أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية














المزيد.....

​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 21:41
المحور: القضية الفلسطينية
    



الحب للنفس مختلف عن الانانية التي هي ليست حبا وانما نزعة تعصب وتشاوف وتعجرف ومباهاة فارغة وانطواء وغرور, وانما الحب هو تسامح وايثار فهم وتواضع وصالحات وطيبات الاعمال والسعي الدائم للخير وتوطيد الوشائج بين الناس ورؤيتهم افراد اسرة واحدة متاخية متالفة تتغنى بالوحدة والسير في طريق الشمس والبناء والعمران والتثقيف والتربية على مكارم الاخلاق واولها صدق اللسان ولكي يكون التسابق بين نوازع الخير والشر وحب النفس الكبير يعني وضعها ورهنها للاعمال الخيرية الجميلة والجليلة والجهاد الاكبر لخير الانسان واختيار اصدق رسالات الحياة وتجنيدها لفضائل الحق والخير والرحمة والحب مساعدة المحتاجين ومن يحب الحب الطبيعي الحقيقي المنزه والمطهر من ادران الانتهازية والمصالح الشخصية والطبطبة على الظهور لغاية انية, يضع نفسه ويندبها لاكثر مهام الحياة سموا وجلالا والتعامل مع قول جميع الناس اخوتي فعلا وحقيقة وليس قولا للايقاع في الفخ, وبذلك تكون نقطة الانطلاق الواضحة والمؤدية الى النتائج الايجابية وتمتين العلاقات الطيبة بين الناس, فالحب فطرة, ولكن لن تجد الانسان الذي ما ساء ابدا وصفت مشاربه كليا لكنك ستجد الانسان المنطوي على خير ومحبة وحب الفضائل والصدق ولو بشكل ضئيل وما لنا الا التعرف عليه ومحاولة تنميته بحبنا له وتوطيد الصداقة معه وترسيخ الاحترام المتبادل وحفظ الكرامة وعدم فقد التفاؤل والعمل على التسامح والثقة من منطلق تطبيق قول الشاعر التركي ناظم حكمت: " اجمل الايام هي التي لم نعشها بعد ولم تات بعد" وهل هناك اعظم من مهمة تحويل العدو الى صديق ليقتل عندها جنون البغضاء والحقد وتدفن كليا في بحار الحب الصافية والنقية وبالتالي ضمان الامن والامان والاستقرار في كنف السلام وهذا يضمن عدم وجود انسان مطمئنا الى نفسه يحقد على الاخرين لان الحقد حماقة والحاقد يضاعف متاعبه ويزرع الاخطار زرعا في حياته ولا يطمئن ابدا لان نواياه واعماله وغاياته سيئة ونظيفة من اية ذرة خير ومحبة, فيعيش في الشقاء والبؤس والتدهور الدائم الى المستنقعات, وانا ارى في الحروب ان البشرية تتقيا اقذار امعائها رغم الخراب وهذا يمدني بالتفاؤل وعدم الياس بان الخير والسلام والحب والنور والصدق هم من سيرقصون لان النصر حليفهم الواضح في النهاية, وانا لانني احب وطني بقوة فاشعر انني احب العالم فاذا كانت الارض وطني فالعالم وطن ارحب لهذا الوطن, ولانني اتعامل مع وطني كاب لي فالعالم هو جدي ولانني ابن وطني, فالعالم يكبر ويسعد بانني حفيده, ما علي الا السعي للتمسك بهم واحترامهم وحفظهم على غاية من الجمال والسعي الدائم لحفظ الجمال باهرا شديد الخضرة وطيب الثمار يدر عطاء كثيرا لا ينقطع, وكل عدوان هو بمثابة هاتف لسيء النية ينادي اليه الخوف والفزع واضمار السوء والشرور هي بمثابة عداوات مدمرة, الامر الذي يدفعنا الى تطهير نفوسنا من كل انتواء رديء وشرير وسيء نتائجه غير طيبة وغير مفيدة ولا تضمن الا الضرر والكوارث, ومن يطهر نفسه من كل سوء وشر ويحقنها دائما ويطعمها بكل اعمال الخير والنوايا الطيبة والحق والصدق والنهي الواضح عن الفحشاء والمنكر, فلا بد ان يجد القوة والشجاعة والثقة والمحبة, مثابرة دائما على رفقته والامن يغذ الخطى مسرعا اليه ولا يخشى تحرير مخالفة تجاوز الحد الاعلى للسرعة, خاصة ان الشرطة نائمة لانها تدرك ان معاقبة المسرع لينفذ اعمال الخير بمثابة فضيحة لها ووصمة عار واضحة لها, ومن يداوم وعن قناعة اعمال الخير يجد ان روح الشجاعة والثقة تجد في العمل الخير والسير لنجدته, فقد قال كونفوشيوس: " حياتي هي صلاتي, والذي يعيش عيشه صالحه لا يخاف شيئا على الاطلاق" وهذا القول يعني تصحيح نهج وسلوك الانسان والعلاقات بينه وبين الاخرين في المجتمع, واضاءة كل ذلك بنور الفهم والخير, ومن الامور الملحة والتي تفرض نفسها, تجنب الحياد في الواقع الذي نعيشه في الدول المروي بالعنصرية والتحريض الارعن على العرب من المافون الاول نتن ياهو الى اصغر صحفي, فالحياد من الضحية وعدم اتخاذ الموقف المنطقي والموضوعي, بمثابة منح صك غفران للعنصري وبمثابة ضوء اخضر له ليزيد شراسته وقمعه وتنكيله, والمطلوب منها الوقوف وقفة عملاق واحد وفي عز النهار ومقاومته علانية واضعافه ليرضخ لها ويحترم حقوقها, والانكى من الحياد دعم الضحية لجلادها بشتى الحجج المرفوضة, فاكبر عار الحقته الضحية العربية في اسرائيل بنفسها منح الجلاد زهاء 130 الف صوت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نيسان, وهذا بمثابة منحه 130 الف سوط ليزيد جلده لها وبمثابة تاييد لكل النهج العنصري وقوانينه الفاشية وممارسات القمع والتنكيل والمصادرة للارض والحقوق, ومنحه صك غفران عما اقترفه ويقترفه من جرائم, وذلك التصويت بمثابة الشد على ايدي الشر واصحابه والوقوف الى جانب الباطل في الصراع مع الحق, والظلام في الصراع مع النور, فالحياة الانسانية حين وعت نفسها ايقنت انها لا تستطيع الاستمرار بلا اخلاق وصدق, ولكي تنمو تلك القيم لا بد من التمسك وباقوى ما يكون بالاخلاق والصدق والعدل والسعي الدائم لزرع المحبة في القلوب وتمجيد الامانة والوفاء ونبذ الظلم والشرور والدوس على الخيانة واسقاطها واحترام والتمسك بالصدق واحترامه وامتهان الكذب وهذا يتطلب تطليق الاحزاب الصهيونية الجزارة الحاقدة والالتفاف حول القائمة المشتركة التي تفرض الظروف وكرامة الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية خلقها منتصبة القائمة لمواجهة ذئب الحكومة المكشر عن انيابه .



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورت قلبي بالمحبة
- لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا
- في ترجمة وفي الناس المسره وعلى الارض السلام سعادة الانسان
- ​نضيرة الحارثي سناء الشمس
- ​تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن
- ​بنهجهم العدواني فقد حكام اسرائيل اية صلة بالانسانية!
- راحت رزان
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...
- غرد انا اممي
- الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة
- آن اوان الحكم للعمال
- ​اما ان لجبال الجثث اخراج الانسان من مستنقع الاوحال
- ​وتجلى الزعتر ناشرا شذاه
- ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية