أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة- عبدالجبار زيدان - حكاية صورة ٢














المزيد.....

حكاية صورة ٢


خولة- عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 09:24
المحور: سيرة ذاتية
    




هذه الصورة عام ٢٠٠٤ في مدينة العين
(أنظف مدينة بالإمارات )
مدينة الشيخ زايد ومسقط رأسه. في الطريق إلى جبل حفيت نزلنا من السيارة لنرتاح دقايق واستندنا على هذا السياج و اكتشفنا بعدها أننا كنا نستند على سياج قصر الشيخ زايد في الطريق إلى الجبل...!!! لا حرس.. لا سيارات مضادة للرصاص بالتأكيد القصر مؤمنة حمايته ولكنك لا ترى أي شيء .. هكذا نجح الشيخ زايد بإيصال الإمارات للمدنية والتطور و مواكبة العالم الأول..هذا ما رأينا في تلك الحقبة التي كان هو موجود فيها .. وحين رحل بعد أقل من عام الكل بكاه.. حتى نحن .. لأن غير المواطن أيضا محترم ... لقد جعل مواطنيه فوق الرؤوس كلها ... كلشي بلاش .. السكن .. الدراسة .. التأمين الصحي .. حتى من تعود على عيشة كبل أعطاهم بيوتا أشبه بالفلل وتجد غنمهم وطيورهم معهم... تطور كلشي في بيوتهم إلا معيشتهم الخاصة يعيشونها كما يحلو لهم.. تجد الجدات يجلسن أمام الدار. طبعا هذا لا تراه أنت كسائح أو وافد.. لأن هاي المناطق خاصة بمن يحب عيشة كبل...و نساء الإمارات يقدن السيارات من زمان.. ولكن العباءة هي لباسهن الرسمي عند الخروج...يمتازون بالبخل ممكن ان ترمي موبايلها بالزبل بعد أن تكسره ولا تعطيه لإحدى مساعدات البيت ... نسيت انهن تحت العبي يلبسن أرقى الملابس ... وعندما تمر إماراتية بجانبي أشم أحلى أريج لأنهم يعطرون ملابسهم بالعود والعنبر والمسك و خشب الصندل والبخور.. يأخذون أعلى الدرجات العلمية ويحافظون على لباسهم التقليدي. المرأة العباءة والرجل الدشداشة الحرير كالزبدة.. الرجل الإماراتي مهما بلغ يهتم بشيئين موبايله سيارته ونسوانه.. حالات الطلاق بين المتزوجين كثرت وكذلك تعدد الزوجات...الشرب مسموح عندهم لكن مو علانية وماكو بيع في المحلات.. لكن أن أردت شراؤه تذهب الى سبنس مع باسبور مو اماراتي.. والمطاعم التي تحمل علامات أجنبية كلها تحوي على بارات.. وكذلك الفنادق الراقية!! لا أدري ما بها الآن يقولون صارت أكثر تطورا لأن آخر مرة زرتها كان عام ٢٠٠٧!! الحياة هناك حلوة بالدلال حتى الوافد مدلل هناك من يخدمك من لحظة نزولك من سيارتك٠البواب و الكروسري يجيب لك مسواك للبيت وكذلك كارتات الموبايل بدون أخذ خدمة توصيل بالنسبة للستورز اللي حولك و قريبة.. لكن كان أسوأ ما فيها حين ترجع للعمارة لا تجد موقف للسيارة.. كنا نوشك أن ننام حتى يرجع إبني بعد ساعة ونص ساعتين ليجد مكانا يركن فيه.. لهذا مرات الكثير يترك سيارته العصر ويذهب بالتاكسي. لأن كل الوافدين يسكنون شقق وليس فلل مثل المواطنين أو الناس اللي عدها هواية.. لكن بنفس الوقت الشركة أو محل عملك من يدفع إيجار الشقة وليس الوافد...إذا كان شغلك حكومي أو حتى مرات خاص...عندما تريد تتحول من سكن لآخر هناك شركات تأتي تغلف كلشي عندك مثل ما كان بيتك حتى الملابس اللي بالدولاب تعلق في سكنك الجديد مثلما كانت سابقا... إذا كنت وافدا عملك يغطي التامين الصحي لكل أهل بيتك !! معاشاتهم مجزية نعم ولكن الإمارات غالية جدا جدا من ناحية كلشي برغم ان السكن بلاش... يعني الإمارات تعطيك باليمين وتاخذها منك بالشمال هذا ما قاله الشيخ زايد يوما... والمشكلة بس ينتهي عملك تنتهي إقامتك ولازم تغادر... لهذا كل الوافدين يقدمون هجرة.. لكندا أو أستراليا أو غيرها ليجدوا ملاذا اخرا. أبو ظبي والشارقة كلش ممتازة للعوائل أبو ظبي مدينة هادئة.. نظيفة.. تحترم الآخر.. والشارع محترم بالنسبة للكل في كل الإمارات.. أحنا وين رحنا؟؟؟ نرجع إلى مدينة العين وجبل حفيت.. وصلنا قمة الجبل بدون أن نحس أننا نصعد ضد الجاذبية... فندق ٧ نجوم رائع.. مساج طبي راقي .. كل شيء يقول لك انك في جنة الإمارات..



#خولة-_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورد والإنسان
- كل ما فيك جميل
- فتحت نافذتي
- تكملة ... يا أول فجر في حياتي
- لا أدري لماذا؟؟؟؟
- كان عصغورا
- أم علي س النقاش
- الشاب الفريد
- حبيبتي


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة- عبدالجبار زيدان - حكاية صورة ٢