أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - ارحميني














المزيد.....

ارحميني


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


ارحميني
محمد هالي

أكتم أسراري حين أراك،
أكتم الرؤى،
و أنت تسبحين في السواد،
ارحميني من الموت،
من الدجى الفائض على شرفة نافذتي،
ضعيني وزر الحياة،
و اسبحي.. اسبحي قبل السقوط في مثواك الأخير،
ارحميني من الرصاص،
و الجند،
و كل هذه السجون..
اتضحي بلون القمر،
أو نجمي المتساقط من هناك،
ضعيني وزر الحياة..
و ارحمي أطفالي من سبات الهواتف،
و الانجرار الى مثواك،
أنا المتسول الوحيد في المتاهات،
أبحث عن عاطفة الطبيعة،
كي أراك..
أقفلت كل المصابيح،
كل اضاءة.
كل لون البياض..
و وحدي استنشق هواك،
امتطي الإنارة،
فالشمعة غزتها الرياح،
وضعتها في جحر الغيوم،
و المياه المكتنزة في الظلام،
ضعيني قربك لأراك،
ضعيني على مشارف الحياة،
أرى لوني،
و وقتي،
و حتى مزماري الذي افتقدته،
حين غابت الشمس،
و اندفنت في السواد.
محمد هالي


يا امرأة..!
محمد هالي

يا امرأة..!
قد يتسخ النهار،
و سديم الليل، يقيك من تعفن الوقت،
لا تفرحي بالنجوم،
و لا بضوء القمر،
فالشمس مرطبة الأحاسيس،
مجففة التعاسة..
تسألني عن ضباب عيونك،
و أنت تزحفين من أجل الدهر،
و طول المسافات،
كم سويت من المنعرجات،
قاتلت ذاك الحلم البعيد،
و طلاسم الكون تجرك خلفي،
أنا المتأمل للغيوم التي غزاها السواد،
قد تسقط بفرح الغيث، إن ولى برد..
قد تذوب بعمق الرؤيا،
اذهبي..
ففي المسار تشعبات تثقل الخطى،
تدفن الفرح في كتلة الحياة،
دعيني قربك،
لأفهم..
أرى ما يقيه الظلام،
أتأمل السواد قبل سقوط الفجر،
لا أبكي،
لا أزحف اليك،
خذيني على مهل،
و ارميني ضمن خطاك،
كي استيقظ..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعداء كثر سيدتي
- ارحلوا ..
- متمرد
- مع المبدع عادل المتني في الإداع المشترك
- الأبوة
- الحالم
- على وقع الحرب
- وحدي أتحول
- هي آسفي
- حين أقرأك
- قصائد اليوم
- قصائد من جفاء
- أيها الجسد
- قليل من الحرية
- عشق
- عشق من داخل المعركة
- وحدي أرى
- احتقان القلوب
- فلسطين
- فلسطين و صباحكم عسل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - ارحميني