أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - بين الفرح والترح خطوة














المزيد.....

بين الفرح والترح خطوة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بين الفرح والترح خطوة, وتغيير حرف واستبدال التاء بالفاء ليصبح الفرح توام الفرح, وفي الفرح واقع ومشاعر وسلوكيات, وفي الترح واقع ومشاعر, والحياة الحقيقية هي النضال الانساني الانساني للتغلب على الترح وضمان قطف ثمار الفرح الطيبة وللتغلب على الترح يستدعي ذلك من عشاق الحياه في كل مكان اقتحام مسببات الترح وبالتالي الفرح بنشوة النصر الحلوه بعد امتحان عسير وشديد للقوى المصرة على ضمان الفرح, ونحن بحاجة الى الفرح واقعا لا خيالا ووهما ومجرد امنيات دون السعي لتحقيقها ورؤيتها النور, وقابلية الانسان شديدة للحياة وبالتالي للفرح ولكن هناك من يفعل العكس خاصة عندما تتملكه شهوة الحصول على المال باي شكل وبالتالي تسيطر عليه نزعة الانانية الشريرة الضامنة لولادة الترح للغالبية وولادة الفرح الفاسد للاقلية المتباهية بوحشيتها وفسادها وقوتها, وعندما يتملك كل واحد وواحده منا شعور الحب العضد الضامن للفرح وليس الحب الدمية, الحب الصادق والموطد للوشائج بين الناس والضامن للتقارب بينهم والساعي لرؤية وتعميق المشترك بينهم, فذلك بمثابة خطوات جدية نحو بستان الفرح والابتعاد عن جحر الترح, والمتمسك بالحب الدمية وبالتالي تعميق شهوة الانانية فانه يحاول تدمير الدنيا والانسان الذي طبع على الشروالسوء والضغينة والحقد للغير والتمسك بالعنصرية والتشاوف والانانية ولا يزال كاني به يتساءل ولم هذا الحرص على بقاء الدنيا وما الضرر في ان تخلو من اهلها ففي ذلك راحة لهم من عناء وبؤس الحياة وراحة من عناء العمل وهذا التفكير يضمن الترح وبناء على ممارساتهم وتفكيرهم ونهجهم الدموي العنصري يتساءل حكام اسرائيل ما وجه الفظاعة في موت الفلسطينيين وبذلك نرحمهم من شرور وسيئات الحياة ومتاعبها والموت هو الموت مهما اختلفت وسائله واسبابه ونحن شعبه المختار وعظماء واماتتهم هو من مظاهر عظمتنا وتفوقنا عليهم, كذلك من مظاهر عظمة اسرائيل اكبر ان ارواحهم بايدينا وبذلك يقدمون ومن فمك ادينك البرهان على ان الفظائع الدموية الخالية من الانسانية والضامنة لزرع الاتراح هي ما يميز الفاشي العنصري المتشاوف واسئلة كثيرة تطرح نفسها لماذا جرى هذا الضامن للشقاء والبؤس والترح والالام والتنائي بين البشر ولم يجر الضامن للخير والجمال والفرح, والوضع يبرز وينطق بكل وضوح وبلا غموض او تاتاة مدى اهمية الطبيعة العلمية الواقعية الجميلة والعادلة والامينة لسياسة الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممية والضامن الفرح للناس والقائلة لقد حانت ساعة الوداع للواقع المر الضامن للاتراح والبؤس والشقاء والخلافات بين الناس, وعندما يتغلب الشعور القائل انني احب الحياة في حضن الفرح والحرية في روحه وجنائنه ولكنني لست خائفا من الموت اذا كان لا بد منه في سبيل ما اعتقد انه حق وخاصة غمر الناس بالفرح خاصة ان القوانين الانسانية العادلة الضامنة للفرح والانظمة الانسانية المثقلة باطيب الثمار لا معنى لها ولا وجود بالنسبة للطغمة في اسرائيل وخاصة ان المحكمة العليا التي تحمل زورا اسم العدل بمثابة دبابة تحرس وتحمي ممارساتها الاجرامية وتدخل الرذائل والفضائل في باب الفرح والترح, فتضمن الاولى برؤيتها النور وتملكها الانسان الافراح بينما الثانية تاتي بالاتراح, فالفضائل لا تكون فضائلا الا