أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات














المزيد.....

مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 04:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات
بقلم : سري القدوة

فى تدخل واضح وتعبير صريح عن الفشل يستعرض مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومتهما حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، التي يرأسها الرئيس محمود عباس، بتخريب فرصة للتعايش كما اسماها، في إشارة إلى مشاريع الوهم الامريكية المعروفة بصفقة القرن الأميركية الهادفة لتثبيت ودعم النفوذ الاستيطاني وتكريس واقع الاحتلال على ارض الواقع والقفز عن عملية السلام والتهرب من استحقاقات السلام المبني على الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية.
وكتب مغردا غرينبلات على صفحته الخاصة في موقع «توتير» العالمي قائلا: «فتح تفشل فرصة أخرى للتعايش وما يجب أن يكون أمرا طبيعيا. لا يمكن بناء السلام على قاعدة أسستها فتح. ومن أجل تحقيق السلام يجب تسوية القضايا العديدة. ويجب تشجيع التعايش».
هذا هو مفهوم التفكير الامريكي لإدارة ترامب ومبعوثه لعملية السلام يريد التعايش على حساب الحق الفلسطيني متناسيا ان هذه الارض الفلسطينية هي ملك للعشب الفلسطيني ولا يمكن أي قوة ان تنتزع هذه الملكية وان اليهود من يسيطرون على الارض هم تجمعوا مهاجرين ولاجئين في فلسطين وان الاولي علي الولايات المتحدة الامريكية ان تبحث بعودة اليهود الى بلادهم الاصلية حسب القانون الدولي والمطالبة بتطبيق بنود القانون الدولي ومنحهم حقوق العودة الى بلادهم الاصلية بدل من استمرار دعم الاستيطان في فلسطين وتكريس واقع الهيمنة المطلقة على الشعب الفلسطيني وانتزاعه من ارضه فمن حق ابناء شعبنا العودة الي اراضيهم وقراهم وبيوتهم التى هجروا منها دون وجه حق وأيضا من حق اليهودي الذي هجر من بلاد اوروبا وروسيا وبعض البلاد العربية من حقهم العودة الي اراضيهم وان يتمتعوا بالعيش في بلادهم الاصلية هذا هو المنطق السليم والأساسي اذا ما اراد جيسون غرينبلات وغيره ان يتهجموا علي حقوق الشعب الفلسطيني الاساسية والغير قابلة للتصرف .
ان الشعب الفلسطيني كل الشعب والقيادة الفلسطينية ومعهم يقف كل العالم يعبرون عن رفضهم صفقة القرن، التي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرضها على الشعب الفلسطيني من أجل تثبيت الاحتلال وشرعنه وجوده دون حق على الأراضي الفلسطينية.
ان شعب فلسطين يجدد رفضه للمشاركة بأي مؤتمرات ذات صلة بصفقة القرن، ويقف كل الشعب الفلسطيني موحدا خلف قيادته الرافضة.
ان شعبنا الفلسطيني يدرك طبيعة المرحلة النضالية ويدرك ان هذه المعركة فرضت عليه وهو مستمر في المقاومة حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية متمتعا بإرادة قوية وصلبة لمواجهة التحديات الراهنة من اجل التصدي للمؤامرة الكبرى التي تحاك ضد شعبنا وإسنادا للقيادة في صمودها وموقفها البطولي تجاه ما يحاك ضد القضية الفلسطينية وعمقها العربي .
ان مواقف القيادة الفلسطينية وحركة فتح التى يتهجم عليها (جيسون غرينبلات عبر تويتر ) تجاه عملية السلام كانت مواقف واضحة وثابتة وتعبر عن رؤية الشعب الفلسطيني والموقف العربي وعن مواقف الفصائل الفلسطينية ولكن الحقيقة واضحة هنا بان الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يرفض السلام ويقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي موقف همجي رافض الاعتراف باستحقاقات السلام حيث يستمر في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي مستخدم كل ادوات القمع والقتل منهكين حقوق الإنسان الفلسطيني رافضين إطلاق سراح الأسرى ومستمرين في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة الي أراضيهم.
اليوم تزداد المؤامرات شراسة وتتشعب الادوار الخفية للنيل من حقوق وكفاح شعبنا الفلسطيني وإرادة وصمود اهلنا ويتعرض الرئيس محمود عباس الى حملة شرسة من قبل ادارة ترامب الامريكية والاحتلال الاسرائيلي وعملائه وأدواته في المنطقة وأبواق الفتنة والعار للنيل من مواقفه والتشكيك في اهدافه حيث يسعون للنيل من صموده والتشكيك في موقفه الثابتة من اجل اهدافهم وفرض رويتهم وتكريس صفقة القرن كحل وحيد في المنطقة لخلق بدائل تمثيلية هزيلة تكون بديلا عن تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تمرير مشروعات التصفية للقضية الفلسطينية وإجهاض حلم شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .
وحتما ستنتصر قوة الحضارة على حضارة القوة التي تفرضونها .. ستنتصر الحضارة الفلسطينية علي بطشكم وإرهابكم وعنجهيتكم وحقدكم الأسود علي شعبنا الفلسطيني وستنتصر رسالة شعبنا ورسالة ( السلام الفلسطينية ) وإيمانه المطلق بحقه واستعداده الدائم للتضحية من اجل وجوده وحياته الكريمة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .
ان شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية قدموا الشهداء من اجل نيل الحرية وخاضوا المعارك بشرف وبطولة من اجل الحفاظ علي فلسطين ولا يمكن إلا وان نكون المحافظين على دماء الشهداء التي هي الامانة في اعناق هذا الجيل الذي هو مصدر مجد وفخر لفلسطين الحضارة على مر التاريخ وسيظل وساما على صدر كل مسلم وعربي كما أنه سيكون شفيعا للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تعيش أمتنا وتنعم بالعزة والكرامة فطوبى للشهداء الابطال الذين صنعوا هذا التاريخ المشرف للامتنا العربية واننا على العهد ماضون.
( وتسقط صفقة القرن يا جيسون غرينبلات )

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب موقف اوروبي موحد لمواجهة صفقة القرن
- ( القواعد الجماهيرية ) الاساس لمواجهة صفقة القرن
- استمرار الحراك الشعبي والدبلوماسي الرافض لصفقة القرن
- السياسة الامريكية والعزلة الدولية
- الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس آتية لا محالة
- قمم السعودية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية
- سقوط نتنياهو مقدمة لإسقاط وفشل صفقة القرن
- فلسطين ليست للبيع والتجارة
- النكبة الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي
- فى ذكري النكبة : الموت على الارصفة الباردة
- النكبة والموروث الحضاري للشعب الفلسطيني
- مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعر ...
- يا عمال فلسطين اتحدوا من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة
- الوحدة الوطنية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
- مواجهة مشاريع ووهم التوطين بحق الشعب الفلسطيني
- الوحدة الوطنية طريقنا نحو المصالحة الفلسطينية
- وحدوية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية
- مجلس الأمن الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
- اعلان تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..
- نحو استراتجية دولية لمكافحة الارهاب


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات