رؤوس أقلام ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 09:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

رؤوس اقلام
الأسرة الأسرة ..
التشظّي الأسري
خراب خراب .. تشرّد.. ضياع وضياع
فقدنا السلام فقدنا الوئام التجمّع العناق الوحدة الوفاء الصفاء.
وساد الخصام
تفكّك تفكك , وارتطام
رؤوس أقلام
دمعة وصلاة وهمس كلام ·

الله محبة..
" الله محبة والذي يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " .


نحلم بالإرتقاء.. بالسمو..
نعشق السماء
لنهجر الظلام
. نطوي الحقد .. و الخطايا والبلايا والأخطاء
كفانا أكفانٌ.. كفانا التواء.
خمسة آلاف عام عشرة .. ٥٠ بل ١٠٠ الف عام وأكثر ولم يصبح الإنسان إنساناً تمام
لم يبلغ الكمال
بل ..
عاد للحضيض والزحف و راء سراب
وأوهام....

هل سنصحو يوماً
أين نحن الآن
أعانق الوعي
لا أنام
ر ؤوس أقلام .


الثورات العربية
الثورات العربية الشعبية الإحتجاجية لتغيير الأنظمة الإستبدادية الفاسد بكل مسمياتها , في العقدين الأخيرين من القرن ٢١ من ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٩ خاصة السورية هي ضربات موجعة وقاتلة للنظام الرأسمألي العالمي لأنها خربطت أو أخرت وخربت شبكاته ومخططاته لهذا كان التركيز على وأدها دوليًا محلياً إقليمياً بشراسة غير مسبوقة وبجنون.
...
نحن في عصر التشليح والقرصنة الدولية المضحكة !
رئيس الإدارة الأميركية زعيم الرأسمالية السيد طرانب " جابي الضرائب " لهذا العقد الفريد
تشليحاً تعسفياً رخيصاً أحياناً ومبكياً أحياناً أخرى !!
من يدير الحروب من يبيع السلاح من يسيطر على أسواق النفط والغاز من يدير بنوك العالم والشركات عابرة القارات من يمثل بائع الموت وفناء البشرية من يشلّح جيوب الفقراء والأغنياء .... من كل فصّة له حصّة ؟ ‏

الرأسمالية العالمية في أعلى مراحل جنونها ونهبها لشعوب ودول العالم ..
‏ ·

سوريا .. والنار
سوّرها النظام و الأشرار بالدمار
بالقحط ِ بالفحم والرماد
حرق البيادر والحقول له ألف معنى ونتائج وذيول ‏ ·

سوريا والنار
زنّار ‏·

سوريا........ تحترق تحترق
وطني يحترق
إفتراس القمح والحبوب الأرض الحقول الموارد العنابر المخازن الأسواق المؤونة الباعة والمزارعين بعد ان اغتصبوا وافترسوا الإنسان
لتسود الذئاب وتجار الحروب والجوع والكلاب والحيوان
فلاحينا في اندهاش ودموع واكتئاب , لا رجوع عن التغيير وقلب النظام ..
فهذه رؤوس أقلام !

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات