أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - سيظل الفاتح من ماي مجرد محطة نضالية في درب التغيير الثوري الاشتراكي















المزيد.....

سيظل الفاتح من ماي مجرد محطة نضالية في درب التغيير الثوري الاشتراكي


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 06:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


سيظل الفاتح من ماي مجرد محطة نضالية في درب التغيير الثوري الاشتراكي

فبالرغم من هذه القناعة وهذا الطموح النضالي البيّن لذا قواعد الحركة الاشتراكية المغربية، لم تعد مسيرات الفاتح ماي، في المغرب وفي سائر البلدان، تعبّر بصدق وإخلاص عن مدى قوة الطبقة العاملة وريادتها للمشهد السياسي، وكذا استعدادها المضمون لقيادة عموم الجماهير الشعبية الكادحة في معركتها، من أجل هزم الرأسمالية والقضاء نهائيا على نظامها الطبقي، على اعتبار أن الرأسمالية هي أصل جميع الشرور، ومنتجة لجميع الكوارث والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. في المرحلة المعاصرة.
لهذا وجب علينا في السياق ذاته وارتباطا بهذه المحطة النضالية نفسها، البحث في أسباب تواري الطبقة العاملة عن الساحة السياسية، وعن تخلـّفها عن الفعل النضالي الواعي المنظم والمؤطر.. وبطبيعة الحال، وحتى يستقيم التحليل، لا بد من الاعتراف مسبقا بغياب الحزب السياسي المعبّر عن مصالح عموم الكادحين الفقراء والمحرومين والمهمشين..
فكيف للطبقة العاملة أن تسجل حضورها الميداني في عيدها الأممي هذا، وهي مجردة من تنظيماتها وأسلحتها الضاربة ـ الحزب والنقابة والجمعيات..الخ ـ؟ كيف لها وهي تعيش عرضة للاستغلال الفاحش وبدون حماية، مهددة دوما بالطرد والتشرد.. في ظل أوضاع وشروط قاسية ومجحفة في عموم المناطق الصناعية الحديثة والمستحدثة؟ كيف للطبقة العاملة أن تعبّر عن تظلـّمها، وعن رفضها لهذه الشروط المجحفة التي تعيش تحت وطأتها، والحال أنها ما زالت عرضة للاستغلال البشع داخل هذه المناطق وفي أماكن أخرى سيئة للغاية، في الأقبية، وداخل السراديب، وفي ظلمات المعامل السرية الخاصة بالخياطة، والدباغة، وصنع الزرابي، وتصبير الزيتون ومختلف الحوامض، وتعليب السردين، والعديد من أنواع الأسماك والقمرون والأخطبوط..الخ والنزول لقعر الأرض بحثا عن المعادن والأملاح والفحم الحجري وأمور أخرى، دون تأمين ودون حماية جسدية للعمال.
فمجال الصناعة في المغرب واسع جدا، وغني بما ينتجه العمال والعاملات في شتى الاختصاصات الصناعية والزراعية والخدماتية، حيث توجد المناطق الصناعية بكافة المدن وبأغلب القرى، وحيث اقتحمت الصناعة المجال الفلاحي، والمجال الإلكتروني، ومجال صناعة السيارات وصناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالسيارات والطائرات، والعقار والسياحة..الخ
فوضع الطبقة العاملة المهلهل والمتفسخ لا يلغي بالمرّة الرهان على دورها في التغيير وفي قيادة الصراع الطبقي، فهو أمر محسوم في قناعتنا وفي قناعة عموم مناضلي الحركة الاشتراكية، التي لا يمكن أن تغير من حقيقتها الثابتة بعض الظروف العرضية والطارئة. إذ ستظل الطبقة العاملة في عصرنا هذا، عصر هزيمة الرأسمالية وانتصار الاشتراكية، وفيّة لرسالتها التاريخية ومستعدة لقيادة عموم الشغيلة الكادحين والمحرومين، خلال معركة التغيير والقضاء على الرأسمالية.
هذه المبادئ، إلى جانب هذه المعطيات، وجب التذكير بها واستحضارها في أية قراءة للأوضاع والأحداث السياسية الجارية، على عكس القرارات السطحية التي تقدمها بعض الأقلام المأجورة بصحافة البروبكندا، نصيرة الرأسمال وسند مشروعه اللبرالي.. وارتباطا بهذا الحدث العظيم، فهي تدّعي كلها تغطيتها لمسيرات الفاتح من ماي، بكل المهنية المطلوبة، من حيث النقل والتصوير والإخبار.. وهو ادعاء مفضوح، لا يجانب الصواب في شيء، وبعيد كل البعد عن الموضوعية، وعن الإلمام الحقيقي بواقع الطبقة العاملة وبحال معاناتها.. فحين يتم ربط نجاح هذه المسيرات، بحضور الطبقة العاملة بالكثافة المطلوبة والمعبّرة، فتلك قمة التجني وقلب الحقائق بالتستر عن الحال المتردّي الذي يعيشه وضع الحريات الديمقراطية بالمغرب، وجانبه المتعلق بالحق في تأسيس المكاتب النقابية، والحق في الاحتجاج والإضراب، وكذا الحق في الاستفادة من فاتح ماي كيوم عطلة للاحتجاج وتقديم المطالب..الخ
فغالبية هذه الأقلام المرتزقة، إن لم نقل جميعها، لا تصرّح بحقيقة أن الطبقة العاملة مكرهة على الاشتغال في يوم عيدها هذا، حيث أصبحت محتجزة داخل كيتوهات مسيّجة، ممنوعة عن العاطلين الباحثين عن فرصة شغل، وعن المطرودين من عملهم، وعن المسرّحين جماعيا من عملهم..الخ فهذه هي حقيقة المناطق الصناعية والمناطق الحرّة المباحة لجشع الرأسمال المحلي والأجنبي الإمبريالي حيث يُمنع ويُجرّم بها أي شكل من أشكال الاحتجاج.. فما بالك بالانتظام أو الانخراط في إحدى المركزيات النقابية! فليس هناك من سبيل لإنكار هذه الحالة المذلة التي تعيشها الطبقة العاملة المغربية.
بهذا نكون قد أوضحنا، بالمختصر المفيد، خط النضال في المرحلة الحالية حيث تلزمنا قناعتنا العمالية بالمزيد من التشبث بإستراتيجية النضال الاشتراكي، كحل جذري لمجموع التناقضات التي يعيشها المجتمع المغربي اللحظة، حيث ستلعب الطبقة العاملة دورها الحاسم في الصراع الطبقي، باعتبارها الطبقة المؤهلة لقيادة الصراع ضد الرأسمال، في إطار من التحالف وتقارب المصالح والغايات، مع شرائح عريضة من الطبقة البرجوازية الصغيرة، في المدن والأرياف، وعدد كبير من الفئات الشعبية العاطلة والمهمشة والمحرومة.. لمصلحة التغيير الاشتراكي المنشود.
فحال الطبقة العاملة على طول أيام السنة، حال يرثى له، ويستدعي بالضرورة تدخل جميع مناضلي الحركة الاشتراكية بكل التفاني المطلوب من أجل تنظيم هذه الطبقة، وعلى الأخص طلائعها، وتأهيلها بالرفع من مستوى وعيها النظري والسياسي، لكي تلعب أدوارها القيادية، وتنجح بالتالي في تنفيذ رسالتها التاريخية. ففاتح ماي يوم عالمي، بمعنى أممي، خاص بالطبقة العاملة، تطرح خلاله مطالبها، وتبرز فيه قدراتها، وقوتها، واستعدادها للنضال ولمواصلة النضال، إلى حين القضاء النهائي على الرأسمالية، ثم الشروع في بناء الاشتراكية وتوطيدها.
أما علاقة الفئات الشعبية الأخرى بهذا اليوم الذي استقطبها بشكل كبير، وأصبحت تستفيد منه باعتباره "عيدا للشغل والشغيلة"، تقيم استعدادا له سلسلة من "الحوارات والمفاوضات" وتنال الزيادات في أجورها، والعطلة المدفوعة الأجر عن "عيدها" هذا.. ففي ذلك نظر، لا يلغي هذا الحضور بل يدعمه ويسعى لتطويره وتطوير جميع هذه الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية وربطها عمليا بمشروع التغيير.
فما يعنينا بالدرجة الأولى نحن الاشتراكيون هو حال الطبقة العاملة، وإمكانياتها الملموسة لخوض الصراع ضد البرجوازية.. فبدون تطوير هذه الإمكانيات الفكرية والسياسية والتنظيمية ـ الحزب والنقابة والجمعيات.. ـ لن ينجح المشروع ولن تنال الجماهير الشعبية حريتها.. فمن الناحية الموضوعية، يجب الاعتراف بتدني نسبة الحضور في جميع المسيرات الخاصة بفاتح ماي، مما يبيّن بالملموس ابتعاد جماهير الشغيلة تدريجيا عن النقابات، وبما فيها المركزيات التي قاطعت الحوار في آخر جلساته مع الحكومة وأرباب العمل وأجهزة الدولة.. ومن البلادة جدا أن نغير ولائنا لهذه المركزية بسبب من هذه المقاطعة، لأن تطوير النضال النقابي مرتبط أشد الارتباط بأوضاع الحركة الاشتراكية الفكرية والسياسية والتنظيمية، فالنضال النقابي القوي يجسده وجود الحزب العمالي في القلب من المجتمع داخل الأحياء الشعبية والعمالية وفي القرى والمداشر، وفي الثانويات والجامعات..الخ
