أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - حكومة تولد في قفص الإتهام















المزيد.....

حكومة تولد في قفص الإتهام


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس من السهل على من يولد في قفص ان يحس بأنه محبوس فيه.

لقد كان واضحاً لمشاهدي محاكمة صدام في التلفزيون ان القاضي السابق, رزكار محمد امين, كان يتصرف كأنه كان في قفص الإتهام وليس صدام حسين. وليس السبب في صدام وقدراته, انما كان القلق على ان تكون محكمة عادلة وقانونية, قلق هستيري, فكان القاضي يحرص على ان يثبت قانوينة المحكمة وان لايخطئ أمام التلفزيون والعالم. هذا القلق وضع القاضي رزكار في قفص الإتهام وسحب كل تركيزه وادى الى شلله في اداء مهمته الأساسية. لقد استلم القاضي رزكار منصبه وهو في قفص الإتهام, وبقي طيلة المحاكمة مشغولاً بـ "الدفاع عن نفسه".

وبنفس الطريقة, استلم المالكي رئاسة الحكومة, وهو محاصر بألإتهام بالطائفية لحزبه و لقائمته. فتهمة الطائفية التي قذفت بالجعفري بعيداً, نشرت ظلالها ثقيلةً على خلفه ووزرائه. هكذا بدأ رئيس الحكومة الجديد مهامه وهو في قفص الإتهام بالطائفية.

المتابع الدقيق لمجريات الأمور يمكن ان يلاحظ ان تلك التهمة استندت الى عاصفة إعلامية شديدة اكثر مما استندت الى وقائع وحقائق محددة. فأنا لا اعرف ما هو بالضبط التصرف او القرار او التصريح الطائفي الذي كان كافياً لتفسير حماس بقية الكتل العراقية لتعتبر رئاسة الجعفري مسألة حياة او موت بالنسبة لها, ولتضع تشكيل الحكومة في ازمة لأشهر في وضع خطير.

على اية حال, ورغم ذلك, فلقد اصبحت طائفية الجعفري أمراً محسوماً في الذهن العراقي.

هذا امر خطير بالطبع, ويعني ان لمن يسيطر على الأعلام او اغلبه, ان يحدد لنا مستقبلا من هو الخائن ومن هو شديد الوطنية دون ان نتساءل عن الأدلة.
وهو خطير ايضاً لأنه تهديد مبطن لجميع السياسيين بتحطيم سمعتهم ان هم خرجوا عن الخط, ولن يعني شيئاً إن صدقت التهمة في النهاية او كذبت, فالتأثير واحد.

ظهرت على المالكي أعراض "القفص" من قبوله التهمة مباشرة, فحرص في مؤتمره الأول على ان يطمئن الجميع ان سياسته القادمة لن تكون مبنية "على أساس التمايزات والتناقضات الطائفية والعنصرية", وانه "من الان وصاعدا سيكون جهدنا منصبا على الغاء كل هذه المفاهيم والعمل على أساس الهوية العراقية وعلى أساس الشراكة الوطنية".

عبارة "من الآن فصاعدا", مشاركة بإدانة الجعفري بالطائفية, مرة اخرى دون تحديد مكانها اوحجمها.


لايدل موقف المالكي هذا على ذكاء سياسي, فهو موقف خاسر في جميع الإتجاهات. وكان المفروض به ان يبدأ بتقديم نفسه كسياسي حازم واضح التفكير بأن يقدم موقفاً محدداً, فأما ان يخبرنا بالنقاط "الطائفية" التي مارستها حكومة سلفه, او يقول انه سيأمر بالتحقيق بها, أو يبين ان القصة لم تكن صحيحة, وفي كل الأحوال ان يقدم تبريراً لتصوره ولخطة عمله.

لكنه بدلاً من ذلك فضل الخيار الذي أبقى "طائفية الجعفري" وحكومته شبحاً مجهول الملامح والحدود, واضنها ستبقى كذلك الى الأبد, ووضع المالكي في قفص الإتهام والذي سيجبره على ان يبدأ حكمه بتقديم التنازلات المتتالية لكي يثبت حسن سلوكه المرة تلو المرة.


بالطبع ستسعى القوى المقابلة للإستفادة من هذا الضعف وتوجيه الضغط للحصول على اكبر مكاسب ممكنة, وفعلاً بدأ الضغط في كل ما يتعلق بالخلافات الأساسية وهي : وزارتي الداخلية والدفاع, والملف الأمني, والميليشيات واجتثاث البعث. ويتجه الضغط الحالي في جميع هذه الملفات بالإتجاه الذي توده الولايات المتحدة.