مما ينتج عنها من جماليات وحسنات واعمال خير وصالحات وقيم ومكارم اخلاق وهكذا الرذائل بنتائجها الكارثية السيئة والشريرة الضارة, فما الافضل يا ايها الانسان في كل مكان, التمسك بالفضائل ام بالرذائل فلماذا التمسك بالرذائل وسيئاتها واضرارها والتخلي عن الصفات الحميدة الضامنة للفرح والعنوان للفضائل وحفظ انسانية الانسان جميلة ونواياها طيبة والضامن لابادة الرذائل ونواياها طيبة والضامن لابادة الرذائل ونواياها السيئة هو الحزب الشيوعي الاممي اليهودي العربي العمود الففقري للجيهة الدمقراطية للسلام والمساواة, ويكفي الشيوعية فخرا ان اول انسان غزا الفضاء كان الشيوعي يوري غغارين, وهذا برهان على انه بالالتفاف حول الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي وتقويته قادر على ضمان الفرح للناس والغاء الترح الناجم عن الاعمال الانسانية للقادة الطغاة ونوازعهم الانانية, ومن خلال القضاء على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ومنع الاستغلال وبالتالي القضاء على الحروب ودوافعها واهدافها وعلى نتائجها الكارثية وخاصة الالام والاتراح ويقضي على نزعة حب الذات ويزرع في النفوس مشاعر التاخي التي تجعل العالم كله وطنا واحدا, وكم من ملهوف بحاجة للاغاثة ومحتاج للعطاء وحزين للمواساة ومفجوع للدعم ومكروب وملتاع لفك ضيقهما والدنيا تعج بهم نتيجة لممارسات الرذائل واقتراف الجرائم والدوس على الفضائل التي يتميز بها النظام الراسمالي ومن علله ان الحكام فيه بشر واناس بلا رقيب داخلي الذي هو الضمير وبالتالي يرخون الاعنه لنفوسهم ليشوطوا ويعربدوا ويقتلوا دون رادع او وازع وبالتالي يضمنوا الاتراح فالى متى, ومما اثار في نفسي الشعور بالفرح ما قراته في جريدة الاتخاذ يوم الاربعاء 8/8/2018 عن ان جهود الصين في مكافحة التضحر اشبه بمعجزة, فقد حولت مساحات شاسعة من الصحارى الى سهول خضراء وجني ثمارها الطيبة, فماذا لو صرفت تريليونات تريليونات الدولارات التي تذهب هباء على التسلح ووسائل القتل والدمار وضمان الاتراح للناس, على مكافحة التصحر وضمان المروج والحقول والغابات الخضراء خاصة في الشرق الاوسط حيث تذهب جبال الدولارات لضمان عمل الطائرات الحربية والمدافع والرصاص في زرع الاتراح والالام, وهذا واقع اليم يقدم البرهان على مدى الحاجة للشيوعية الاممية لضمان الفرح للناس كل الناس وتخليصهم من قادة نظام تصحرت بقوة نفوسهم وتحجرت ضمائرهم وانتنت مشاعرهم وامتلات بالعفونة والدود والاحقاد وعاشقة الاتراح فالى متى, فافيقوا يا ايها البشر وتوحدوا وتقدموا الى بيت الحزب الشيوعي لتقطفوا ثمار الفرح وسعادة الحياة من خلال ترسيخ مبدا العدالة الاجتماعية ومن لا يعمل لا ياكل.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​لا بد ان يزهر حقنا
- تنفس العبير افضل من تنفس الغازات السامة
- شام يا ضمة ورد
- ​النصر للشمس والحياه
- ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية
- نورت قلبي بالمحبة
- لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا
- في ترجمة وفي الناس المسره وعلى الارض السلام سعادة الانسان
- ​نضيرة الحارثي سناء الشمس
- ​تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن
- ​بنهجهم العدواني فقد حكام اسرائيل اية صلة بالانسانية!
- راحت رزان
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...
- غرد انا اممي


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - بين الفرح والترح خطوة