فلطالما شكلت الشغيلة الموظفة بقطاعات جماهيرية مهمة مثل قطاع التعليم والتعليم العالي والصحة والعدل.. رهانا لا مندوحة عنه بالنسبة للمعارضة وكذلك بالنسبة للمركزيات النقابية، لتصبح الطبقة العاملة بالتالي خارج الحسابات والاهتمامات، مما يسهل الهجوم عليها ويسهل بالتالي تجريدها من العديد من حقوقها ومكتسباتها، وفي مقدمة هذه الحقوق، حقها في الإضراب، وحقها في التنظيم، وفي الانتماء النقابي وحقوق أخرى.. بعد أن نالت منها قوانين الشغل المجحفة والخاضعة بوضوح لسلطة أرباب العمل والرأسمال.
فحين يغيب عن المعركة القائد مجبرا، ويحضر الحليف بشكل باهت وعاري من قواعده.. فلا بد من الفشل والتقهقر ولا بد إذن من الإقرار بالأزمة وعدم تغطيتها بالغربال.. فالمسيرات عبّرت بالملموس، بالإضافة لهذا كله، عن عمق الأزمة في صفوف الحركة اليسارية والعمالية المناهضة للرأسمالية، بأن فضحت تراخيها وتخلفها، وعجزها عن استقطاب القواعد العمالية بهدف إشراكها في هذه المحطة النضالية، بهدف الرفع من مستوى وعيها الفكري والسياسي والتنظيمي، خدمة للمشروع التحرري الديمقراطي والاشتراكي.
فالأزمة أصبحت بادية للعيان، ومن ينكرها أو يتجاهلها فلسبب في نفس يعقوب، سبب لن يكون بالطبع في خدمة الطبقة العاملة وحلفائها الموضوعيين، ولن يساعد البتة قوى التغيير في التقدم في عملها الثوري، التنظيمي والسياسي والفكري، بل سيأخر هذه القوى عن بلوغ أهدافها التحررية المنشودة.
إذ يجب الاعتراف بالشتات الذي تعاني منه قوى اليسار المناضل، والضعف التنظيمي البيّن والملموس الذي تئن تحت وطأته كافة قوى المعارضة التقدمية والديمقراطية، الشيء الذي يلزم الجميع بفتح النقاش الواسع والعميق حول أسباب هذا التدهور الرهيب، الذي لم يزد قوى الثورة المضادة سوى التغول والعجرفة والاستبداد.. إذ لا غرابة أن تجد قوى اليسار الاشتراكي منطوية على نفسها، ومنتعشة في خلافاتها الضيقة، مغلبّة بشكل فج مبدأ الصراع على مبدأ الوحدة وما يلزمه من ضرورة لتوحيد الفعل والممارسة الميدانية، الشيء الذي ينعكس على وجود هذه القوى داخل مدن عمالية بامتياز، مثل الدار البيضاء، طنجة، المحمدية، القنيطرة، آسفي، خريبكة..الخ ويحولها إلى قوى هامشية ومنعدمة التأثير، داخل هذه المدن وفي داخل جميع المدن الصغيرة، وكذا داخل الأحياء الشعبية، وفي القلب من الثانويات والجامعات ومعاهد التكوين المهني..الخ فهل هذا يسار من فضلكم؟ وهل يستحق أن ننعته باليسار المناضل؟ ومن فظاعة الأمور أيضا أن تتخلف أيضا شبيبة هذا اليسار عن الحضور لمسيرات الفاتح ماي، وكأن الأمر لا يعنيها في شيء.. حيث يفضل البعض الإطناب في موضوعات الثورة، وعن برامجها المرحلية، وتكتيكاتها اللازمة، وتحالفاتها الضرورية.. داخل الندوات المغلقة، أو على صفحات الفايسبوك، وكذا وسط حلقات النقاش الجامعية.. الشيء الذي يعرّض القضية العمالية والمشروع الاشتراكي للتمييع والابتذال، ويجرّده بالتالي من الحماس المطلوب والمبدئية اللازمة.
فالوحدة النضالية لقوى اليسار الاشتراكي أصبحت ضرورية ومطلوبة بحدّة، ولازمة كذلك لجميع المناضلين من أجل تغيير جذري حقيقي يدكّ بلا رجعة الأسس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يقوم عليها النظام القائم، كنظام رأسمالي تبعي، ليشرع في بناء الأسس الاقتصادية والديمقراطية لنظام وطني مستقل ومتحرر من شراك التبعية لمؤسسات المال والقروض، من هيمنة وسيطرة شركات النهب المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات..الخ
فهو ذا الاصطفاف الذي نطمح له، بما يلزمه من وضوح ومبدئية في تشكل مكوناته السياسية، الملزمة لذلك بفتح جبهات نضالية شعبية موازية، تقدمية وغير معادية بأي شكل من الأشكال للمشروع التحرري الاشتراكي، حيث لا مجال في المرحلة الحالية بالذات، لخلط الرايات عبر فتح هذه الجبهات في وجه القوى الرجعية "المعارضة"، وهي المناهضة فعليا للديمقراطية والحرية والتنوير وحقوق المرأة.. فحذار من الانحراف وحذار من التجريبية الانتهازية..

