أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة2















المزيد.....

دروب الالهة2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 11:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الفصل الثانى
انا نخت ابن نبت الارض انعمت عليه نبت قبلت طلبتى ووجهت بصرى وروحى اصبحت عبدا مخلصا لاوزوريس ،طرقت قدماى الاماكن المقدسة ،اغسل جسدى بالماء البارد مرتين فى النهار ومرتين فى الليل اتطهر من البحيرات المقدسة ،المعبد مسكنى ،اقترب من تمثال اوزريس ،انا من علمه ابوه الزرع والحصاد رشحتنى الالهه لطاعتها
امسك بقليل من مذاب ملح النطرون واضعه فى فمى فى بطء ليتطهر فمى من الروائح الكريهة فى حضره الالهه ،شاب ثلاثينى العمر يرتدى جلد الفهود حول جسده ،يلبس البردى بقدميه يتقدم لقرابين اوزريس وحورس حليق الشعر مختون يحمل الزكاه والقرابين ،يشعل البخور محرقة ،يطوف فى ارجاء المعبد ليتحقق من التقدمات حتى ياتى مغيب الشمس ،ليتجول فى الفضاء الواسع على اضواء المشاعل التى تنعكس وجوه تمثال الالهه داخل المعبد يرفع ناظريه على نقوش بوابتها "يهب المرء لنفسه حراره تجاه المعبود وفى الرعاية الدقيقة للاحتفالات والخدمات اليومية ،وكانت الحياة والسعادة فى ايدى الرب المعبود ،والذى يهبها لمن يشاء من اتباعه المخلصين "
شعر ان قلبه عاد لحاله الغضب الاولى ،امسك نفسه منذ الصباح عن الانغماس فى احاديث الوافدين الجدد للتكريس ،منذ ان وطات قدماه ارض المعبد ابعد قلبه وعقله عن التفكير سوى فى خدمه المعبود ،مضت الاشهر الاولى محرقه لقلبه الذى يتألم لذكرى وجه والده وذاك الجندى الفارسى ،تذكر رحله هروبة من ارضه الاولى "منف"تنفيذا لوصيه والده قبل ان يقتل على يدى "قمبيز" اسم تذكره وانقيضت عضلات قلبه وزادات الضربات ،قدماه ارادت التراجع فامرها ان تكمل الرحلة اصم اذنيه عن اخبار المذبحة التى صنعوها ل2000مصرى هناك انتقاما منهم سال نفسه هل رفض الفرعون زواج ابنته منه سبب كافى لكل تلك الدماء التى اريقت هل تشعر امه الان انها احسنت تربيته يذرف الدموع طالبا من ايزيس ان ترحمه فهى ام وتشعر بمشاعرها طلبها وسيطا وشفيعا له ارادها ان تبقى معه فى دار الخلود مجتمعين مع والده فى حياه اخرى افضل تعود فيها مصر الى قوتها وعظمتها غير مجروحة من وطأه اقدام نجسه دخلت الاماكن المقدسة وفعلت بها الامر المشين ،كلما مر فى طريقة يستمع الى الاخبار المتناقله شعر بدموعه ساخنة تزيد من لوعه الفراق والوحدة التى لم تفارق روحة سوى وسط المعبد المقدس ،يتذكر اجزاء بسيطة من ليل مظلم فى الصحراء نكزته فيها عصاه غليظة ،فتح عينيه فى سرعه اخرج خجره يدافع عن نفسه نمثلما فعل مع الفارسى ،امسك يده عجوز مهيب الطلعه احلق الراس يرتدى الكتان يمسك بمشعله وعصاه ،تراجع امام مهابه عيناه طرق بعصاته ثلاث على الارض "اتبع طريقى "رفع عصاته فى لهواء مد يده قائلا "منذ الان تلك العصاه لك هى بامانتك امام الالهه نبت "اذا سرت فى طريقة فتحت لك الابواب واذا عصيته انزلت الالهه سخمت لعنتها على حياتك وتغلق الابواب فى دار الخلود "
استيقظت ابحث عن الصوت والعصا وجدتنى راقدا على الرمال فى رحلتى الطويلة التى بدات بغير اراده منى تلك اللحظة امنت ان الالهه هى من اختارت لى طريقى لاحقق اهدافها المنشودة ـتعثرت فى الطرقات فقدت الارشاد وضاع منى الاتجاه يوم تحملت الطرق لاكون فى معبد نبت بين يديها ،فتحت عيناى وقلبى استعدت رشدى وصوابى وعرفت ان هنا هو البداية الطريق والامتحان الذى أاخوضه فى سبيل رفع الاثام عنى فى العالم الاخر لاستحق يد العطف ليمنحنى اوزوريس المغفرة لانال عطية ايزيس ،سرت حتى اقتربت من النيل سقطت على ركبيتى نكست راسى همست للاله ان يسامحنى اخطئت ودنست روحى بالدماء يداى التى خلقت لتزرع وتحصد لم تخالف يوما وصية الحكماء ،اتبعت كلمات ابى حفظتها داخل قلبى ترشدنى طوال الطريق ،حملت روحى الغاضبة ورايت جنود كسالى يدنسو المعابد يدمرون الاخضر واليابس نيأسروننا نحن ابناء الالهه والمخلصين اصحاب الارواح الحرة ،تساقطت المعابد المقدسة فوق روؤسنا ،الالهه وحدها نجتنى فى تلك الليلة المشئومة

لتعبر روحى بعيداً عن نهر الموت اضم المياة المقدسة بين يدى لتغسل يداى المدنسة. اطلب السماح منه بالتطهر الا يغضبه طلبى؟ اتحقق من ثيابى اغتسل فى النهر,اهبط حتى قمة رأسى اغوص بكل كيانى بداخله لأتخفف من ذنوبى الكثيرة. كلما رفعت رأسى للأعلى استنشقت الهواء بكل قوتى ,اعود لأغوص مرة اخرى فعلتها لثلاث مرات. اكملت طريقى طالباً التكريس,تحملت المشاق تغلبت على الاختبارات الواحدة تلو الاخرى,خلوت فى كهفى لأيام اتلو تراتيلى,انتصرت على الوحوش,هربت من النيران ,عبرت المياه حتى وصلت بين يدى ايزيس. وضعوا عليه الايدى تحولت حياتى الى درب المعبود.اصبحت خادمه الصغير اعيش حياتى داخل اسوار معبده اقوم بخدمته كل يوم ولبقيه ايام حياتى اطوف فى الصباح لأنظف المعبد. اهتم به جيداً ثم اذهب الى غرفة القربان لقدم قربان الاتقياء امام الألهه حورس رع بمقصورته بمعبد نبت العظيم وسط اطياف من خدام المعبد كنت الاصغر سناً لذلك تعهدنى الكاهن المقرىء لتعليمى العلوم اللاهوتية المقدسة فى معهد الكهنة هو من علمنى علم الكتب المقدسة. اجدت القراءة والكتابة وتعلمت التراتيل المقدسة الواجبة فى مناسبات المعبود المختلفة والتى تقدم يومياً عند خدمة المعبود داخل مقصورته الخاصة كما تشربت علوم الاقدمين ووضعت قدمى فى درب الحكمة.
فى المساء كنت اقصد الفناء الواسع اتأمل فى ضخامته وهيبته. على مدخله صاريتان يعلوهما علمان بجانب رمز الآلهه نبت على القمة لاتزال كلماتها المقدسة محفورة داخل قلبى.
ان كل ما كان وكل ما يكون وكل ما سيكون ما من بشر قادر على ازالة برقعى.
تدمع عيناى كلما تنامى الى مسامعنا فى الداخل افعال جنود قمبيز.لقد دمروا المعابد المقدسة فى هليوبلس دنسوا قدس الاقداس, اقترفوا الأثم وسرقوا الأوانى المقدسة,هدموا وحرقوا وخربوا ,حولو ساحات المعابد لأماكن لهو واستمتاع للكسالى منهم,يتقدمون فى البلاد كل يوم ونحن ننتظر اللحظة التى يقتحوا فيها معبدنا.انظر الى السماء ,اناجى الآلهه نبت ربة الحرب سيدة والمسيطرة على السهام ,ممهدة الطرق الى المعركة ,تتقدم جيوشنا فى حربها لتطرد الغزاه الدنسين خارج اراضينا المقدسة.
ارفع نظرى نحو البرجين العظيمين يحيطان بالباب الخشبى يصوران مجد نبت وانتصاراتها على الاعداء. خفضت نظرى من امام عيناها فى خشوع اتذكر قبل حلول عيدها المقدس وهما مزينتان بالأعلام.اعود لأسير فى ممر الاعمدة . فى الصباح كان الانقياء يتوافدون فى حجرة الاعمدة العظيم والتى كانت تشبه فى كثرة اعمدتها الغبة ليقدموا شعائرهم للألهه واتولى تبخير المعبد كل يوم على موائد القربان داخل الفناء وعند انصراف المصلون كانت تجمع القرابين من لحوم وخمر وارز و تُقدم للكهنة والمستخدمين الكثر داخل المعبد. بعدما اجدت طقوس التراتيل المقدسة كنت اتقدم ببهو الاعمدة وفى يدى المبخره مردداً الانشودة المقدسة "مثلث امامك ايتها الواحد العظيم "بعد ان طهرت نفسى ولما مررت بالآلهه تفنت طهرتنى انا كاهن هذا المعبد وابن كاهنة انا كاهن حضرت لاقوم بعمل ما يجب عملة ولم آت لعمل ما لايجب عمله. لم يكن مسموحاً لى برتبتى الكهنوتية الاذن ان اقترب من قدس الاقداس ذلك المكان المهيب داخل معبدنا لم لم يطىء قدمى موضعه لكن اشتاقت نفسى للوقوف فى حظرة المعبود فى غرفته المظلمة. كانت السنة الاولى لى داخل المعبد فشفيت لرؤية صندوق الالهه المنقوش عليها انتصاراته العظيمة على اعداءه فى المناسبات خلال طوافها فى بهو الاعمدة والتى نقش عليها رسومات ونصوص تظهر قوة الالهه وانتصاراتها على جانبى الاعمدة ومنقوش عليها نص لخلق والدة الآلهه نبت.
"إن اب الاباء وام الامهات الكائن الالهى الذى استهل وجوده فى البدء كان موجود فى قلب النور ولقد انبعثت من ذاتها بينما كانت الارض لاتزال فى الظلمات ولم يكن نبات ينمو,اتخذت فى البداية شكل البقرة حتى لم يكن فى مقدور اى اله فى اى مكان ان يعرفها ثم تحولت الى سمكة بياض وعندئذ بدأت تسير فى طريقها, اضاعت البصر بعينها فكانت النور وعندئذ قالت هذا المكان الذى انا موجودة فيه ليصبح من اجلى ارضاً يابسة فى قلب النور حسست الكلمات التى نطقت بها وصار هذا المكان ارض المياة ومدينة سايس".
تعهدنى "شيدسونفر" الكاهن المقرىء كنت تلميذه المطيع اليد التى فتحت امامى طريق العبور للخلد الحقيقى ومهدت دربى فى ايامى الأولى داخل المعبد .مر عام وحياتى تسير بحسب قوانين الأقدمين .كنا نستيقظ على دقات تنبيه الكاهن الفلكى هو الوحيد من خدام المعبد المنوط به السهر طوال الليل وانتظار شروق الشمس ليوقظ الاماكن المقدسة, ثم اذهب الى البحيرة المقدسة للتطهر فيها قبل بدء الشعائر الالهيه وهى احدى ركائن المعبد المقدس مرتين خلال النهار للصلوات النهارية ومرة فى المساء لصلاة المساء ثم ارتدى زى من جلد الفهود وحذاء البردى. كنا نحن الكهنة المطهرون بما يسمى بيت التطهير نذهب اليه خلال احتفالات المعبد الكبرى وعند حضور جلالة الحاكم لتقديم القرابين والتبرك من الآلهة و فى تلك الاثناء يستيقظ معنا كل العاملين داخل اسوار المعبد فى المخازن والمخابز والمطابخ تحت إدارة الكتبة الذين يعطون الاوامر والطلبات للتقدمة اليومية لتطهير اجسادهم ثم يدخلوا الى المعبد ويقطعون الممرات التى توصل الى غرفة قدس الأقداس لأداء واجباته فمنهم من يبدل البخور و منهم من يقوم بتطهير انحاء المعبد. وكان على حامل القرابين ومرتلوا الأناشيد الدخول نحو صالة القربان حيث يضعون الطعام والشراب على المائدة ويطلقون من حولها البخور ويطهرونها بالماء.
وكان من واجباتى اليومية الدخول الى غرفة قدس الأقداس لمقصورته داخل معبدنا العظيم لتنظيف تمثال الآلهه وفى يدى المبخرة مردداً النشيد المقدس "مثلت امامك ايها الواحد العظيم بعد ان طهرت نفسى " فى اثناء ركوعى امام مقصورة التى يتخذ عليها الاله مقعده ثم افض الخاتم الطينى الموصود به الباب مستمراً فى ترتيل " لقد كُسر الطين و دُمر الخاتم الطينى ليفتح هذا الباب وكل ما احمل من مم القى به الى الارض".
وعندئذ اقدم تحياتى الى حراس المعبود المحيطين له حتى ابلغ التمثال فتبدء مهمتى بتزيين الاله بخلع ثيابه وازالة الدهان الاحمر القديم من جسده وتزويده بالدهان الجديد وبعدها اشرع فى الباسه ملابس جديده.
"إن الارباب قد اعدوا لى السبيل , وإن الملك هو الذى يرسلنى للنظر الى طلعة المعبود".
كل من يدخل هنا يجب ان يكون نقياً وعليه ان يتطهر كما يتطهر عند معبد الرب الكبير ثم اغادر مقصورته واسدد عليها الباب بالخاتم مرة اخرى و هى نفس الخطوات التى اقوم بها عند صلاة الظهيرة و صلاة المساء. كنت حينها لاأزال ضمن الدارسين بمعهد الكهنة التابع للمعبد نحن كهنة حورس اخذ الهه معبد ام الالهه نبت من يطلقون عليها بيت الخلة . اُرسل حورس من نبت لم اكن مدرك معنى الالتزام الحقيقى تجاه الواجبات الارفع التى سوف تطلب منى فى المستقبل. كنت الفتى التى دعته الالهه حورس فى ليلة مساءً لتبدل له الطرقات وتنير اليه دربه. جلست فى حلقة خاصة بنا ضمن مجموعة المكرسين الجدد كنت انا و الفتى "رنسنتى" اصغر المكرسين الجدد اجلس فى خجل بجوار معلمنا وكاهننا المقرىء الاول للمعبد المسؤل عن العلوم اللاهوتية للمكرسين داخل المعبد. واحد من اشهر علماء معبدنا والمشهود له بالتقوى وحب الحكمة والمعرفة ومستشار كبير الكهنة معبدنا . وكان المعبد منذ الصباح فى حاله من القلق والاضطراب كلا منا يقوم بعمله فى صمت بإنتظار رحمة الالهه نبت علينا. انهى الاتقياء واجباتهم المقدسة