أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - صمتُ الجدران!..














المزيد.....

صمتُ الجدران!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


أيُّ سُكرة،
لا توحيكَ بنجيعِ ما لا يتجمد..
وعالمٍ يولدُ سرا،
ويقويكَ أن تصرخ
مستبدلاً ما في الرئتين
بذات النصلِ الناري.
أرسُم خِلسة
حين تتنفسُكَ همومُ الورد
وأنت في الأبعد تنأى
تبحث لملامحِك لجوءً
يسترُك من تُهمة الرؤيا الواحدة.
إخلعْ عنك رداءَ الفريسة
فأنت والقضيةُ المفتوحةُ على مصراعيها
ألف حكاية.
قال الملصَقُ النازفُ بطعم العلقم:
" أي زمانٍ خالٍ
من صمغ الوحشة
سينبِئُكَ بطعم البارود
وسلالات، أولئك أولاد البهتان "،
وأنك، لو لم تضحك بكلِّ التقطيب
وبما لا يصلحُ إلا لبحةِ صوتك
لقَتَلَتك الغربة.
ما بعد السكرة، قالت:
أنت لم تكن نفسكَ
حتى تخلع عنك قطيعَ النِعام
وعن التهم الجاهزة.
وتأتي من أطراف أصابعك
حتى غرتك،
عوداً أخضرَ
ورفشاً، لتردُمَ قبورَ المحشورين باللغو،
وتستأنِس ببقعةِ حلم
وسريرٍ لا يأفل
وفي علن السرِ
تلك امرأةٌ، ترى ما يختبئُ بين شفتيك
حين تراودُ مكان الغرة فيها
بتفاصيلَ سرية.
إيه ما بعد السكرة، واللحظة،
حين أيقظتني حجرةَ ذهابي والعودة
لفراشيَ الهش..
لأزلِ الجدران.
ويا للمهزلة،
حين يتحولُ عرَقيَ البارد
لسلامٍ نَمَطيٍ
لا يقوى على حربٍ أخرى:
بين ذهابٍ والعودة،
لفجيعةِ صمتِ الجدران!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاتٌ عديدة!..
- هل تراني ارتكبتُ حماقة؟!
- تأمل...
- ما يركضُ بلا هوادة!..
- أنتِ من يملأني بكلّي..
- ما لا يُمسَكْ!
- حتى ترى كلَّ شيء..
- حالة، على هذا النحو!
- حلمُ الإشاراتِ الخفية!..
- وَبِنا التشبث أكثر!..
- من يُتلِفُ المفاجأةَ، أولاً.. الحِوارُ أو الصوت؟!
- على أطرافِ اللحظة!..
- الهائل، كما قطعةِ ثلجٍ صغيرة!
- من يتلف المفاجأة، الحوار أو الصوت؟!
- المُستَنسَخون! قصة قصيرة
- البحث عن البطل والشيء الأروع!..
- الإدانة!.. قصة قصيرة
- وَحْمة..
- لا حداً للصوت!..
- لا توقظ بئر الشم!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - صمتُ الجدران!..