وديع السرغيني
ماي 2019



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين من يدّعي النضال الحقوقي ومن ينسق العمل مع الجحافل الظلام ...
- كل الدعم للطبقة العاملة في عيدها الأممي
- النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين لن يتوقف أبدا
- واجب التضامن أولا
- في ذكرى انتفاضة العشرين من فبراير
- سعيدة الشهيدة، رمز من رموز النضال التحرري الاجتماعي والنسائي ...
- استشهاد تحت التعذيب
- ثورة أكتوبر العظمى ومهمة البناء الاشتراكي
- في أساليبنا النضالية الناجحة..
- لا وجود للحريات الديمقراطية في ظل استمرار الاعتقال السياسي
- شهر آب يذكرنا بشهدائنا الأبرار
- النضال من أجل الحريات الديمقراطية بالمغرب قضية مبدئية
- في ضرورة النضال من أجل إقامة الاشتراكية
- يوم نضالي يصادف الفاتح من أيار
- الثامن من مارس.. يوم ليس ككل الأيام
- في ذكرى الشهيد عبد اللطيف زروال
- ثورة أكتوبر.. انتصار للبلشفية وللخط البروليتاري
- آب شهر الذكرى والتذكير بشهداء الطلبة القاعديين
- مهامنا في المرحلة الحالية
- اشتراكيون دوما وأبدا..


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - سيظل الفاتح من ماي مجرد محطة نضالية في درب التغيير الثوري الاشتراكي