يتم استغلال ورقة الطائفية احياناً بأشكال مضحكة فمثلاً تدعي القائمة العراقية عن لسان وائل عبداللطيف إن إصرارها على تولي منصب نائب رئيس الوزراء جاء لكسر الطائفية. فبدون نائب رئيس وزراء من القائمة العراقية, تكون الحكومة طائفية بشكل كامل غير "مكسور".

بدأ المالكي منصبه بتقديم تنازل غريب تماماً وبدون اي مقابل وهو قبول مبدأ اعطاء وزارتي الداخلية والدفاع الى اشخاص "مستقلين", موجهاً بذلك اهانة لا مبرر لها الى جميع اعضاء احزاب ائتلافه خاصة وجميع المنتمين الى احزاب في العراق عامة باعتبارهم اشخاص غير موثوق بهم في المسؤوليات الكبيرة, وأن البحث عن المبدأيين والمخلصين للوطن يجب ان يكون خارج الأحزاب. وينسجم ذلك مع المفهوم الغريب الذي اصبح سائداً في العراق, ولعل له اسس قديمة, من ان الحزبية (التي تسمى عادة بـ "الضيقة") هي صفة مضادة للوطنية, أي ان كل من نشط لتفعيل رأيه السياسي بالإنظمام الى حزب, شخص غير وطني.

هناك تنازلات قادمة فيما يتعلق بالملف الأمني الذي يتجه الحديث الى تسليمه او جزء هام منه الى عدو الإئتلاف اللدود (ومن يقول بغير ذلك ينافق بشكل لم يعد اخفاؤه ممكناً) اياد علاوي.

ورغم ان الموقف لم يزل غامضاً بعض الشيء فيما يتعلق باجتثاث البعث, الا انه سيبدو ناشزاً اتخاذ موقف صلب فيهما, حيث ان الإنحدار في ملف الوزارات وقبول تهمة الطائفية بلا مناقشة, يفترض بعض الأستمرارية في التدحرج الى الأسفل في بقية الملفات.

كذلك يتجه الموقف الى قبول حل الميليشيات وهو امر خطير. فرغم انه من الواضح ان حلها يلقى صدى شعبياً كبيراً لأنها تسببت في الكثير من الإزعاج للناس, وهي متهمة بالطائفية عن حق غالباًُ, إلا ان الوضع الخطير في العراق يعطي مبررات لإبقاء مختلف الفئات على ميليشياتها, الكردية منها والعربية (والفارق بينها فارق اصطناعي يحاول البعض ان يفرضه بالقوة من خلال التسميات لتطيبق الإلغاء على بعضها دون الآخر).

ففي حالة انعدام الثقة المتبادل والغموض الشديد الذي يحيط بموضوع الإرهاب فأن الميليشيات هي الجهة الوحيدة التي يثق بها اصحابها بشكل عام لحمايتهم. وفي التأريخ السياسي للعديد من اقطار العالم لعبت الميليشيات في مثل هذه الظروف دوراً فعالاً واساسياً في الحفاظ على الأمن وحتى الديمقراطية.

في هذا يكتب حسين القطبي في الحوار المتمدن: حل الميليشيات، لماذا؟
"ماذا سيحدث في هذه البرهة التي هي احوج ما يكون فيها العراق الى قوات مسلحه تتعاون مع الحكومه من اجل التعويض عن الفراغ الذي تركه الجيش العراقي المنحل؟ قد تصدق النظرية على الورق، فعراق خال من الميليشيات هو اجمل بكثير، ولكن ما يزهو على الصفحات قد لا يكون سوى فخا على الارض." (*)

وانا اضم صوتي الى حسين القطبي في هذا. فبالرغم من ان الحالة الصحية هي عودة كل القوات المسلحة الى الحكومة مباشرة, إلا ان تنفيذ مثل تلك الأمنية قبل وقتها قد تكون له نتائج وخيمة. فإذا كان الوضع الأمني مبرراً لتمديد بقاء قوات الإحتلال التي تسبب الكثير من الإشكالات والتي لم تعد مصدر ثقة, الى حين تشكيل جيش يمكن الإعتماد عليه, فمن الغرابة ان لايكفي ذلك مبرراً لتمديد بقاء الميليشيات العراقية حتى ذلك الحين.

ومن الأمور التي يتصرف فيها المالكي كأنه في قفص الإتهام, علاقته بإيران, وهو ايضاً موضوع امريكي رئيسي. فتراه ما ان يكمل جملته حين قال إنه "من المهم توجيه الشكر إلى الدول المجاورة مثل ايران والاردن والسعودية التي قبلت عراقيين فروا من العراق أثناء حكم صدام حسين", ليضيف اليها فوراً: "لكن يجب الا يساء تفسير ذلك." و "إن هذا لا يعني أن أي بلد يمكنه التدخل في شؤون العراق".

يجب ان يكون واضحاً للمالكي انه لن يستطيع ارضاء خصومه في كل ما يريدونه. عليه ان لا يعتقد انه سيكسب "صداقة" الأمريكان بتقديم بعض التنازلات والتحدث بما يسرهم. فيجب ان لاننسى ان الجعفري قد بذل جهداً هائلاً لإرضائهم (**) لكنه رغم كل تلك التنازلات, رفض الرئيس بوش استقباله حين ركض وراء الطالباني الى واشنطن, ثم صنعوا له مسرحية "كشف سجن الجادرية" ووجه كل من السفير اهانات مباشرة الى الحكومة قبل الإنتخابات مباشرة, ثم احرجوا حكومته بضرب حسينية في حي اور في بغداد وقتل مدنيين فيها دون ان يتحرك.

من الضروري للمالكي أن يجد الطريق للإحتفاظ بالقدرة على الحركة والمناورة ورفض الشلل الناتج عن محاولة ارضاء الجميع وترك المهمة الأساسية له كما فعل القاضي رزكار في محاكمة صدام. لكنه في نفس الوقت يجب العمل بجد على كسب ثقة الشعب العراقي من خلال شفافية عالية وقرارات مدروسة حازمة مصحوبةً بجهد اعلامي مناسب لشرح تلك المواقف والأسس التي بنيت عليها.

لقد كان الأداء الإعلامي لحكومة الجعفري بائساً, فليس من الطبيعي ان تتمع مصادر إعلامية مثل جريدة الزمان وغيرها بحرية مطلقة للكذب دون ان تخشى الإفتضاح او حتى المحاكمة بتهمة تضليل الشعب(***).

بشكل عام يجب ان يكون واضحاً للمالكي انه ان اراد الدفاع عن مصالح العراق ووجهة نظر حكومته في الأمر فعليه ان يتوقع توتراً مع جهات مختلفة : الكتل المختلفة والأمريكان وحتى التكتلات الداخلية في الإئتلاف من اصحاب النظرات المتطرفة دينياً وفئوياً (مذهبيا, طائفياً) الشديدة الطموح لتنفيذ برنامجها الخاص بغض النظر عن النتيجة العامة. ولعل اصعب كل هؤلاء هم الأمريكان لأسباب معروفة جيداً.

لكن المالكي لا يجب ان يشعر باليأس والشلل امام الأمريكان, وعليه ان يتصرف كسياسي ناضج فيدرس طموحاتهم ومخاوفهم ونقاط قوتهم وضعفهم بهدف تمرير اكبر قدر ممكن من الأجندة العراقية حتى ان كانت تتعارض مع مصالحهم. والحقيقة ان الظرف الحالي يقدم للمالكي فرصاً غير اعتيادية وعليه ان يحسن استغلالها. فالوضع السياسي في اميركا في اضعف حال, وشعبية بوش تتدهور الى ادنى مستوى لها على الإطلاق مدعومة بفضائح كذب وغش ومخالفات قانونية خطيرة متتالية لأعضاء ادارته, والهجوم يكاد يسقط اهم رموزه, وزير الدفاع كما اسقط رموزاً هامة قبله. اما الحكومة البريطانية فتكاد تنهار بعد الأنتخابات المحلية التي لم يسبق لها مثيل في الفشل, والإضطرار الى تخلي بلير عن اهم وزيرين له واكثرهما ذيلية وهم وزيري الداخلية والخارجية, اضافة الى نائبه المتورط بفضيحة جنسية.

في مثل هذا الظرف, تبحث الحكومتان الأمريكية والبريطانية بحماس شديد عن اي نجاح, او ما يمكن ان يقدم الى شعبيهما كنجاح, كذلك فهما يسعيان لتجنب اي فشل (يمكن رؤيته) بأي ثمن. وهنا يمكن ان "تبيع" لهما الحكومة العراقية مثل هذا النجاح, ولو الشكلي بأغلى ثمن ممكن, متمثلاً بحصولها على مطالب يصعب الحصول عليها في الظروف الإعتيادية, مثل الإسراع بتسليم الملف الأمني والسجون, والضغط لإلغاء القانون سيء الصيت الذي يحمي القوات الأجنبية من المحاكمة لجرائمها في العراق, كذلك يمكن الضغط باتجاه تبديل السفير الأمريكي المكروه والذي وجه الأهانات الكثيرة الى الحكومة السابقة ويمكن ايضاً المماطلة او رفض توقيع اتفاقيات نفطية مؤذية لمستقبل العراق, كما يمكن الضغط باتجاه كشف حقائق ما حدث في البصرة وحي اور, وتقديم اعتذارات عنها.

ان تحقيق بعض هذه الأهداف سيكون له مردود ممتاز بالنسبة لثقة الشعب بحكومة يجدها تقف لأول مرة على رجليها وتقول "لا", وسيكون مستعداً لمساندتها في جهودها التالية وتزداد بذلك فرص تحقيق مستقبل صحي وديمقراطي في العراق.

إلا ان اتخاذ سياسة كهذه لن تسر الأمريكان والبريطانيين, رغم انها تكسب صاحبها احترامهم.
إنها تهدد بعض اهم مكاسبهم المحتملة في العراق, وإقتناص اللقمة من فم الأسد الجريح ليس امراً آمناً على الإطلاق ويتطلب كماً كبيراً من الشجاعة. أن حياة المقاومة والغربة التي عاشها الرجل تتطلب مثل تلك الشجاعة, وقد اثبت الرجل ان له منها حصة وافرة, لكن السؤال هو ان كانت تلك السنين الصعبة الخطرة قد شحذت شجاعته ام انها استهلكتها.
سيتبين ذلك قريباً حين يواجه رئيس الحكومة المالكي خطوته الأولى الأساسية : الخروج من قفص الإتهام.



(*) http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=458&aid=63786

(**) قام الجعفري بشكل غير مفهوم وبدون مناسبة بالتحريض على الشيوعيين في الموصل وتحدث في اميركا عن "اختلاط دمائنا بدماء الأمريكان", متناسياً طائراتهم المحلقة فوق هليوكوبترات صدام عندما كانت تقصف الإنتفاضة, وكانت مواقفه ضعيفة الى حد التواطؤ فيما يتعلق بالتحقيق بشأن التصرفات الإجرامية والمهينة للقوات البريطانية في البصرة وعدم التحقيق فيها حتى حين كان هناك شك بمشاركتها بنشاط ارهابي, وتسمية الإشتراكية بسياسة صدام, اضافة الى عدم ظهور نتائج التحقيق بشأن الهجوم الأمريكي على حسينية حي اور في بغداد.


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=52298 (***)



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة الإعتبار للإنحطاط: رد على (الدكتاتور الرائع) لعلي الصر ...
- أفضل مفاوضي الحكم في العراق: متابعات في الوضع العراقي الراهن
- برج الحرباء يمر على سماء بغداد
- لو حكم سليمان الحكيم لأعطاها للجعفري فوراً
- الكرامة مسألة اعتبارية
- العامة والسادة في حافلة نقل الركاب: خيار بين الإمام علي ومعا ...
- تحذير عاجل من حملة غش بالإنترنيت على العراقيين
- الحمد لله ليس ما في العراق حرب اهلية!
- أيها الجعفري لاتنسحب
- المصباح الوحيد في الشارع
- مبدأ مقهى ابو فاتح
- ما ايسر بيت قلته؟ هدية مشاغبة الى الحزب الشيوعي العراقي بعيد ...
- سلام عليك بلادنا
- إنه العشق يا نزار جاف
- الخيارات الأمريكية للعراقيين: علاوي أو الحرب الأهلية– سيناري ...
- لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي ال ...
- الذكرى الثالثة للتحدي بين الإنسان والكاتربيلار
- هولندا: امل بربيع يساري بعد شتاء يميني طويل
- هولندا: لنعبر عن امتناننا لليسار الأخضر بانتخابنا له غداً في ...
- لا ديمقراطية إلا في العراق: عشرة ادلة!


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - حكومة تولد في قفص الإتهام