أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مناورات ومتاجرات...














المزيد.....

مناورات ومتاجرات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـــنـــاورات... و مـــتـــاجـــرات...
دول الاتحاد الأوروبي.. بلسان المسؤولة عن ديبلوماسية هذا الاتحاد.. الإيطالية السيدة Federica Moguerini.. والناطق باسم المساعدات الإنسانية اليوناني لنفس الاتحاد.. السيد Christos Stylianides.. توجها معا برسالة مشتركة لكل من السلطات السورية والروسية والإيرانية.. مطالبة بتطبيق قرارات مؤتمر أستانة القاضي بحماية المدنيين لمدينة إدلب السورية وضواحيها.. والمحتلة من محاربي داعش ومحاربي هيئة تحرير الشام ( التابعة كليهما للقاعدة) بجميع الوسائل والأساليب الإرهابية والتعسفية اللاإنسانية التي تهيمن على الثلاثة ملايين من سكان منطقة إدلب واللاجئين إليها.. كدروع بشرية.. دون أن ننسى أن السلطات الأردوغانية.. هي التي تحرك جميع النشاطات الحربجية الاعتدائية الداعشية بهذه المنطقة.. مهيمنة وممولة لحركاتها ومناوراتها.. والتي ترغب السلطات السورية تحريرها ـ شرعيا ـ لأنها تشكل جزءا لا يتجزأ.. من تحرير أراضيها المحتلة منذ سنوات.. كما تشكل جزءا هاما من أخطار تهديدات المحاربين الإسلاميين.. من مختلف الجنسيات الموجودة فيها.. والتي تجمعت منذ أشهر.. لدى انسحابها من كافة المناطق السورية المحررة...
والغريب أن الاتحاد الأوروبي.. ما زال يستعمل الواجهة الإنسانية (المسيلة للعواطف ودموع التماسيح).. لإثارة الرأي العام العالمي.. ضد التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا.. لصالح السلطات السورية الشرعية وممارستها لتحرير المناطق السورية المحتلة من داعش وحلفاء داعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش... رغم تصريحاتهم المزورة خلال السنتين الأخيرتين.. أن داعش وحلفاء داعش.. هم منظمات إرهابية.. غير إنسانية... ولكنها ما زالت تحاول دعـم تحركاتهم وعملياتهم وكرهم وفرهم.. بسياسات وعمليات مزدوجة.. حماية لصداقتهم من تحت الطاولة مع رجب طيب أردوغان.. والعربان النفطيين الصحراويين الذين مولوا ودعموا.. وما زالوا يدعمون ويمولون الإرهاب الداعشي.. من فوق الطاولة وتحت الطاولة.. متعامين عن جرائم داعش المتكررة.. بالبلدان المشرقية.. حتى البلدان الأوروبية والغربية... لأن سياساتها وديبلوماسياتها لا ترغب أي استقرار حقيقي بالمشرق.. لأن عدم الاستقرار بهذه المنطقة يؤدي حتما.. وبلا أي مجهود حربي أو مادي.. لتوسع إسرائيل ـ بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية حاليا ـ لابتلاع الجولان.. كل الجولان.. والقدس.. كل القدس... بتعام وصمت كامل من الدول الأوروبية.. وأبناء عمنا الخونة التاريخيين... عن هذا المشروع الصهيوني الأمريكي... الذي يتحضر للأيام القريبة القادمة.. والذي يستغل عدم الاستقرار بالمنطقة.. وخاصة بسوريا... بالإضافة إلى المناورات والمتاجرات والمفاوضات والمساومات التي تجري مع حلفائها... ســـرا... وعــلــنــا!!!...
لأن السياسة اليوم.. وكل السياسات.. أصبحت ـ مع الأسف ـ سوق تجارة... وبيع غنم!!!...
*************

