخدرات بنسبة ( 40.95%) ,تليها الفئة العمرية ( 18- 29 سنة ) بنسبة (35.23%).
يمكن أن تعزى بعض أسباب إنتشار ظاهرة تفشي المخدرات بين الشباب إلى الأوضاع الإقتصادية المتردية التي يعيشها العراق التي حرمتهم من فرص العمل اللائق لتوفير العيش الكريم لهم ولعوائلهم وحرمان الكثير منهم من فرص التعليم ,وتسربهم من المدارس في سن مبكرة , وبذلك أصبحوا لقمة سائغة تتلاعب بمصيرهم عصابات المخدرات والجريمة المنظمة دون رقيب أو حسيب أو وازع من ضمير , فضلا عن ضعف متابعة أسرهم التي انهكتها ظروف معيشتهم الضنكى وسعيها لتوفير لقمة العيش حتى لو كانت بين فضلات القمامة, وغياب دور المؤسسات التربوية والتعليمية في التوعية والإرشاد , والأهم من كل ذلك تورط جهات حكومية نافذة بترويج تجارة المخدرات غير آبهة بما حل ويحل بأرواح آلاف الناس وما يترتب على ذلك من جرائم خطيرة تهدد الأمن والسلم المجتمعي حيث باتت تتناقل وسائل الإعلام الكثير من الجرائم التي لم تكن مألوفة من قبل , أو لنقل لم تكن مألوفة بهذا الكم الهائل وبهذا الهمجية والبشاعة والإنحطاط الأخلاقي.
لا نريد الإطالة بالحديث عن حالات إختطاف النساء والأطفال لأغراض بيع الأعضاء البشرية أو للسمسرة والدعارة , وإنتشار الملاهي الرخيصة وصالات القمارفي الفنادق وسط الأحياء السكنية , والتي يقال أنها تحضى بدعم بعض الجهات السياسية النافذة في البلاد , وشبكات غسيل الأموال القذرة , والتلاعب بسوق العملة الأجنبية , وبيع المناصب الحكومية , وتلقي الرشى وتفشي الفساد المالي والإداري وهدر المال العام والتلاعب بعقارات الدولة وغيرها , والسعي لمحو ذاكرة العراقيين عن كل ما يمت لحضارتهم ومجدهم التليد عبر العصور بصلة , إذ لم يعد العراق اليوم قادرا على حفظ أمنه وآمان شعبه , لا بل لم يعد قادرا على حفظ كيانه بلدا واحدا موحدا وتقرير مصيره بنفسه بعيدا عن مداخلات دول الجوار وبعض الدول الكبرى التي أسست كل منها بؤر نفوذ داخل العراق مؤثرة في قراراته وقادرة على التلاعب بمصيره طبقا لمصالحها دون أي إكتراث لمصالح العراق. أن أخطر ما يواجه بلد من البلدان هو تفتيت نسيجه الإجتماعي وتدمير منظومة قيمه وأخلاقه, وطمس هويته الوطنية من خلال ترويج هويات فرعية طائفية وأثنية وعشائرية ومناطقية, وتأجيج الصراعات فيما بينها بإفتعال شتى الذرائع والمسوغات وهو أمر ليس بالعسير , وهذا ما جار العمل به حاليا في العراق على قدم وساق دون هوادة.
ما كان لكل ذلك أن يحدث لو توفرت للبلاد والعباد قيادة حازمة ونزيهة تخشى الله حقا وتحترم حقوق الناس وتحفظ لهم كرامتهم وأمنهم ومعيشتهم أسوة بشعوب العالم الأخرى , وتسعى لبناء دولة عصرية حديثة قوامها العلم وغايتها إسعاد الناس. ومن غرائب الأمور وعجائبها أن جميع من آلت إليهم السلطة بعد غزو العراق وإحتلاله عام 2003 وحتى يومنا هذا, قد إعترفوا أنفسهم من على شاشات التلفاز بفشلهم الذريع بإدارة البلاد وبعدم أهليتهم للحكم, وبعدم قدرتهم للتصدي للفاسدين والمفسدين كونها تطالهم جميعا, وببيع المناصب الوزارية والقيادية في الدولة. وبرغم ذلك ما زالوا يتمتعون بالسلطة ومزاياها وينادون بمحاربة الفساد المالي والإداري دون حياء, وهم يتحكمون برقاب العباد والبلاد , بدعوى الشرعية المستمدة من صناديق الإقتراع وهو كلام حق يراد به باطل. ويتوقع أن يستمر الحال على ما هو عليه طالما أن من يشاركون بالإنتخابات يسوقون إلى صناديق الإنتخابات سوقا بطريقة أو بأخرى متوهمين بأنهم يؤدون واجبا شرعيا أو إلتزاما قوميا أو ما شاه ذلك. ولن يجدي الضجيج الإعلامي أو صخب المظاهرات هنا أو هناك نفعا, ذلك أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , والله على كل شيئ قدير.



#داخل_حسن_جريو (هاشتاغ)       Dakhil_Hassan_Jerew#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم العالي في العراق... كيف نصلحه؟
- حديث في الطائفة والطائفية
- إنهيار الدولة العراقية ... قراءة موضوعية متأنية
- اخلاقيات المهنة
- نظرة في مفهوم الدولة والحكومة
- الدولة المدنية في العراق... دولة لكل العراقيين
- مشروع تجنيس الأجانب في العراق ... لمصلحة من ؟
- الفوضى الخلاقة ... الربيع العربي وأشياء أخرى بينهما
- الحكم الرشيد وبعض متطلبات الإصلاح
- إنهيار القيم الجامعية في العراق ... مسؤولية من ؟
- مجلس التعليم العالي ... ضمان إستقلالية الجامعات
- الإدارة الجامعية الرشيدة ... مفتاح النهوض بالتعليم العالي في ...
- حديث ذو شجون في الوطنية والقومية والطائفية
- هل بات العراق عصيا على الديمقراطية ؟
- عودة العشائرية في العراق ... عودة جاهلية
- التلوث البيئي في العراق ... مسؤولية من ؟
- التربية والتعليم في العراق ... جمود فكري وتخلف حضاري
- ثقافتنا هويتنا
- التظاهرات الإيرانية .... قراءة موضوعية
- الديمقراطية وأحزاب العراق السياسية


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داخل حسن جريو - آه ... يا عراق