أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - سباحة الذات














المزيد.....

سباحة الذات


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


سباحة الذات
محمد هالي

أسأل أعماقي،
ها أنا موجود،
ملتوي على شكل أفعى،
لا سُمي وسخ لهذا الحد،
و لا تأملاتي تبحث عن عشق مستحيل،
أنا كشبر من هذه الأرض،
ضعوني في متاهات الحدود،
أنا البعيد،
بعيد كبعد الفريسة من أنياب الأسد،
لا أقع بين مخالب القطط،
جيناتي فأر أثير شهية بوم من العلو،
أسقط في الأرض،
أحاول النجاة،
أحاول أن أخرج من ذلك الصيد الثمين،
أصف خوالجي،
أضعها كعطر زهر لكل النساء،
و أرميها للذئاب لأتجنب سكرات الموت،
أستنشق بقعة أرض غزاها جند،
من نوارس معاقة الصوت،
و الرنين..
لا أحد يسبح على صهوة ذاك الموج،
النوارس،
و أنا في غمرة الفيضان،
نتيه بدون بوصلة،
دون منقد من المتاهات،
أسمع حروب طاحنة،
و أنا قادم من بعيد،
أبحث عن بقائي ككائن ضمن احتمالات الوجود،
ضمن احتمالات ما تبقى من الوطن،
و يكون دربي
جزء من عشيرتي،
جزء مني،
و أنا أجمع اشلائي، لأطرد ما تبقى من احتلال،
أنا الملتوي،
أخفي ملامحي،
و أرى ما لم تتوقعه كل احتمالات الخيال،
كل ما تتيه به مشاعري،
كلي..
أنا باق في مكاني أبحث عن لون الحمام،
و قليل من عصير الزيتون،
ففي بقائي صبر،
مثابرة لحياة أخرى،
تشبهني كذاك المستحيل.
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحميني
- الأعداء كثر سيدتي
- ارحلوا ..
- متمرد
- مع المبدع عادل المتني في الإداع المشترك
- الأبوة
- الحالم
- على وقع الحرب
- وحدي أتحول
- هي آسفي
- حين أقرأك
- قصائد اليوم
- قصائد من جفاء
- أيها الجسد
- قليل من الحرية
- عشق
- عشق من داخل المعركة
- وحدي أرى
- احتقان القلوب
- فلسطين


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - سباحة الذات