أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟














المزيد.....

ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معظمنا يتذكر حديث الفيلسوف والخبير فوق التخصص حسين الشهرستاني الذي كان نائباً لرئيس الوزراء في عهد المالكي فيما باتت تسمى بحكومة "الميزانية الانفجارية "والتي لم تنفجر إلا فسادا ودمارا حيث كان له تصريح يشبه الى حد ما تصريح محمد الصحاف وزير إعلام حكومة صدام ابان الغزو الأمريكي قبيل سقوط الصنم و الذي قال في وقتها مستهزأ "ان الجنود الامريكان سيصبحون علوج "

وعلى غرار هذا التصريح كان مولانا الشهرستاني قد أعلن هو الاخر بتصريح طبعاً من موقع المسؤولية بأن أزمة الكهرباء ستنتهي عام 2013 وهذه ليست كل البشرى بل ازدادت البشرى حلاوة وفخرا عند قولة انه سيكون لدينا فائض من الطاقة الكهربائية ونفكر بأرسال هذه الطاقة الفائضة الى الدول المجاورة المسكينة كـ ( قطر او الكويت وحتى الرياض ولربما إيران تحتاجها اكثر فهي بلاد مترامية الأطراف وقد يحدث نقص في أحد المحافظات المجاورة ) أننا لسنا بصدد الاستهزاء من هذه التصريحات الانفجارية بقدر تسالنا عما حدث لماذا كل هذه التصريحات الرسمية تبخرت ولم يحدث أي تغيير مع علمنا ان الشهرستاني كان رجلا خبيرا يمتلك شهادة ومكانة علمية مرموقة ؟ لا بل ازداد الوضع سوآ وباتت مشكلة الكهرباء تؤرق الكثيرون وانها اشبه بالمرض المزمن وجب علينا التعايش معه شئنا ام ابينا.؟ وبطبيعة الحال هذا امرا معيبا جدا علينا نحن ابناء البلد العظيم الذي علم الناس القراءة والكتابة والعلوم الاخرى ولربما سال يسال الم تكن لدينا موازنة من عيار الثقيل تعادل موازنة دولتين ؟ الم يكن لدينا وزيراً ومدراء عامين ذوي كفاءة عالية .؟ الم يكون لدينا وزارة باسم التخطيط الاستراتيجي وخطة حكومية قابلة للتجديد والتنفيذ.؟ السنا في بلدا ديمقراطيا يراقب ويحاسب ولدينا جهاز قضاء له باع طويل في المهنة .؟ وابتدعنا اجهزة جديدة كالنزاهة ودوائر المفتش العام وتسميات ما انزل الله بها من سلطان وأجهزة رقابية ومكاتب فخمة وموازنات خاصة لهم.؟ , واذا أردنا الحديث عما نمتلكه من مقومات وأدوات فذلك يتطلب المزيد من الكلام والاغرب اننا لم نرى خلف القضبان اي احد من هؤلاء السراق؟ والنتيجة اننا دخلنا في العام السابع عشرة ولم نستطيع ان ننجح في اي ملف لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا حتى اجتماعيا وانفقنا من الاموال ما تكفي لبناء دول وما يهمنا اليوم هو موضوع الكهرباء الذي انفق لآجلة اكثر 46مليار دولار ولم يتحقق اي شيء يذكر فأزمة الكهرباء هي ذاتها وستبقى طالما ذات الوجوه الكالحة تتعاقب عليها .

علينا ان نعرف ان سياسة الاقتصادية التي تبنتها كل الحكومات المتعاقبة بعد التغيير هي سياسات فاشلة ومنظومة متهرئة غير قابلة للتجديد وهي سياسية مغلوطة يتحكم فيها التجار بشكل واضح من اجل الثراء الفاحش وان كان على حساب تدمير الدولة والمجتمع السياسة الاقتصادية الفاشلة هي من جعلت المنازل عبارة عن كي بورد وانسان الي فكل شي بات يعمل على الكونترول ابتدآ من الخبز وحتى إعداد اكبر او اصغر الواجبات لا بل حتى الشاي الذي هو ميزة العراقي " صار كل يحضره ( أديسون) لنا. وبما أن هذا البضائع دخلت معظم المنازل وذات اسعار مناسبة فصار وضع الكهرباء سي للغاية فمهما تضع الحكومة محطة جديدة فإنها لأستطيع ان توفر الحد الأدنى المواطن وعلية يجب أولا منع استيراد الاجهزة الكهربائية" غير الضرورية" وان يتم استيراد الاجهزة التي تعمل" بأقل جهد كهربائي" كما في الدول الاوربية وعليها أيضا أن تقلل الضغط على المنظومة الكهربائية من خلال فصل دوائر الدولة لأنها لديها ميزانية خاصة كوزارة النفط مثلا والسماح بتشغيل المصانع المتوقفة , وعلى أصحاب الاختصاصات البحث عن سبل أخرى وليس من المنطق ان تصم الجميع اذانهم عن ما يحدث .

وعلى المواطن ايضا تقع مسؤولية الترشيد وعدم الاسراف خاصة واننا مجتمع اسلامي يرفض الاسراف والتبذير ومن الخطاء القول ان اطفاء مصباح لا يؤثر سلبا وايجابا على المنظومة الكهربائية فعندما تطفى مصباحا وانا كذلك سوف يؤثر ايجابا ومن الخطأ ايضا ان نبقى نردد بالأسطوانة المشروخة ارجعوا لنا الاموال التي سرقت ونبقى متفرجين فلا الحكومة ولا اي المسؤول يهمه استقرار او عدم استقرار الكهرباء لانهم لا يبالون ولديهم البدائل والمتضرر انا وانت فقط ؟؟؟؟؟....



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا امريكا مع إيران القوية...؟
- مشرفو القاعات الامتحانيه ابتعدوا عن الأساليب البوليسية رجاء
- الإمام الكاظم-ع-سجين الرأي الذي لم يهادن
- أوجة التشابه والاختلاف في الملف السوري الفنزويلي ببن روسيا و ...
- لماذا نجا الأسد وسقط القذافي وصدام
- الحكومة توافق على مطالب النقابة لا مطالب المعلمين
- التعليم بالعراق مدارس منهكة وبرامج غير واقعية
- عادل عبد المهدي كاتبا وليس رئيسا...!!
- هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية
- الثقافة والسياسة ضرتان لا تجتمعان
- رغم نفيها...الحكومة تفكر بالعودة للتقشف مجددا
- الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..
- السياسة المائية الخاطئة وفرة اليوم وجفاف الغد..
- النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا
- العبادي انموذج التداول السلمي للسلطة. .علي قاسم الكعبي
- هل سنعود إلى القراءة مجددا أسأل نفسك!!؟
- ايها الخطباء كفاكم تسطيحاً لثورة الامام الحسين-ع- / علي قاسم ...
- نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟
- خراب البصرة اصبح حقيقة ولم يعد خيال! ؟
- الكعبة المشرفة- خلعت حجابها لما نظرت فيهم..؟؟


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