تجاه الالهه فى سرعة وعاد الى موقعه . كانت الاخبار تصلنا عن قرب وصول جنود الملك قمبيز الى مدينتا ساو مع اخبار المذابح والاهانات التى الحقوها بكهنة معابد الاله فى هليوبلس و منف. تلك الغصة فى قلبى التى كتمتها فى صدرى ولم يكن امامى سوى اللعن المخفى, بلدتى الطيبة التى هجرتها هرباً من بطش المرتزقة تاركاً عنق ابى تسيل منها الدماء لتغطى بها ارضه التى سحبوا منها الخير واصبحت خراباً. منزلنا ذو الطابق الواحد هدموه, شنقوا اسرتى لا ادرى ان كان منهم احياء الان ام جميعهم فى رعاية ام الالهه. طوال طريقى اطلب منها التشفع لدى الالهه ازوريس ليحصلوا على المغفرة فى محكمته العادلة. كنت ارتعب من قدوم الجنود والتقدم الى معبدنا وتدنيس الالهه, نظرات الجندى الذى قتلت لا تفارقنى ,ابلل وجهى بالدموع امام مقصورة الالهه لتسامحنى وتغفر لى. تنبه رينسى لشرودى لكزنى حتى لا يغضب منى معلمنا "هل انت خائف من جنود فارس؟ صمت لاادرى بماذا اُجيب "بل خائف من تدنيس اراضينا المقدسة". لم ادرك ان صوتى مرتفع حين تدخل معلمنا "شدسونفر" غضبت
الالهه علينا تركتنا نصل ليد اعدائنا الفرس حتى دنسوا كل مقدس كنا عباده الاقدمين واهملنا يد الالهه حتى رأينا الدنس يصل لقدس الاقداس ,قلوبنا ابتعدت عن حرارة الايمان ,تقدماتنا الى الالهه ضعفت دولتنا وصرنا نهب لمن هم اقل منا.
فاتس:سيدى لولا ظلم الحاكم لما سلمنا ليد اعدائنا.
نظر اليه المعلم بغضب "ان حكامنا هم ابناء الالهه واجب علينا طاعتهم هم سفراء الهاتنا العظيمة على الارض لتدبر امورنا ولقد قاتلوا بما يملكوا وتوسلوا الالهه المغفرة عنا لكننا لا نرضى قلوبهم بالحق فوجب علنا العقاب والان اسأل الالهه نبت العظيمة سيدة ساو المبجلة لا تسمح لعيناى برؤية الدنس والخراب يلحق المعبد الذى عشنت فيه سنوات عمرى منذ كنت شاب اتلقىالعلوم اللاهوتية لصل الى الحكمة الحقة والمعرفة الصادقة بأمور الطبيعة والكون ولأصل للمعرفة القويمة بعمق ،خادماً مطيعاً بقلبى فى رتبت الكهنوت. راضى بتعليم ابناء جدد الالهه حتى ترضى عما يقوم به الناس وتردهم الى الصواب . قمبيز الاجنبى الذى دخل بجنوده الى معابد اله الشمس العظيم واالاله بتاح ولم يترك نفس تسهر لاجل اجدادنا الا وفسده اخذ اوانى و زينة وتقدمات الالهه وقدمها الى جنوده كغنيمة فازوا بها بلا حرب فلو كانت دولتنا فى اوج مجدها لكنا رددنا الى جحورة ونظر الى الحلقة من حوله "انتم لا تخافوا لابد ان تسهروا على درب الالهه تساعدوا الاتقياء على التقرب من الالهه,سيظل معبد الالهه مفتوحاً وسنظل نقدم خدماتنا للمعبود وشعبه لن ينقض حجراً على حجر فأرضنا المقدسة ممتدة جذورها الى اعماقه, ترابنا الطيب سيعود وينجو.......



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة 3
- دروب الالهة 1
- وكانت عيناها تراقبان8
- وكانت عيناها تراقبان7
- وكانت عيناها تراقبان6
- اتمنى لك الحب..مارجو
- وكانت عيناها تراقبان5
- وكانت عيناها تراقبان4
- اوراق الصمت
- جدران تحمينا
- وكانت عيناها ترقبان3
- وكانت عيناها تراقبان1
- عائلة 2
- عائلة1
- بطل المدينة 10
- بطل المدينة الاخيرة
- بطل المدينة 8
- بطل المدينة 9
- بطل المدينة 6
- بطل المدينة7


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة2