أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد سليمان علو - بتلات الورد/1/ 2019















المزيد.....

بتلات الورد/1/ 2019


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 19:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بتلات الورد/1/ 2019
مراد سليمان علو

1ـ بتلات الورد ثانية:
..........................
لو كان في الساحة كتاب أو إعلاميين أو باحثين أو مفكرين..الخ بعدد أصابع اليد الواحدة وحتى أقل، ويكتبون باحترافية وينشرون في مواقع عالمية لكي تتطلع الناس في مشارق الأرض ومغاربها على واقعنا وما نعانيه ونمر به لما صرفت وقتي في كتابة هاته المقالات المصغرة والمكثفة وهي أقرب لخطوط عريضة ورؤوس نقاط بل هي مجرد اشارات لمواضيع وأمور ومسائل ومشاكل منتقاة من حياتنا وحسب وقتي المتاح وحالتي النفسية واطلاعي على ما يجري من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو الأخبار العامة أو نقلها من الشارع نفسه، وبالتالي تحليلها وإبداء الرأي فيها هو مجرد رأي شخصي قد توافقني عليه أو قد تكون لك وجهة نظر أخرى.
ولتقريب الصورة لكم وكمثال لكلامي وبرهان على صحته في البتلات التالية (أي الرقم 2) سأبين لكم عدد الذين قرأوا هذه البتلات (بتلات الورد/1/2019) في موقعي الفرعي في مؤسسة الحوار المتمدن.

2ـ أميرنا:
............
ومن المهم أن نبدأ من القمة، من بيت الإمارة الفارغ من الأمير، ولا يخفى أن الأمير ما أن يجلس على العرش ـ ولا أتمنى للأمير القادم عرشا يشبه "العرش الحديدي" كما في مسلسل الصراع على العروش ـ وبالتالي كلّ موسم ننشغل بالآتي الجديد. أقول ما أن يجلس على عرش الإمارة حتى يكون أميرنا (دينا ودنيا) أي يكون في رأس المجلس الروحاني ويتقدم بابا شيخ وغيره من رجال الدين، وكذلك يكون هو من يحكمنا مدنيا وتكون كلمته هي العليا.
من يرى بأن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة، فليبادر بنفسه في التحرك وفق رؤية أيزيدية جماعية ومن يرى بأن السفينة ستبحر بنا هكذا وستطيب رياحنا كما في الماضي عليه التفكير على الأقل بقطع الأغصان اليابسة من شجرة الأيزيدياتي.
شخصيا أتمنى أن أرى (أميرة) على عرش أيزيدخان هذه المرة؛ لتهتم بأمورنا الدنيوية دون الدينية، وإن تعذر ذلك فأميرا شابا، وشابا جدا، فمعروف أن ردّ فعل الشباب يكون أسرع وأصوب تجاه ما يطرأ.


3ـ إيزيدي24:
.................
من ضرورات المرحل أن تكون لدينا مواقع الكترونية، ومن الضروري أن تكون هذه المواقع احترافية تنافس غيرها في تصميمها وسهولة الاطلاع عليها، وجودة منشوراتها وسرد الحقائق وإبراز القضية ـ قضيتنا ـ قبل كلّ شيء.
مواقع إلكترونية (أيزيدية) عديدة أقفلت لسبب أو لآخر مثل: (أنا حرة) و (ئزداي نت) و (دوغاتا كوم) وبعضها استمر مثل (بحزانى نت) والتي تتعرض بين فينة وأخرى للقرصنة كونها لسان حال الأيزيديين وربما الموقع الأبرز.
وتبدو (بحزانى نت) رائدة في مجالها وتصر على البقاء بهمّة إدارتها وإن أردت الحق حتى هذا الموقع لا يخلو من بعض العيوب وعيوبها تؤثر في مدى انتشارها بين الناس مثل الترتيب المتبع في اظهار المنشورات من حيث التصميم وجودة المقالات وتمييزها حسب كاتبها أو موضوعها أو احترافية كتابتها وسلامة لغتها وقوتها..ألخ وزيارة خاطفة ل الحوار المتمدن سترى ترتيبا وتسلسلا مختلفا أتمنى أن اراه في (بحزانى نت) العزيزة قريبا:
http://www.ahewar.org/debat/nr.asp?nm=1
ومن المنصات الإعلامية الجديدة (إيزيدي24) وقبل أيام احتفلت بعيد ميلادها الأول وأتمنى لها أعيادا عديدة وعمرا مديدا وانتشارا واسعا.
وأعرف الإعلامي أحمد شنكالي صديقا عزيزا ولا أدري إن كان يملك هذا المنبر الإعلامي أو لدية شركاء فيها فلم اسأله. إلا أن في بداية الأمر اقترح عليّ أن اكتب في (أيزيدي24) ولأنه صديقي وأثق في إمكانياته الإعلامية وخبرته الطويلة وافقته وبدأت ببعض النصوص وكانت احداها قصيدة مهداة إلى أنجيلا ميركل وتلقيت بعض التعليقات المسيئة للأدب من رؤوس فارغة وطبعا لم أجاوبهم ولم يحرك صديقي أحمد ساكنا فتألمت لذلك وتركت النشر فيها إلا أنني بقيت من متابعي (إيزيدي24) لوفرة الأخبار فيها.
وبمناسبة اطفاءها شمعتها الأولى قبل أيام تلقى الموقع سيلا من الانتقادات ومعظمها كانت سلبية ومسيئة وهي طبعا تعكس تفكير وتربية وثقافة الناشر والعجيب كما هي العادة عند ناشطينا لم يكلف أحدهم نفسه ليقدم حلولا أو اقتراحات أو آراء معقوله للقائمين على هذا المنبر الإعلامي الفتي.
وهنا اقترح على القائمين بإدارة (إيزيدي 24) أن يتم تعيين أو تكليف ـ مهما كانت الصيغة ـ محررين أو مشرفين لهم إلمام باللغة العربية ليتم مراجعة المكتوب قبل نشره فلا يعقل أن تكون الجملة التالية عنوانا لمنشور يتناول قضية ملحة ومشكلة طارئة: (إبادة الحقول الجماعية شنكال (سنجار) أنموذجا)
وأدناه رابط المقالة:
https://ar.ezidi24.com/?p=19213&fbclid=IwAR3V5PYfKRyl867TRxUtOObVsfSXMpJc7biSvkcgHJDtzAr9qQuM-Tfv_mA

لم أقرأ المقالة ولا يهمني محتواها مادام عنوانها لا يمت للغة العربية كجملة دالة ومفيدة بصلة فلا يوجد شيء اسمه إبادة الحقول ولا توجد حقول جماعية ولا ينبغي أن تضع (سنجار) بين قوسين وهو الاسم الصحيح عربيا.
تكون أخطاؤنا أقل عندما يدققها مختص، وإلى المزيد من التقدم ل (أيزيدي24) كجهة يعول عليها.

4ـ للمشكلة أكثر من حلّ:
..................................
يتعلم الطبيب في سني دراسته وكذلك في فترة إقامته في المستشفى كطبيب دوري أن يشخص المرض ثم يصف الدواء المناسب. وليكن أمر الطبيب ماثلا أمامك في كل حين، فمن يصف لك جانب من قضيتك كمشكلة ويستطرد في الوصف طالبه بحلول لتلك المشكلة، وقل له دون خجل:
هات، أرني حلولك أو اصمت يا أحمق فقد صدعت رؤوسنا وأصبح لديك اسهال فيسبوكي وغيره من أدوات التواصل الاجتماعي كل يوم تصف لنا مشكلة نعانيها ونعرفها مثلك ولا تقدم حلولا فقط تخرج الأوامر من فمك النتن دون خجل وتستطرد في طرح المشكلة دون وعي أو ثقافة لأنك ناشط أو مسؤول أو مدير منظمة أو حزبي..ألخ.
وبحسبة بسيطة لو دخلت الفيسبوك يوميا ولمدة أسبوع ستجد العديد من أمثال هذا الذي وصفته لك، ستجده يتكلم عن نفسه قليلا ثم يطرح مشكلة ما ويهول الأمر عليك دون أن يقدم حلا وطبعا ليس لديه حل ولا يعرف كيف يصف الحلول بإرجاع المشكلة لعواملها الأولية ثم تحليلها والتعامل معها كمجموعة من الظواهر السلبية المختلفة وكل واحدة تحتاج تدخلا خاصا.
أوقفوا هؤلاء الدجالين عند حدودهم بالرد عليهم بحسم ووضوح دون تملق أو سيروا ودعوهم ينبحون.

5ـ جرائم حرق المزروعات:
..................................
أي تساؤل سوف يضيع محروقا كما السنابل، وسوف يظل بلا جواب في بحور النسيان وربما طار مع ريح التسامح وعفا الله عما سلف.
الأمر بحاجة إلى طريقة جديدة أو ربما طرق جديدة لإثبات الوجود بالهرب أو بالوقوف بثبات وترك حال الوسط المليء بالذهول والتعجب والأماني الفارغة والصبر اللامجدي والاعتماد على الغير.
فماذا نترجى من شعب غير منظم بدون قائد ولا يمكن تحريضه حتى لأنقاذ نفسه كما حصل في آب 2014 مزروع فيه الفوارق منذ الأبد واحدهم يعتمد على الثاني كما حجارة الدومينو.
سخام السنابل لا يصلح أن يكون كحلا للعين ولا يصلح للرسم ولكنه يصلح أن نسوّد به وجوهنا كالعادة أو نسمّد به الأرض والخيار لنا كما كان في كل مرة وكما كنا نخطئ في كل مرة سيتكرر الخطأ ثانية، ولا عزاء للشنكالي فيكفيه الجبل الذي يمتص صدماته في كل حين والمسؤول الذي يعتمد عليه ليدفن رأسه في الرمل كالنعامة ثانية.
ومن يتوق للثرثرة فيمكنه قراءة مقال وافي عن الأمر:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=640000

6ـ الرئيس الجديد:
........................
من حقك أن تتفاءل بجلوس البرزاني الشاب على كرسي رئاسة الإقليم، ومن حقي أن اطرح نفس اسئلتي القديمة والتي لن أحصل على جواب عليها أيضا.

7ـ حكمة قديمة جديدة:
...............................
الحكمة تقول:
قصص الآخرين قد تسليك وقد تلهمك ولكن ساقيك هما من سينقذانك ويوصلانك.
المجد لمن عرف ذاته.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دغدغة ملاك أوسنابروك
- للإيجار
- مغموس في ابتسامتكِ
- خطاب في عيدكِ
- بيت الأحلام
- الحبّ بطاقات بريدية ملونة
- هل جرى شيء لشنكال؟
- سلفي
- غزالة صديقي قاسو كلي وغزلان خدر فقير
- الروح مواويل شنكالية
- لسعات
- شنكال غدير الحبّ
- تسالي
- رسالة إلى الفنان الأيزيدي
- العرش الخالي
- هرمان هسه وجاره الأيزيدي
- الأم تيريزا وابنتنا ليلى
- غوته الأيزيدي
- رسائل حبّ
- لحن بابلي لخسارتنا


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد سليمان علو - بتلات الورد/1/ 2019