أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا خلود إلا بآلمعرفة














المزيد.....

لا خلود إلا بآلمعرفة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


لا خُلود إلّا بآلمعرفة
أيّها آلكونيّون: إستَعِدّوا للخلود؛ و لا خلود إلاّ بآلمعرفة:
سلام أرق من نسيم الصّباح لقلوبكم الطيبة الرقيقة .. ألرّحيمة و في أيّ مكان و زمان .. وبعد؛
أنتم أنوار الله في الوجود وعلى هذه الأرض الدّاميّة بسبب جشع البشر الفاقدين للضّمير؛ أللاهثون وراء المادة و التسلط والتكبر.

أنتم وحدكم مَنْ يُعمّر الأرض .. و يُعيد صفائها ويُحيّ الضّمائر المدفونة بالذنوب بعد ما مُسِختْ .. وقُتلتْ, لأنّها وكما قلنا تُمثّل لوحدها (صوت الله في قلب الأنسان), وأمليّ بكم كمُحبّين لي وللفكر الذي يُمثل حقيقة الأنسان ومكانته؛ هو أن تبدؤوا بفتح وتأسيس ألمزيد من ألمنتديات ألفكريّة وآلثقافيّة وكما سبقكم بذلك الكثير من إخوانكم في بلاد ومدن العالم لتكون مساجد طاهرة لله .. كلٌّ حسب إمكاناته و وسعه ضمن دائرته و منطقته وحتى بيته لتداول شؤون وقضايا الفكر ومبادئ الفلسفة الكونيّة التي وحدها تُحقق في وجودنا مسألتين:
ألأولى - ألحُريّـة .. بعد ما أصبحنا أسرى للمادة والحكومات والاحزاب والملوك الخاضعين الخانعين.
ألثانيـة - ألمعرفة .. بعد ما تسلّطت التكنولوجيا على العقول و كل شيئ, حتى مات الأدب و الفن الهادف والقيم والضمير تماماً, وإنحرف مسار التكنولوجيا لتكون وسيلة للتدمير و الحرب و الهجوم, فبحسب رسالة كونيّة حرّرناها بشأن تأثير العلاقة بين الأخلاق والتكنولوجيا؛ تبيّن أنّ للتكنولوجيا دوراً سلبيّاً خطيراً على الأول – الأخلاق و الروح - إن لم يوجه بشكل صحيح.

لأنهما - أيّ الحرية و المعرفة - هما العاملان الوحيدان المفقودتان في العراق والأمّة, بل و في العالم ولأسباب معروفة تنتهي بتأمين مصالح الطبقة الأقتصاديّة برئاسة المنظمة المالية التي لم تعد سرية للمهتمين بالفكر والتي تحكم العالم كله؛

فالحرية .. و المعرفة؛ باتتا عدوّين أمام البشر الذي إستمرىء الذل و العبودية بسبب التربية البيتيّة و العنف الأسريّ و السياسة الإستكبارية و الدِّين القشري و التأكيد على المظاهر و لهوث الناس على آلراتب و المال و المناصب و لقمة الحرام .. لأنّ العراقي كما غيره باتَ .. بل كان أو ربما وُلد أسيراً يحركه آلبطن و ما دونه بقليل .. هَمّهُ راتب يُؤمّن به ذلك, ليبقى عالة على المجتمع .. بحسب نظرية (فرويد) و (بافلوف) و أقرانهم, و كأنّ الحياة تختصر برئاسة زائلة و بشهوة عابرة.
لذلك نادراً ما تجد من يُحبّ أهل الفكر و الفلسفة و القيم و الأرتباط بآلغيب, بل يتم قتلهم و إعدامهم و تشريدهم .. لذلك إنتشر الأرهاب وبات الناس بشكل طبيعي فاقدين للمعرفة الحقيقية يتشبّثون بالشكليات و المظاهر و الدِّين القشريّ - التقليدي والشهادات الجامعية الورقية التي لا تنفع عملياً .. لا في الدّنيا و لا في الآخرة!
فتوكلوا يا أخوتي على الله و إبدؤوا مشواركم الكونيّ في طريق الجّهاد و نشر العلم وآلبناء لتكون صدقة جارية حتى بعد اللقاء بآلمحبوب .. فلذة الحياة لا تتذوّق إلا من خلال نهج الفلسفة الكونيّة كختام لقواعد الفلسفة في الوجود, وتجربتها لا تُخسرك شيئاً؛
[يموت إبن آدم و ينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية و ورقة علم ينتفع به الناس؛ و ولد صالح يدعو لهُ] وكلنا ملاقون هذا المصير ولا خلود إلّا بآلمعرفة.
محبتي و تحاياي.
الفيلسوف الكونيّ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاذيب المسؤوليين والرؤوساء
- من الذي يتحكم بآلعالم؟
- ألعيد الحقيقيّ
- من علامات الفيلسوف الكونيّ:
- مصير -كريم- كمصير -فلاح-!
- تزوير التأريخ؛ قد يغيير العالم؟
- ألصّدر لم يُذبح مرّة واحدة
- خلاصة معنى الإسلام في الفلسفة الكونيّة
- أيّها العَالم : ألعالَم في خطر
- هل ثمة مجال لرحلة أخرى نحو المجهول؟
- ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل
- الفلسفة الكونية
- العالم يحتاج للعدالة فقط!
- يا عالم:
- أيها العالم:
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا خلود إلا بآلمعرفة