أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب














المزيد.....

الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتعافى العراق وشعبه في الخلاص من جرح الا ليقع في كبوة ليجرح باكبر من سابقتها ,حيث يحيط بالعراق ذئاب بشريه من كل الجوانب تاتي عبر الحدود المفتوحه مدعومه من الاجهزه المخابراتيه لدول لا تريد الاستقرار للعراق ولا الامان والعيش الكريم لشعبه ,,,لم تنتهي القوى السياسيه من تشكيل الحكومه بعد انتخاب مجلس الرئاسه ورئاسة مجلس النواب الا و تحركت القوات العسكريه التركيه والايرانيه باتجاه الحدودالشماليه والشماليه الشرقيه من العراق بحجة مطاردة قوات الحركه الكردستانيه االتركيه المتمثله بحزب العمال الكردستاني التركي ومجاهدي خلق المتواجدين في كردستان العراق بهدف توجيه ضربات عسكريه للاكراد
لم نلمس اي عملية تضامن او دعم من دول الجوار مع شعبنا العراقي وخصوصا بعد سقوط النظام البائد ,حيث انغمروا جميعا وكل على انفراد في التفكير بالحصول على اكبر حصه من الكعكه و كأن ليس للشعب حق في الحياة والاستفاده من خيرات وطنه فالدول العربيه ساكته ولم تفكر يوما لادانة الارهاب وما يحدث من جرائم بحق الانسانيه من قتل وذبح واختطاف واعتداءات لا يقبل عليها اي صاحب ضمير انساني حيث ابتلى الشعب بالمافيات المستورده من خارج الحدود وتحالفهم المشبوه مع ايتام النظام السابق وبدعم من اجهزة المخابرات الدوليه المنتشره في العراق وهي تسرح وتمرح دون رقيب ولا حسيب كما يقول المثل العراقي - غاب القط العب يا فار - ولا اريد هنا ان اعيد ما حدث من معانات تكبده الشعب العراقي جراء السياسه الطائشه لصدام وعقليته المتخلفه ذي النزعه العدوانيه ولكن اود فقط ان اذكر الاشقاء العرب الاشاوس الميامين حول الهجمات الايرانيه والاستعدادات العسكريه التركيه للهجوم على العراق بحجة محاربة الاكراد حيث لم يصدر منهم اي تنديد او استنكار وكأن الامر لا يعنيهم وكل ما يعنيهم هو مصالحهم التي تحدث عنها السيدعمرو موسى ***فان كنت لا اجرء على معاتبة الاشقاء فكيف لي ان اعاتب الاصدقاء ,في الحقيقه ان اى استقرار في العراق واي تغيير ديمقراطي حقيقي ليس في رضى وصالح الحكومات العربيه وهي اخذت تحسب الف حساب لذلك خوفا من ان تسير رياح الديمقراطيه باتجاه شعوبها وتنتفض ضدها وتهز مضاجعها وتخسر كل شيئ لذلك فهي لا تمانع لاي تخريب لا من قريب ولا من غريب
ضد العراق حتى لو ادى ذلك الى تقسيمه او الى حرب اهليه لا سامح الله ,اما ايران وتركيا فالامر مختلف
دولتين جارتين لم تعيشا في وئام في كل التاريخ المعاصر واذكر فقط بالحروب العثمانيه والصفويه التي دامت عقود من الزمن ولهم مصالح
في العراق **الاتراك لا تزال عيونهم على مدينتي كركوك والموصل من جهة ومن جهة ثانية فهم لا يريدون الاستقرار للعراق وتشكيل حكومه
وطنيه يحقق للاكراد نظاما فيدراليا كخطوه اولى لتحقيق مطاليبهم المشروعه والعيش حياة خاليه من الحروب والقنابل الكيميائيه كي لا تهب نسيم الحريه على تركيا وتهتزج بعدها مضاجعهم وان عدنا لنبحث في التاريخ التركي ولغاية الثمانينات من القرن الماضي فهم لم يعترفوا بوجود قوميه كرديه لديهم وكانوا يلقبونهم باتراك الجبل وهذه لا تشمل الكرد فقط بل ان العرب من اهالي الاسكندرونه لم يحق لهم التكلم باللغه العربيه حيث التقيت جندي من اهالي الاسكندرونه عندما كنت في السجن وتحدث معي باللغه العربيه طلب ان لا نبوح الى الاخرين والسبب ان التحدث باللغه العربيه ممنوع لديهم ويسمح الكلام باللغه التركيه فقط
وعلى الجميع التحدث باللغه التركيه فقط والا السجن يكون من نصيبهم **هذه هي ديمقراطية الطورانيين الذين هم اكثر عنصرية من موسولوني وهتلر
اما الايرانيين فهم ليس اقل حقدا على القوميات الاخرى ,فهم لا يعترفون بوجود قوميات ولا طبقات اجتماعيه حيث يدعون ان الجميع اسلام ويعيشون تحت راية الاسلام متناسين وجود اديان اخرى تعيش في كنف هذا الشعب او ذاك ,فلهم نفس المصلحه في عدم بناء دولة مؤسسات
حيث يعتقدون ان ذلك سيشكل مصدر خطر على نظامهم خاصة والمجتمع الايراني يتكون من عدد من الشعوب وكلهم عانوا من ظلم الشاه ولا يزال يعانون الاضطهاد بسبب الموقف الشوفيني للنظام تجاههم ومصلحتهم مع تركيا اليوم تتطابق حيث لم يحدث مثل هذا الاتفاق سابقا
يظهر ان هذا التحشيد العسكري لم يكن وليد صدفة بل الذي تكشفه الايام انهم كانوا يخططون لذلك منذ سقوط النظام البائد حيث الزيارات المتواصله بين تركيا وايران وسوريه الشقيقه اتضحت الان وكلي ثقه ان لسوريه الحبيبه يد في الجريمة النكراءفهي لم تكتفي بارسال الارهابيين بل عقدت اتفاقات معهم لعرقلة المسيره السياسيه في العراق ,نعم اتفقت مع عنصريين ضد شقيق
من يتحمل مسؤولية ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
العراق دوله محتله من قبل امريكا وبريطانيا ووفق الاعراف الدوليه تقع على عاتقهم حماية العراق وامن شعبه من اي اعتداء سواء في محاربة الارهابيين وتطهير العراق منهم واستتباب الامن او من اي اعتداء اجنبي ومن اي دولة كانت والا فعليها تسليم الملف الامني بيد العراقيين المخلصين ,,من ناحية اخرى على الحكومه العراقيه مهما يكون موقعها تقديم شكوى الى مجلس الامن للتنديد بالدول المعتديه والمطالبه بدفع تعويضات لعوائل الشهداء وعن الخسائر الماديه جراء الاعتداء المجرم
ان تكرار هذه التجاوزات منذ الحادي والعشرون من نيسان - 2006- لامر مرفوض وعليه ادعوا كل الخيريين وعبر وسائل الاعلام للتنديد بهذه الجريمه النكراء
ان الحكومات الرجعيه في هذه البلدان تعتقد انها ستحقق ما تتصورها وما تخطط لها متناسيين ان ارادة الشعوب ستتحقق لا محال مهما طال الزمن فلا يمكن لهم تغيير قوانيين التغير في العالم وان العلاقه الوطيده بين حركة هذه الشعوب وتبني الديمقراطيه هو السبيل الوحيد لتحررها
3-5-2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟
- ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه
- دروس و عبر
- اثق عندما
- !! يوم لا ينفع الندم!!
- ماذا بعد الجعفري؟
- ( ذئاب بشريه )
- وجه المقارنه بين الامس واليوم
- ابن امي التي لم تلدني
- ترمومتر التطور الحضاري
- الى غير رجعه
- الكرسي ,,,,, فاسد و مفسد
- مسمار......جحا
- اي وطنية هذه ؟؟؟؟؟؟؟
- ابن ملجم
- جمهورية الفاتيكان
- شهيد من اجل الوطن
- بدايات الرعب


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب