أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الامام الخميني الزلزال الذي هز عروش المنطقة














المزيد.....

الامام الخميني الزلزال الذي هز عروش المنطقة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشمس لا يمكن ان يحجبها غطاء, مهما عملت المكانات الاعلامية المعادية للإسلام او للتشيع, للطعن والتشويه في صورة الامام الخميني رحمه الله, فانهم فشلوا وكان تأثيرهم فقط على السذج والجهلة, فما فعله الامام الخميني يقرب للإعجاز, كان الاطاحة بشرطي الخليج "الشاه" امرا صعبا, بل يحتاج لجيوش وترتيب اقليمي, فشاه ايران حليف الغرب والصهيونية وكل المنطقة تهابه, ويمتلك جيش جرار ومع تسليح كبير, بالإضافة لجهاز استخباري متطور ومخيف يدعى (السافاك), وبحسب هذه المعطيات يعتبر ما قام به الامام الخميني عظيما يقرب من الاعجاز.
وحصلت الثورة المباركة بقيادة الامام الخميني ليبزغ فجرا جديد, وتتحول ايران من دولة حامية للمصالح الغربية في المنطقة, الى دولة تدافع عن حقوق المستضعفين في كل العالم.
بعد نجاح الثورة دبرت القوى العالمية مكيدة عظيمة, لإيقاف مد الثورة الاسلامية والتي وصل صداها الى العواصم العربية والغربية, حيث اعاد الامام الخميني شعارات الامام الحسين عليه السلام للظهور في حياة الامة, مثل (( هيهات منا الذلة)), ((انما خرجت للإصلاح في امة جدي....)), ((كونوا احرارا ...)), عادت لتعيش بعقول الامة مما سينتج مجتمعات رافضة للظلم والطاغويتة, وهذا بالخلاف لما هو كائن في دويلات الشرق الاوسط وما تريده القوى العالمية, لذلك كان لابد من خطة شيطانية لإيقاف المد الحسيني في المنطقة.
ظهر مخطط الغرب للوجود, ففي عام 1980 دفعت القوى الظلامية والخليجية بصدام لمحاربة ايران, واسرع لتلبية نداء الدولار بحماقة تاريخية لا تنكر لصدام, فكانت حرب الثماني سنوات, بالإضافة لهجمة اعلامية شرسة اشترك بها الغرب والعرب لتشويه صورة الامام الخميني, والاعلام شريك اساسي في توليد القناعات, فكانت ايران الخميني امامها تحدي كبير وهو الحفاظ على الثورة امام الدفع الغربي للقضاء عليها.
يمكن اعتبار الامام الخميني الرجل الذي اعاد الحياة للقضية الفلسطينية بعد ان تم اهمالها وكان موعد السلام مع الصهيونية قريبا في نهاية السبعينات, لكن اعاد الامام الخميني جذوة الامل في الامة للمطالبة بالقدس واعلان يوم عالمي للقدس, ودعمه الكبير للثوار الفلسطينيين, حتى قال فيه رئيس جنوب افريقيا نيلسون مانديلا ((الإمام الخميني كان اهتمامه بفلسطين والقدس منذ انطلاقتها، فلم تبدل التحديات العالمية حرفا في موقفه، ومسألة فلسطين هي مسألة عقائدية وليست موضوعاً لا للمساومة ولا للتفتيت، والإمام كان الداعية الدائم للوحدة والتكامل بين المسلمين وبين المستضعفين أيضا، وكان يتحدث عن الجامع الإبراهيمي بين الديانات السماوية واتباع الديانات السماوية)).
نعم يصادفنا الكثير من السذج ومدعي الثقافة وهم يقولوا ماذا قدم الامام الخميني!؟ يرددون تفاهات البعثية واتباع الاعلام الصهيوني وقد تراكم الجهل في قلوبهم ليصبح جبلا من الظلام, هم القريبون جغرافيا عن الحدث ولا يرون الحقيقة, لكن الكثير من البعيدون ادركوا ما فعله الامام الخميني واذكر هنا البابا جون بول الثاني وهو زعيم الكاثوليك في العالم حيث يقول عن الامام الخميني : "إنني دائماً أدعو لكم ولقائدكم. فمن الواجب التحدث حول ما فعله (الإمام الخميني) في بلاده وفي جزء واسع من العالم باحترام كبير وفكر عميق", او ما قاله رئيس الاتحاد السوفيتي السابق بحق الامام الخميني: "كان يفكر أوسع من الزمن ولم يكن يتسع له بعد المكان, لقد استطاع أن يترك أثراً عظيماً على تاريخ العالم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ابعاد نتائج معركة بدر
- الأمام علي ومنهجه الإصلاحي
- الحازم القوي منهجا وحيدا لضرب الفاسدين
- قضية انتشار تعاطي الكحول, لماذا؟
- حديث لوي الذراع من الطفولة الى السياسة
- ما بين ظهور البغدادي وفضيحة رنين
- السعودية تستمر بالقمع, وتشن حملة اعدامات
- ماذا بعد تشديد العقوبات الامريكية على طهران ؟
- هل تعلم لماذا تم تعديل قانون سانت ليغو ؟
- راديو الذكريات
- التزوير والخروف والنصيراوي
- ليلة اختفاء الحرس الليلي
- اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية
- اغتصاب طفلة في الثالثة والاحزاب تحتفل في الشوارع
- سطور- اسباب تدهور الاقتصاد العراقي
- سطور – أبله بقناع محلل سياسي
- محنة المواطن - ارتفاع الايجارات
- فوضى السلاح متى تنتهي ؟
- الناقد بشير حاجم يثير زوبعة في الوسط الروائي
- الاحزاب أعيا من باقل


المزيد.....




- مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في أريحا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.04.2024/ ...
- تجمع في براغ لدعم أوكرانيا من خلال -الخطة الأستونية-
- الحرب على غزة في يومها الـ200.. استمرار للقصف واكتشاف مقابر ...
- WSJ: ترامب يصف أوكرانيا في محادثاته مع الأوروبيين بأنها جزء ...
- مراسلنا: القوات الإسرائيلية تكثف قصف شاطئ البحر في رفح وخان ...
- بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية ...
-  10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد
- الخارجية الأمريكية: إيران -لا تحترم- السيادة العراقية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الامام الخميني الزلزال الذي هز عروش المنطقة