عــلــى الــهــامــش
ـ إرهابي إسلامي صغير.. أو إرهابي إسلامي عــادي...
محمد هشام م. (تلفظ باللهجة الجزائرية هيشيم Hichem)... هذا الشاب الجزائري ذو الأربعة وعشرون عاما.. والذي ترك الجزائر ليلتحق بعائلته المقيمة بإحدى ضواحي مدينة ليون...من أربعة سنوات... والذي فجر قنبلة اصطناعية بإحدى أهم الشوارع التجارية Victor Hugo.. الأسبوع الماضي.. والتي أدت إلى أذى بدرجات مختلفة.. لثلاثة عشر ضحية.. وبعد أن تـم القبض عليه بعد عدة أيام.. وتوجيهه إلى قضاء مكافحة الإرهاب.. اعتصم بالصمت.. ومن ثم اعترف بأنه صانع القنبلة.. ولك كاميرات مراقبة الشارع أثبتت أنه الناقل على دراجته للقنبلة.. وواضعهها.. ومـفـجـرهـا... وفيما بعد ولما تـم تفتيش غرفته لدى عائلته بضاحية Oullins وهي ضاحية سكنية هادئة متوسطة متاخمة لمدينة ليون... تبين أن طلب تمديد فيزته لدى وصوله لفرنسا.. رفض... فأراد التسجيل بمعهد جامعي للأنترنيت.. ليحصل على تمديد فيزته وإقامته.. رفض أيضا.. لأنه لم يقبل له آخر طلب للتجمع العائلي.. نظرا لأنه راشد.. بلا إجازة عمل.. وبلا أي تسجيل جامعي مقبول.. كما عثر على كومبيوتره.. محاولات التصاق بالخلافة الإسلامية.. ومعلومات عن صنع متفجرات اصطناعية... كادت تؤدي بحياة متنزهين أبرياء.. بشارع تجاري هام... عامر بالكفار... بشهر رمضان.. بكل بساطة.. ولا أكثر...
هكذا كانت رغبة محمد هشام م. الانتقام من هذا البلد.. والذي حضن عائلته كلها.. وقرر الانتقام منه.. لأنه لم يحصل على تمديد إقامة.. أو أفكار غريبة أخرى.. واحدة بعد الأخرى.. سوف يحصل عليها التحقيق.. ببطء وعمق.. واحدة بعد الأخرى.. وسوف يهتم به محامون.. من أبرز المحامين.. وأطباء نفسيبن.. من أشهر الأطباء النفسيين.. وسوف تتابع محاكمته.. بالإضافة أن بعض الجهات الداعشية التي سوف تتبنى عمله المعتوه الغبي.. دون أن يعلم.. وسوف تستعمله كمجاهد إسلامي.. تستضيفه السجون الفرنسية.. التي تبقى أهم الجامعات الإسلامية الجهادية الراديكالية اليوم... بأقصى وكامل الحقوق الإنسانية.. وحسناتها.. لسنوات معدودة.. ولدى خروجه من السجن بعد سنوات قليلة معدودة.. سوف يتكفل أشهر المحامين.. بتمديد إقامته وعدم نفيه إلى الجزائر... على نفقات دافع الضرائب الفرنسي.. والذي قد يشكل ـ من عاش من ضحاياه ـ.. قسما منهم...
ــ بــصــراحــة...
بعد العديد من التعديات الإجرامية (الداعشية) التي تفجرت بفرنسا.. خلال السنوات العشر الماضية.. بعديد من المدن الفرنسية.. سببت مئات الضحايا المدنيين الأبرياء... رغم كل هذا تمنع السلطات الفرنسية التحدث ولو بأشكال حقيقية عن هذه الاعتداءات ومنشئها... أنها تعتبر هذا اتهاما شموليا.. غير قانوني .. وتسمي هذا Pas d’amalgame يـعـنـي " نقاش ملغوم "... يخضع لعقوبات قانونية...
أما أنا كل هذه التهديدات لا ولن تمنعني من مجابهة أي نقاش وأية حقيقة ملموسة... بتسمية القطة.. قطة!!!.....

بـــالانـــتـــظـــار........
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...
- يعودون؟؟؟... أو لا يعودون؟؟؟...
- عودة للتاريخ.. والتغيير...
- تاريخ... تاريخ للاتعاظ وللإصلاح...
- قوة الفتاوي... سلاح دمار شامل...
- أدعوكم لقراءة فولتير... بالفرنسية...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مناورات ومتاجرات...