أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود كرم - في التّفلسفِ جوهر الخَلق















المزيد.....

في التّفلسفِ جوهر الخَلق


محمود كرم

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 13:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإنسان في جوهرهِ التاريخيّ كائنٌ فلسفيّ ومتفلسف . في الحقيقة ما يجعلني باحثاً ومتفكّراً ومتسائلاً في خضمّ هذه الفكرة ، هوَ أنّني لامستُ من خلال تجربة الإنسان مع أفكارهِ وتفلسفاتهِ وتساؤلاتهِ ومع تحوّلات عصرهِ في تعاقبات الأزمان . ضوءاً بارقاً ينسابُ بالمعاني والتّصورات والإلهامات في مجمل أفكارهِ وتخلّقاتهِ وتجلّياتهِ ، ما يعني بالنسبة لي على الأقلّ ، أنّ الإنسان عموماً كائنٌ فلسفيٌّ ومتفلسف في جوهرهِ التاريخيّ .

فالإنسان في كلّ مراحل تاريخه وتقلّباتها ، كان الأكثر قرباً إلى فهم وجوده عبر تعالقهِ الخلاّق مع أسئلتهِ واستفساراتهِ وتوجّساتهِ وتفكيرهِ وقلقه ، لأنّه يحتاج دائماً إلى أنْ يفهم كيف عليه أنْ يتجنّب السقوط أو اليأس أو التراجع أو الضعف أو التلاشي . إنّه في كلّ ذلك ينتهج التفلسف أسلوباً تفكيريّاً وإبداعيّاً من أجل أنْ يبقى في الفهم واعياً لوجودهِ ولرغباتهِ ، ولذلك كانَ أنْ تفنّنَ في اجتراح فنّ الحياة ، لكي يبقى متعالقاً مع تفلسفاتهِ بِالقدرِ ذاته مِن التعالق مع أسلوبه في اختراع فنون الحياة .

إنّه يتفنّنُ فلسفياً في تجاوز الألم مثلاً ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ تذوّق النجاح والتّخطَّي والإستمراريّة . ويتفنّنُ جمالياً في اختراع العزلة مثلاً ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ التأمل والتفرَّد . ويتفنّنُ كثيراً في فلسفة اللذة ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ المتعة . ويتفنّنُ مشاعريّاً في فلسفة الحبّ ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ الخلود . ويتفنّنُ فلسفيّاً في ابتكار الأفكار ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ الإبداع والإحتفاء بالجديد . ويتفنّنُ في اكتشاف منابع الجمال هنا وهناك ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ الإحساس البديع بِالحياة . ويتفنّنُ أيضاً فلسفيّاً في تقبّل الهزائم والعثرات ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم فنّ التجاوز وفنّ أنْ يبقى أنيقاً ومتماسكاً في تقلّبات الظروف . ويتفنّنُ في البقاء حرَّاً تحت المعيقات والاستلابات والظلام ، لأنّه يريد أنْ يتعلّم كيف عليه أنْ يحافظ على فلسفة الوميض الحرّ في أعماقه .

والعاشقونَ للجمال الإنسانيّ فلسفيّاً في شتّى صورهِ وتعبيراته ورمزيّاته وتدفّقاته ، يأتونَ متيّمينَ به في جلال الحريّة والتفلسف . إنّهم يجدونَ في الجمال سبباً يجعلهم يتفنّنونَ في ابتكار المعاني والأفكار ، ويجدونَ فيه حلماً لا ينتهي ينسابُ بِالتخلّقات والإبداعات والرغبات . أليسَ الجمال في حدّ ذاته اختراعاً فلسفيّاً إنسانيّاً في كلّ تاريخ الإنسان . وأليسَ الإنسان أوجد الجمالَ لأنّه يريد أنْ يمنح حياته سبباً لِوجودهِ ولممارساته ولانفعالاته ولعواطفه ، ولِكلّ ما يعتملُ في فكره وعقله . وأليسَ في الجمالِ جمال فلسفتهِ التي يرى أنّه قد أوجدها تفسيراً خلاّقاً لِرؤيتهِ ولانفعالاتِ تفكيره ولنظرتهِ ولأسلوبهِ في تبنّي حريّتهِ بِالطَّريقةِ التي تمنحهُ اقتناعاً ملهماً على مستوى الفعل الإراديّ والتفلسفيّ .

والإنسان المتفلسف عادةً ما يتحسَّسُ عقله وفكره عند كلّ منعطفٍ وفكرةٍ واتجاهٍ وطريق ، لأنّه يريد أنْ يتأكّد بوضوح مِن أنّ عقله وفكره خاليان مِن الأوهام ، وغير مقيّديْن بِأصفاد الأفكار الهادمة للحريّة والانطلاق والإبداع والنقد والتّحديق . إنّه يعرج بِالأفكار إلى مدارج الضوء ، لأنّه يريدها حرَّة ونقيّة وصافِيَة ، ومشعَّة بالألوان والتّفتحات المعرفيّة الملهمة . فالأفكار فلسفته التفكيريّة والنقديّة ، ولا يستطيع إلاّ أنْ يفلسفها تأكيداً منه على خلوها من الأغلال والنتوءات والاختناقات . ويرى أنّ الأفكار لا تنمو مزدهرةً ومضيئة إلاّ في عقلٍ يخلو من الأوهام والقيود والتّرسبات .

والإنسان في تفلسفاتهِ الفكريّة يراهن دائماً على حضورهِ شاخصاً وفاعلاً ومبدعاً في رحابة الحياة . إنّه يستجلي من فلسفتهِ هذهِ وعيه الملهم بضرورة حضورهِ فاعلاً في صناعة فكرهِ التّواق إلى الإبداع والتفلسفِ والتّفكّر . وفي حضورهِ الشاخص هذا أمام تفلسفاتهِ يرى وعيه وقد أصبح ملهماً وباعثاً على التخلّق والتفكير والنّقد ، وإنّه أصبح يرى في وعيهِ هذا جمالاً يضعه في صميم إبداعاتهِ ويدفعهُ دوماً إلى معرفة أنّ الأصل في الاختيار يتوقّفُ على ما يظهره مِن وعيٍّ تجاه الأفكار والفلسفات والتّصورات والمفاهيم . ويدركُ من أنّ كوْن الإنسان في أصلهِ التفكيريّ والنّقديّ يتجلّى متفلسفاً ، فإنّ ذلك يمنحهُ مساحةً حرَّة من الوعيّ باختياره وأسلوبهِ وتفكيره ، ويبعثه في الوقتِ ذاته حضوراً متبصراً في مرآةِ تصوّراتهِ وتحوّلاتهِ وتجلّياته .

والعارفونَ بذواتهم في وجودها إدراكاً على قيد التفلسف ، يدركونَ جيّداً جدوى وجودهم في صلب تفلسفاتهم ، حيث ذلك من شأنهِ تماماً أنْ يضعهم في حركة الحياة . إنّهم لا يكتفونَ بالوقوف على أطرافها ، بل نجدهم في صلبها ، يكشفونَ عن براعتها في التنوّع والازدهار والسطوع . إنّهم لا يترددون أبداً في أنْ يكونوا في صلبها وفي حركتها وفي تحوّلاتها وفي مستوياتها . لأنّهم يملكون قرارهم في اختيار أسلوب الحياة التي يريدونها ، ويملكون معايشتها بالطريقة التي تتوافق وفلسفاتهم في اختراع الأفكار من حولها . إنّهم يرون الحياة عبر آفاقهم الطليقة ، لا يغلقون عليها الأبواب والسدود والموانع . إنّهم في كل ذلك يمارسون الحياة كما لو إنها تدور كاملةً في عقولهم ، وتعيش ناطقة في أذهانهم وتنسابُ فاعلةً في أفكارهم وفلسفاتهم ، وتتدفّقُ تنوّعاً وضوءاً وألقاً في تفكيرهم .

