أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا نريد الموت اكثر...














المزيد.....

لا نريد الموت اكثر...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ أريد ان أستغيث, ككل المنكوبين في دينهم ومذهبهم ومراجعهم, والمصابين بعدوى الأحزاب الأسلامية, في وطن مات الف مرة, ولن يموت, صار مقبرة للأحياء ولن يدفن, صار محمية للأرامل والأيتام, ومسرحاً لتمثيل ادوار لخيانات, فيه المخدرات واحزاب المراجع تخدرنا, ومليشيات تغتالنا, لا نعلم ان كنا ابناء العراق, ام عملاء تستعملنا وتستهلكنا خالة المذهب, ولماذا نقبّل أيادي اللصوص بيعة لعبوديتنا, منكوبين بجهلنا وفقرنا وانهيار آدميتنا, نتناسا اننا عراقيين لنا اجداد صنعوا اول الحضارات, وليس عبيداً لمن يستعين بانياب البعث لأكل اكتافنا, ثم يشرب دمائنا ويتوضأ في دموع اراملنا وايتامنا.
2 ـــ من يستحق موتنا, اهذا الذي يتخذ عمامة علي (ع), غطاء لتهريب العملة والأثار وادخال المخدرات, ثم يدعونا لسماع خطبة مشبعة بالأكاذيب, لنسأل المراجع بكل احجامها والقابها, اطال الله عمرها وحفظها لأهلها, هل من وظيفتها (واغلبها ضيوف), التدخل في شأن العراقيين وحياتهم وخصوصياتهم, في شأن دستورهم ودولتهم وحكومتهم, وحرياتهم واغانيهم وفرحهم, وتفتح عليهم ابواب العوز والأذلال والأمية المطلقة, ثم تسلط عليهم جهنم لصوص احزابها, ومع سبق الأصرار, تبارك لهم اسوأ من يترأس حكومتهم, كان يمكن ان يتدخلوا في شؤون اوطان ينتمون اليها, فالعراق ليس ايران ولا باكستان ولا افغانستان, وبغداد ليست قندهار, العراقيون هم الأجدر بأدارة شأنهم, اذا ما تحرروا من عبودية الألف عام.
3 ـــ الدلال المستهلك عادل عبد المهدي, سينتهي من مهمة توزيع العراق, داخلياً واقليمياً, وبعد ان يقبض عمولته سينصرف, ويأتي غيره بتوافق ذات اللصوص, ومباركة ذات المراجع, ربما للجميع حصة في (لشة العراق), الجنوب الذي ينتج 90% من الثروة الوطنية, يحمل التمر وياكل (العاگول), ستة عشر عاماً ولا زال في الناصرية (200) مدرسة ابتدائية من طين, واكثرمنها في العمارة, وفي البصرة ان لم تفترس مواطنيها وفرة المخدرات, فأمراض السرطان والأوبئة الأخرى ستتكفل بالمتبقي, وان رفع الجنوب اصبع الأعتراض والرفض وهتفوا بانتفاضتهم (لا نريد الموت اكثر), تقطع السنتهم مليشيات, احزاب شيعة ايران بالذخيرة الحية, وتمتص غضبهم توقيتات صمت المراجع ونطقها, ثم تتركهم رماداً على ارصفة النكبة, وحشية واحتيال دنيوي, لا يمارسها من يدعي تمثيل الضحايا, الا اذا كان كاذباً ومرتشياً.
4 ـــ يا ابناء الجنوب والوسط, قاطعوا انتخاباتهم واعدوا العدة لأسقاطهم, لا وقت للوقت, فأعماركم تمضي وحياتكم لا معنى لها, لا تتخلوا عن ارضكم وثرواتكم لقطاع الطرق, والمؤدلجين بالدونية وتقية الخذلان, اقطعوا كل الطرق, بينهم والمهرب مسعود البرزاني, وان لم يدفع الأخرون, فأستبقوا ثرواتكم لأهلكم, هم الأحق بها من لصوص تتحاصصكم, سقطت اقنعة العمائم, عن دجل تاريخي, استنفذ ادميتكم, وآن لكم ان تخلعوا اسمالهم والى الأبد, جميعهم مروا وسمعتهم مكبلة بفضائح الفساد والخيانات, امسحوا ماضيهم, عن وجه الجنوب, لا تنتظروا من سراق الوطن ان ينصفوكم, اللصوص ان لم تسرق لا تعطي, ومن يفرغ رصاص طائفيته في صدر انتفاضتكم, داعشي محتال على الله, توحدوا منتفضين, حتى اسقاط احزاب شياطين المذاهب, والنصر لكم في النهاية.
22 / 06 / 2019
[email protected]


لا نريد الموت أكثر.docx
13.4kB



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا نريد الموت اكثر...