أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سلطة الأراذل...














المزيد.....

سلطة الأراذل...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلطة الأراذل...
حسن حاتم المذكور
1 ــ نتسائل, لماذا كل هذه القسوة والأستهتار, التي تتعامل بها مكونات العملية السياسية مع الوطن والمواطن؟؟, بدون خجل وبكل غرابة, تجد الأحزاب الشيعية ما يبرر دونيتها, الأحزاب السنية ما يبرر سفالتها, واحزاب السرطانات الكردية, ما يبرر استهتارها, هوية الأحزاب الشيعية ايرانية, والسنية ترفع ذيولها لكل عابر سرير, اذا ما خصب بيضة السلطة في رحمها, الأحزاب الكردية, ترتمي في احضان كل من يفتح لها منافذ التهريب (القجق), اخلاقية ترسخت فيها, منذ استوطنت شمال العراق, ولا سكينة لها في وطن تتعايش فيه المكونات الحضارية, تلك الكيانات الرثة, التي تكونت منها العملية السياسية, تنشط مجتمعة في تفكيك الدولة العراقية, ولا علاج لها الا اسقاطها بأدوات وطنية.
2 ـــ قالوا "موكل اصابعكم سوه" صدقنا وافترضنا ان هناك, واحد بالألف بين اراذل السلطة, من يتقي الله بالشعب والوطن, بعد ستة عشر عاماً, كانت النتيجة مفجعة, لم يصادفنا فيها هذا (الواحد), وليس من المنطق, ان نبحث عنه في المليون, حالة احباط وخيبات امل, ومستنقع العملية السياسية, ينضح فضائح الفساد والأرهاب والعنف المليشياتي, حالة انحطاط اخلاقي واجتماعي, لا ندري كيف تخصصت بها الأحزاب الأسلامية, هل لكونها اسلامية اصلاً, ام ان هناك خلل مذاهبي, انتصر فيه الوسيط, وعفى الرب من وظيفته, اسيراً في السماء, واستوطنوا الأرض واستولوا على كل ما فيها, من اثارة لشهوات السلطة والمال والجاه واجساد النساء, ثم يعظمون انفسهم بالقاب سرقوها من اسم الله؟؟؟.
3 ـــ امريكا الباغية, تختار بديلها من بين حثالات مرمية, على ارصفة الأقدار السيئة, ايران القومية التوسعية, تلعب جواكر المذهب, على حساب خسارة الأبرياء, الذين اصابهم شلل المراجع ورموز الأحزاب ورؤساء العشائر, ترى شروط التشيع, ان يكون العراقي, عميلاً لولاية فقيهها, انظمة الجوار الطامعة في حصة من جغرافية العراق وثرواته, ضمن من جُندوا, لتفتيت الدولة العراقية ثم التقسيم, كتل الفساد مجتمعة, لا تسمح بفتح ثغرة مراجعة او تحقيق في جدار هجينها, قد تفجر مستنقع فساد نظامها, فتلجأ لكافة الوسائل, بما فيها غير المشروعة, كالقمع والتشويه الأعلامي, والأرتما في احضان الأختراقات الخارجية, ثم الأندماخ ببعضها, في عمل لصوصي متواصل, لا يستثني حتى المكونات التي ادعت تمثيلها, واستحوذت على اصواتها, اطراف تعرت عن اسمال شرفها وضميرها, واستذوقت طعم الرذائل.
4 ـــ لو لم يحب علي أهل العراق, لما اختار الكوفة عاصمة لخلافته, ولو لم يحب الحسين اهل العراق, لما اختار ان يكون شهيد الحق على ارضهم في كربلاء, ولو لم يكن حب العراقيين لهم كبيراً, لما اختاروا ان يكونوا معهم على طريق الحق والعدل والحكمة والشجاعة, ولولا هذا الحب والثقة, بين علي واهل العراق, لما طفح على مصيرهم, هذا الكم المخيف من مراجع السوء, واحزاب الفتنة, التي تسللت عبر تاريخ خذلان الحسين في كربلاء, والأتجار برأسه, ثم خيانة وتسفيه مذهبهم عبر اكثر من (1300) عام, دخلت مخالب ايران احشاء العراقيين, وعبر على ظهورهم بعثيي امريكا, واستوطنت ارضهم احزاب, تركها المد العثماني, وعبثت وتمددت احزاب العشائر الكردية, في جغرافية وثروات وتاريخ وحضارات وطن, فتح الأبواب لهم واستضافهم وكرمهم ووثق بهم, لولا الذي حصل لما وصل العراق, الى ما لا يحسد عليه, آن للعراقيين ان يتحرروا, من جهلهم وفقرهم وذلهم, ويحرروا معهم اضرحة علي والحسين, من مؤبد سجنهم في النجف وكربلاء.
10 / 06 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سلطة الأراذل...