المتفلسفونَ يعشقونَ دائماً ارتياد البعيد جداً من مناطق التفكير ، ويُكثرون من ارتيادهم هذا بين الحين والآخر . لأنّهم يجدون فيها ثراءً على مستوى التجديد والابتكار ، وفي كلّ جديدٍ لهم ، هناك جديدٌ آخر . إنّها مناطقهم التي يحقّقونَ فيها شغفهم بالحريّة والاستمراريّة والتجربة والمحاولة ، وتبعث فيهم الجرأةَ على الفهم والمعرفة ، ومن دونها لا يُمكن للإنسان أنْ يعثر على جديده في جهود التفكير . فالتفلسف يتطلّب دائماً فعلاً حقيقيّاً في ارتياد البعيد جداً من آفاق التفكير ، وهذا الفعل عادةً ما يكون مفعماً بالشغف في ابتكار الأفكار وفهمها . ولذلك مَن يفكّر يجد نفسه في هذا الفعل وقد ارتاد الكثير من مناطق التفكير البعيدة ، ولا يسعى أبداً إلى تبنّي تلك الأفكار الجاهزة والأحكام الاطلاقيّة والمفاهيم السائدة ، لأنّها تقتلُ فيه نزعة الابتكار والفكر وتردعهُ عن ارتياد مناطق التفكير الخلاّقة .

وفي العلاقة ما بين التفلسفِ والفكر يظهر جليّاً ميراث الإنسان الهائل في تخلّقات الفنون والفلسفة والآداب . ولم يكن الإنسان في كلّ مراحل التاريخ سوى هذا الميراث الذي يمتدُّ ساطعاً في الذاكرة الإنسانيّة المعرفية ، وينساب غزيراً في تعاقبات هذه الذاكرة الوامضة . إنّه الميراث الذي يربط التفسلف بالفكر في علاقةٍ خلاّقة تتجلّى دائماً في نزعة الإنسان نحو التساؤل والإبداع والتفنّن والتكلّم . إنّه ميراثه الذي يجد فيه دائماً تجربته في التفلسف والفكر والخَلق ، ولا شيءَ يربطه بهذا الميراث سوى سعيه الدائم إلى ادراكِ وعيه في البحث عن الحقيقة والحكمة والاتزان . وهو الميراث الذي يخوض فيه ناقداً ومتسائلاً ومفكّراً ، ويعود إليهِ جديداً في كلّ ومضةٍ من ومضات الوعيّ بحقيقةِ وجوده متفلسفاً على قيد السؤال والتفكّر والتجربة والذاكرة .

وكان أنْ استطاع الإنسان تاريخيّاً عبر تفلسفاتهِ أنْ يتوسَّع كثيراً في فهم وجوده فلسفيّاً ومنطقيّاً . فليس أقسى عليه من أنْ يقبل وجوده مِن دون أنْ يملكَ منطقاً لوجودهِ . إنّه في منطقهِ الذاتيّ يُفلسف المعنى من وجودهِ وفقاً لتساؤلاتهِ واستنطاقاتهِ في ملكوت الخَلق . وهذا الأمر تحديداً كانَ من شأنهِ أنْ يبعثه متفلسفاً حرَّاً يملك إرادة الفهم في اجتراح المنطق من وجودهِ تفسيراً واضحاً لنزعتهِ الدائمة نحو الخَلق والحريّة والتفكّر والإبداع .

والعقل المتفلسف عقلٌ شغوف بِشهوة الخَلق . بمعنى أنّه معرفيّاً مفعمٌ بِالرغبةِ الكبيرة في خلق الأفكار والمعاني والتّصورات ، تعالقاً خلاّقاً مع توجّساته وشكوكهِ وأسئلته . إنّه لا يتوقف أبداً عند السؤال الأول ، بل يمضي إلى ما بعد السؤال الثاني من أجل أنْ يظفر برؤيةٍ أوضح وفهمٍ أجمل . إنّه في ملكوت الخَلق يخلق السؤال بحثاً عن سؤالٍ آخر ، ويخلق المعنى من معنى سؤالهِ استدعاءً حرَّاً لذاكرتهِ المعرفيّة في مخاض التأمّلات والاستنطاقات والتجلّيات .

وبما أنّ الإنسان في جوهره التاريخيّ كائنٌ متفلسف ، فهذا يعني أساساً أنّه كانَ ولم يزل يتخلّق ناقداً في تعالقاتهِ مع ذاته وأفكاره وتجاربه . إنّه مع ذاتهِ يتحقّقُ دائماً من أنّه أصبح يتعرَّفُ عليها جيّداً ، ويدركُ تماماً من إنّها ذاته التي قد تعرَّف عليها سابقاً ، ويملك في الوقتِ نفسه التعرَّف عليها لاحقاً . لأنّه دائماً ما كانَ يريدها أنْ تكونَ كما يريدها هوَ وليس كما يريدها الآخرون . ومع أفكارهِ يفتح أمامها مساحاتٍ رحبةٍ من حريّة الشّك والسؤال والنقد ، ويمنعها من أنْ تتغوّل عليه في يقينيّات مطلقة أو في أحكام نهائية أو في تفسيراتٍ ومعتقدات استبداديّة . وفي تجاربه يرى ذاته وهيَ تتشكّل وعيّاً من تجربةٍ إلى أخرى ، ويجد فيها تراكماته المعرفيّة التي تضعه دائماً في سباق الخَلقِ والفهم ، يختبر من خلالها قدرته على اجتراح المعنى من تفلسفاتهِ في تخلّقات السؤال والتجلّيات والدهشات .

وليسَ أقسى على الإنسان مِن أنْ يبقى عاجزاً عن التفكير والتفكّر في ما يرى أو يسمع أو يقرأ ، وليس أقسى عليه أيضاً من أنْ يكونَ عاجزاً عن منح حياته شيئاً مِن معانيه أو تفلسفاته أو احتجاجاته حتّى . ولذلك كانت أولى خطوات الإنسان في المعنى والخَلق والتفلسف والفهم والرؤية ، أنْ امتلكَ وعيّ السؤال . الوعيّ الذي من خلالهِ أصبح يعرفُ أنّ في خلق السؤال تكمنُ تجربته المعرفيّة والتفكيريّة وهيَ تتخلّقُ في مستويات التفلسف والفهم ، وأصبح يعرفُ أنّ وراء كلّ محاولةٍ تساؤليّة هناك تجربةٌ ثريّة لمحاولةٍ أخرى خلاّقة ، تجعله يعرف كيف يجب عليه أنْ يكون متسائلاً ومتفكّراً في محاولاته المتجدَّدة دائماً . وأصبح يعرفُ أيضاً أنّه في كلّ مستوياته التساؤليّة تلك ، كانَ قد اكتسبَ ذاكرةً في وعيّ السؤال ، تتجلّى فهماً وتفلسفاً وخَلقاً في ذاكرةٍ ممتدَّةٍ لا تتوقّفُ عن التّواصل الشّغوف مع إلهاماته وافهاماتهِ وتجلّياته وتساؤلاتهِ وتخلّقاته .

والبارعونَ في اقتناص المعنى من جدوى السؤال ، يتخلّقونَ كثيراً في مدارك الفهم والتفلسف . إنّهم من خلال مداركهم تلك باتوا يعرفون أنّ الأمر يتوقّف على مدى قدرتهم الدائمة على التخلّصِ والتحرَّر من أيّ وَهْمٍ قد يستبدُّ بهم طويلاً ، وفي فعلهم الفلسفيّ هذا تكمن تجربتهم التساؤليّة في اقتناص المعنى من أيّ فكرةٍ أو سؤالٍ أو تجلٍّ يجدونهُ يتخلّقُ سطوعاً في مستويات التكفير والفهم . إنّهم يعرفون أنّ الحقيقة ، أيّ حقيقة قد تومضُ أمامهم في لحظة ، وقد يبقونَ يسعون خلفها زمناً طويلاً ، ولكن الأهم من كلّ ذلك في نظرهم أنّهم يحقّقونَ أجمل انتصاراتهم التفلسفيّة في انعتاقهم من الأوهام ، وفي هذا الانعتاق يتخلّقونَ كثيراً في طريق الحكمة والتفلسف والخَلق .



#محمود_كرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانُ في فلسفة التّكامل
- المباركية .. جماليّات في ذاكرة التراث
- ذاتَ حلم
- لذّة الفهم
- الصُّورة في المنظور الفلسفيّ
- الحياة في فلسفة الحريّة
- الفنُّ وفلسفة المتعة
- العقل الحديث وتجلّيات الوعيّ
- في حريّة المعنى ومعنى الحريّة
- الجمال ... ثراءٌ في فلسفة الخَلق
- تجربة الحقيقة ... تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق
- فلسفة الذات الخلاّقة
- عن العقل البائِس
- التجربة وحْيُكَ المقدّس
- هذيانات أنيقة
- المحرّمات الثقافية في العقليّة الجماعية
- الإنسان كائنٌ هويّاتيّ
- في أن تخرجَ من قيودك
- في أن تكون الحياة رهنُ يديك
- كلام في الخمسين


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود كرم - في التّفلسفِ جوهر الخَلق