أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية














المزيد.....

فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 17:38
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


تصرف مندوبة وزارة التربية السورية مع إحدى الطالبات بالمركز الامتحاني باللاذقية وتفتيشها جسديا بأماكن حساسة وتعريتها أمام زميلاتها أمر معيب ومهين وخارج عن كل المعايير الأخلاقية وعار كبير في جبين وزارة فاشلة ومسؤولين أكثر جهلا وعنجهية وعطرسة وفشلا شبه أميين نعرف جميعا كيف وصلوا لمناصبهم بالفساد والمحسوبية والمحاباة والرشوة والسمسرة على مختلف أشكالها لوزارة باتت خارج التصنيف الدولي وغير معترف بها دوليا (لا تدفئة ولا تبريد للطلاب صيفا وشتاء ولا أي،شكل من أشكال الدعم المادي للفقراء ووازدهار التعليم الخاص وسرق المخصصات والمعونات لأطفال صغار من قبل "تربويين" (رجاء ممنوع الضحك)، وبات مسؤولو التربية والامتحانات تحديداً من أغنى أغنياء البلد لتلاعبهم بالنتائج ووو والواحد منهم بوزه ومنخاره بالسماء) ويشي -أمر التعرية والاعتداء الجسدي والعنف- بأنها تعمل جلادة بفرع تحقيق وقبو أمني (ربما فمعظمهم مخبرون)، وليس أما وتربوية ومعلمة ويعكس نمطا عاديا ومألوفا من سلوك الدولة الفاشية السورية مع رعايا تحت سلطتها بلا كرامة ولا أي اعتبار أو احترام لأدنى معايير حقوق الإنسان وما قامت به اللجنة الوزارية يقع ضمن ذات النمط والسلوك الفاشي القاسي للدولة مع رعاياها بشكل عام أولئك المجردين-أي الرعايا- من أية حصانة وحقوق والاستهتار بكراماتهم والاعتداء والأذى الجسدي والضرر المعنوي حالة عادية ها هنا مع عدم وجود أي نوع من مظلات الحماية والضمانات النقابية والدستورية والحقوقية وغياب كامل لقضاء مرتهن لذات المسؤولين الفاشلين الجهلة شبه الأميين، كما الاستخفاف بهم وبمكانتهم فلا مبرر تربوياً وافتراضيا لوجود رقابة وزارية على رقابة محلية ولا ضرورة لزعرنات واستعراضات المسؤولين الأفشل بالعالم وهم يقومون بزيارات للاطلاع على "حسن العملية التربوية" حسب خطاب الإعلام الترللي الذي يزيّن ويلمّع هذه الأمعات الفاشلة من ذوات التحصيل العلمي المتواضع عادة ويقبعون خارج التصنيف الدولي ولا احد يعترف بهم وبمعاييرهم خارج الأجهزة الأمنية التي تقوم بتنصيبهم وفرضهم بوظائفهم بناء على معايير بدائية وسياسية ونفعية وأخرى مخجلة لا علاقة لها بالتربية ولا داعي لجولاتهم الاستعراضية الجوفاء السخيفة والمضحكة على المراكز التربوية للبروظة بالإعلام وتذكير العالم بوجودهم حيث لا لزوم لوجودهم من الأساس ولا تأثير اجتماعياً ولا مكانة معتبرة لهم ونحن نتكلم بالمعايير التربوية والنفسية والعلمية على طلاب يخضعون لامتحان فكل تصرفات المسؤولين سابقا لم تؤد إلا لهذا الاستعصاء الأغرب بتاريخ المجتمعات حيث الموت السريري والشلل الدماغي لبلد بكامله وخروجه من "الخدمة" ومن المنافسة ومن السباق...
لا تنسوا مدير المناهج بالوزارة هو طبيب بيطري ما يعني باعتقادهم أنهم يتعاملون مع شوية حيو.........
معلومة للتاريخ:
استنفرت كل أجهزة الأمن والدولة حين تقدمت بطلب عودة للعمل كمدرس بقريتي النائية وحصلت على كل الموافقات المهنية والأكاديمية المطلوبة، وكنت خارج سوريا يومها، باستثناء موافقة أجهزة الأمن التي رفضت إعادتي رغم أن إضبارتي كانت مستوفية كل الشروط وقانونية مائة بالمائة ورغم أن وزير التربية يومها أصدر قرارا بالسماح لكل مغترب ولمدرسين مستقيلين بالعودة لعملهم بعد التقدم بأوراق نظامية وقانونية مسحت الأجهزة الأمنية وجنرالاتها الأشاوس المقاومين مؤخراتهم الشريفة الوطنية بقرار الوزير المسكين بالع الموس على الحدين الذي كما نعرف لا يمون على مؤخرته.

لك الله حيوووواااااا...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة لاواديسا*:
- لماذا يريدون تحرير بيت هامقداش؟
- هل أنت مجنون؟
- خرافة الوحدة العربية وكذبة الوطن العربي الكبير: رسالة إلى ال ...
- زعران حماس وصهاينة المقاومة بين الأمس واليوم؟
- حماس بسوريا: وكأنك يا بو زيد ما غزيت :
- في جذور وأسباب تفكك وانهيار والسقوط الجماعي للدول القومية:
- تعلموا دروسا بالوطنية والمقاومة:
- سواكن: القشة التي قصمت ظهر البشير
- مواصفات مسؤول زعرانستان
- ضرورة حظر وتجريم حزب البعث (حزب قريش)طبقا للدستور السوري
- من قصص البعثستان
- طرامب: قانون تاريخي شجاع
- السيد وزير الداخلية السوري المحترم: بلاغ رسمي بذكرى تأسيس حز ...
- قريش: مجزرة العقل
- بنو أمية مدرسة متقدمة بالماكيافيللية:
- من هو المفتري الباغي المعتدي الظالم بنو عربون أم بنو صهيون؟
- العقائد أرضية: خرافة العقائد السماوية
- هل حان الوقت لرفع دعاوى قانونية أمام الجنائية الدولية ضد الا ...
- أفراح آل المتختخ


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية