أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - المسرح الهزليّ














المزيد.....

المسرح الهزليّ


سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


ركائز المر علي لسان حلو الكلام
من احب شعرً يلفظه
و في قلبه ابداع ساخط علي صنعه
احب الهً واحد... فادانه
و في البحيرة المتقدة من النار و الكبريب يستضيفة الليلة...
و هو ذاهب له بالورد و العطر و ملابسه المهلهلة
و دموع علي شفاتيه المتقلصة من تصنع الابتسام
الاله فقط يعجبه قناع البهلوان!
فمن يأبي بكاء من خلِقوا للعرض
من اجادوا المسرح الهزليّ
و لعب دوربطولة احتراف الضحك
حتي تُقبل منهم الاحزان...
الفنان سائم وحيدً منبوذً من الحشد
كملاك الموت...
لا يناجية غير من اتخذ القرار
ارجوكم لا تناجوه ان لم تتخذوا القرار
فهو يمشي الان منحني علي قلبه
محتمي بجلده
من كثرة خزيّ التوقعات
من كثرة الحكي و النميمة عن الامل
الذي يجهله واعظية
و لكنه هو عرف سره
فامله مشبع باليأس
كالدمية القديمة التي ترفهه فقط عن الفقراء
معلق مفصول علي حافة الهاوية
بين الهلاك و الموت و البؤس
يمشي وحيدا في دماء
و ظلال صلبان و اشواك
غير مبالي، فهو معتاد مشي المسافات
و يقول له بفخر الاله...
اتعلم من هؤلاء؟
هؤلاء من حاولوا الاختراق
من طاردوا الامل قبلك
و حاولوا تدنيس قدس الاقداس...
و لكنه لا يأبي
لان القدس دنُس بخالقة و بهؤلاء...
و هو صلب من قبل مرات و مرات
ففي المسرحيات الهزلية الرثة تعلم كل الحركات!
فجلس مع الاله علي الطاوله المضائة بالنار و الكبريت...
عالماً ان الليلة هذة ككل ليلة...
حسابً دون عشاء...
و كأسً دون نبيت...



#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تقدس الجريمة...
- مستبدون جائهم مستبد
- اخرجي يا نفسي
- الجماعة المحظورة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - المسرح الهزليّ