أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجيد الكفائي - ومرّ العيد بلا عيدية














المزيد.....

ومرّ العيد بلا عيدية


مجيد الكفائي
محام وكاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 17:36
المحور: كتابات ساخرة
    


ومر َّالعيد بلا عيدية
مجيد الكفائي
اعتاد الناس في المجتمع العراقي في المناسبات السعيدة والبهيجة إرسال الهدايا الى صاحب المناسبة تعبيرا عن فرحتهم بتلك المناسبة سواء كانت زواج او ميلاد طفل او ختانه او نجاح ابن بتفوق وحتى بناء بيت جديد او ملحق اضافي للبيت خصوصا اذا كانوا من الأهل والأقارب والأصدقاء او حتى المعارف ، وهذه الهدايا على تنوعها وكبرها وصغرها تعرف بين الناس في العراق بالواجب ومن لايقوم بالواجب وحسب قيمة المهدى اليه وقيمة المهدي يصغر في عين الآخرين وتقل قيمته ويقال عنه لايعرفها الواجب وليس عليه عتب، كما اعتاد رب العائلة العراقية او كبيرها في الأعياد ان يمتح أفراد عائلته ما يعرف "بالعيدية" وهذه العيدية تشمل أيضا كل من يزور عائلته من الأطفال صباح كل عيد من اجل خلق فرحة وبسمة على وجوه عائلته او أطفال العوائل الزائرة ومن اجل إعطاء يوم العيد قيمة خاصة مختلفة عن الايام العادية.
الا ان حكومات العراق المتعاقبة لم تعطِ شعبها في مناسبة سعيدة او عيد اي واجب او عيدية كما يفعل الأفراد في المجتمع او كما تفعل الحكومات العربية في منطق الجوار مع حاجة اكثر من 3/4 الشعب لهذه العيدية بل على العكس تؤخر مستحقات واجور و رواتب الموظفين والمتقاعدين ان جاءت المناسبة او العيد قبل نهاية الشهر الى ما بعد العيد وكأنها تعاقب اسرتها وشعبها الذي ليس له سواها من كافل او معين وان هذا الشعب بكل فئاته ينظر الى حكومته
كما ينظر الطفل صباح العيد الى والده منتظرا عيديته، فهي بالنسبة له ليست عيدية بل قيمة حب ورعاية واحترام بعيدا عن كونها قيمة مادية هو بحاجة اليها .
فمتى أيها الحاكم السعيد وصاحب العقل الرشيد تكون ابا حنونا يسعى لرسم البسمة والفرحة على وجوه عياله في المناسبات السعيدة على الأقل خصوصا وان عياله يعيشون تحت خط الفقر.



#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقم مرعب
- أيها السياسيون أيها النواب تصدقوا
- قصص قصيرة
- مرضى السرطان صراخهم يقطع نياط القلوب
- عندما يصبح الشعب كله فقراء
- قراءة نقدية لقصة الكاتب مجيد الكفائي قرار
- من يخبرها
- قراءة نقدية في قصة مراهقة للكاتب مجيد الكفائي
- زيارات ام تسول؟
- قراءة نقدية في قصة خريف للكاتب مجيد الكفائي
- لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق
- سياسيون ام مرضى
- ولا زال القرف مستمرا
- انت...مجيد الكفائي
- أتدرين من انت؟
- اين الخلل
- نحن جياع ياحكومتنا
- مدارس للتربية
- ملتقى الرميثة الثقافي خطوة في الطريق الصحيح


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجيد الكفائي - ومرّ العيد بلا عيدية