أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الإمام على الفتنة الكبرى














المزيد.....

الإمام على الفتنة الكبرى


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 16:05
المحور: المجتمع المدني
    


لم يكن في نيتي ان أكتب عن الإمام علي ابن ابي طالب فهو اكبر من أن تحيط بيه كلمات وحروف وما ذكر عن مأثره ملئ الكتب وقد قيل ماذكر البلغاء الى وكان علي اولهم وماذكر الشجعان الى وكان علي اولهم وماذكر الزهاد الى وكان علي اولهم وماذكر الشعراء والادباء الى وكان علي اولهم وماذكر من يحكم بالعدل الى وكان علي اولهم وقد قيل ان علي يعرف في طرق ومسالك السماوات والأرض لكن تعليقآ لمحسن المالكي يقول فيه (وهل هناك من ميسبب لآلام الشيعة وتخلفهم غير علي فما هذه البكائية على رجل كان مليئا بالغطرسة الونرجسية والجهل )
وانا هنا اريد ان أناقش هذا الفطحل في تعليقه ...
كيف يكون عليآ جاهل ويقول عمر لا ابقاني الله في مسألة ليس ورائها اباالحسن ..
ويقول عنه رسول الله (انا مدينة العلم وعلي بابها )..
وكيف يكون مملوء بالغطرسة وهو ينام على التراب ويلتحف السماء حتى سمي باابي تراب ..
وكيف يكون مصاب بالنرجسية وهو يجلس في دكان صاحبه ميثم التمار في سوق الكوفة يحكم بين المتخاصمين ..
وقد مر يوم في سوق الكوفة ووجد رجلا كبير يتسول فقال ..ما هذا .؟
قالوا انه كتابي من أصحاب الذمه ..
قال استخدمتوه قويا ورميتموه ضعيفا اعطوه من بيت المال..
ان عليا هو اول من حقق المساواة والعدالة فبعد ان كان عطايا بيت المال تعطى للناس حسب قدمهم في الاسلام وهي سنة وضعها عمر ابن الخطاب.. جاء علي ليقول ان القدم في الاسلام أجر يجزيه الله أما عطايا بيت المال فهي لإشباع البطون وبطون الناس لها نفس الحاجات..
ولا اعتقد أن الشجاعة ترتبط بالغطرسة والنرجسيه والجهل فهي صفات لا يحملها إلا الجبناء وقد قيل لأخت عمرو بن ود العامري الذي قتله علي في معركة الخندق بعد ان طوى كل الرجال رؤوسهم خوفا خرج عليه عليا وجندله على الأرض وكانت شاعره كبيره لم لم تثري أخاك ..؟
قالت ..الرثاء فخر وهو قتل في سيف علي وهذا فخرا له لأن عليا لا يوجهه سوى الشجعان..
وقد صدق من قال في علي (علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب )
أما عن الآلام التي مر بهاالشيعه وتخلفهم بسب حبهم لعلي جهل وغباء من المتحدث فعلى مدى التاريخ كان الشيعه هم العلماء والأدباء والمفكرين ولم يكن متخلفين.بل هم صفوة المجتمعات وزهوها فإخوان الصفا والمعتزله وما ضمت هذه الجماعات من علماء وأدباء هم شيعه..
فابو الكيمياء جابر ابن حيان الكوفي وأبو النحو أبو الأسود وصاحب موازين الشعر الخليل ابن أحمد الفراهيدي ومخترع العدسات الطبيه ابن الهيثم وتطول القائمه حتى نصل إلى أبي نؤاس في والشريف الرضي وجريرفي الشعر أما في الوقت الحاضر فالشيعه هم أعلام مجتمعاتهم ففي العراق العلماء والأدباء والفنانين 80% منهم من الشيعه وفي الكويت والبحرين ولبنان وسوريا واليمن والمغرب ومصر أما إيران فأنظر إلى أين وصلت تحت حكم الشيعه ..أما الآخرون فلا زالوا يشربون بول البعير ويأكلون الجربوع والضب..
فالسلام على علي يوم ولد في بيت الله ويوم استشهد في بيت الله ويوم يبعث حيا .. وقد صدق رسول الله عندما قال علمموا أولادكم حب علي وامتحنوهم فإن ابوا فابحثوا في ابائهم ..و قال يا علي لأيحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق والإيمان هنا هو الإيمان بالعدل والحق وليس الدين ..
يقول الدكتور علي الوردي ..كان يتجمع الناس حول علي عندما يتكلم عن العداله في الحكم لكنهم تفرقوا عنه وتركوه وحيدا عندما طبقها في حكمه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام قصي والحشد الشعبي
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور
- عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
- عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه
- العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف
- حكاية من الموروث الالماني
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق
- قليل من التفكير خير من التهور
- البقره اصلها حمار
- الحسين ابن على الوهج المستمر


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الإمام على الفتنة الكبرى