أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب الأصالة والمعاصرة؟ الجزء الثاني














المزيد.....

لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب الأصالة والمعاصرة؟ الجزء الثاني


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شذرات ومقاطع من تجربتي. الجزء الثاني ...

طبعا، لن أنكر أن تجربتي في صفوف اليسار عموما، كانت تجربة اعتقال من نوع آخر (وأعني بهذا الاعتقال كبح جماح الحرية وروح المبادرة وتخوين كل الاجتهادات ولو كانت لا تضر حتى النمل!)، باستثناء تجربتي في صفوف "الحركة من أجل الديمقراطية" التي كنت عضوا قياديا في صفوفها إلى غاية نهياية 1998، أي قبل هجرتي إلى منفاي الاختياري بباريس عاصمة الأنوار. وهي تجربة رائدة أجهضت من طرف اليساريين أنفسهم، ولم يكتب لها النجاح. كما أني لا أنكر تجربتي في صفوف الزعيمة الاشتراكية الفرنسية سيكولين رويال، وتلك قصة أخرى (أنظر الجزء الثاني من كتابي "مسار في تجربة اليسار" والذي سينشر مستقبلا).
كان أملي المنشود بعد التحاقي ب "البام" واستقالتي كتابيا من قيادة اليسار الاشتراكي الموحد (والتي لم يجب عليها ابن البلدة الطبيب محمد المجاهد، الأمين العام السابق، لا بالرفض ولا بالقبول إلى يومنا هذا)؛ كان أملي أن أتخلص من اعتقال اليسار لطاقتي، وأن أنعم بحريتي وباستقلاليتي مادام انتمائي الطبقي لعائلة ميسورة كان يسمح لي بذلك. حاولت بكل قوتي منذ الأيام الأولى من التحاقي بحزب "البام"، أن أمزج تجربتي المتواضعة مع ديناميات براجماتية لإعطائها أفضل الفرص، ولكي أقاوم بالغالي والنفيس إطفائها. كان حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت يضم في صفوفه أكبر وأشرس الأعيان وطنيا، وكان قلعة انتخابية تقود أصحابها لبر الأمان من دون قيد وشرط.
كذلك تأكدت في زمن وجيز من أن الحقيقة إذا لم تشق طريقها إلى الفهم انطلاقا من قواها الذاتية، فإنها ستصبح الأضعف في مواجهة أية قوى تقف في طريقها. كانت فرصتي الذهبية لاستكمال ما تبقى من فصول الجزء الأول من كتابي "مسار في تجربة اليسار" والذي طبع منه 000 10 (10 آلف نسخة) سنة 2011. كان منطلقي من الناحية النظرية سليما، وقادني لممارسة حقي في حرية التعبير والنشر، غير مباليا بالمخاطر التي كانت تعترض طريقي.
وبالرغم من الرفض المطلق الذي استقبلتني به شريحة واسعة من أعيان مكناس – تافيلالت وأتباعهم، ومحاولة طردي من الحزب في العديد من المناسبات، تمكنت في فترة وجيزة من التعايش مع الجميع، والتغلب على فوضى إعادة إنتاج العبودية السياسية وإحياء الموروث المخزني المتخلف والبائد.
وبعد، كانت لي رغبة أكيدة أن يكون مساري السياسي الجديد "ميدانا" من ميادين علم الاجتماع السياسي والعلوم الاجتماعية عامة، مشمولا بجميل عناية الأعيان الذين أصبحوا في صفوفي بتقدير واحترام وإنسانية خارقة للعادة، ومزدانا بتشريف كل النخبة المكناسية (اليسارية منها واليمينية) والأطر الأكاديمية والمثقفة. ولكن الظروف السياسية التي صادفت التحاقي ب "البام"، وما عاشه المغرب قبل وبعد 20 فبراير، سيجعلني أحول أمانتي الجهوية إلى أمانة نموذجية على الصعيد الوطني، تتمتع باستقلالية مطلقة عن "موالين" الحزب بالمركز. وهكذا، رجعت لتراثي اليساري لأنهل من أصوله المهمشة، ومن أديباته المهجورة والمنسية، وجعلته موضوع مدرجات جامعة مولاي إسماعيل بمكناس ونصوص وحوارات ومناقشات في المنابر الإعلامية ووسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي.
لم تتأثر نهائيا أمانتي الجهوية لحزب الاصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت بما وقع للحزب وطنيا وفي العديد من جهات المملكة، لا بأحداث 20 فبراير ولا بغيرها. بل بالعكس، تعتبر أزهي فترات تجربتي بهذا الحزب، تلك التي عشتها أيام مخاض الرجة الثورية لما سمي أنداك بالربيع العربي (أنظر الجزء الثاني من كتابي "مسار في تجربة اليسار" والذي سيصدر مستقبلا).
يتبع



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب ...
- رسالتي..
- رسالة الى وزير الصحة المغربي
- بيان الكناديز المغرب
- حركة قادمون وقادرون تدشن أول دينامية شبابية بحهة فاس مكناس
- حركة قادمون وقادرون تحط الرحال بسيدي يحيي الغرب
- المريزق يوجه نداء إلى شرفاء مغرب المستقبل
- بيان قادمون وقادرون من تاكلفت ازيلال
- يان حركة قادمون و قادرون بمناسبة فاتح ماي
- بلاغ مشترك
- بيان حركة قادمون وقادرون مغرب المستقبل بمناسبة اليوم العالمي ...
- ماذا يعني أن نكون مناضلين اليوم؟
- حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل..بيان الهيئة التأسيسية
- دفاعا عن الحق في الثروة
- لماذا حركة قادمون وقادرون؟
- للذاكرة والتاريخ..جزء من حصيلتنا المتواضعة
- للذاكرة والتاريخ: جزء من حصيلتنا المتواضعة برسم 2018
- قادمون وقادرون: تنظيم مدني بطعم نضالي سياسي
- حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل
- فاس: ندوة وطنية تشرح مفهوم العلمانية والمواطنة وتقدم تجارب م ...


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب الأصالة والمعاصرة؟ الجزء الثاني