أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل أصاب فايروس (الفساد الإداري) مهنة الطب الإنسانية النبيلة ؟














المزيد.....

هل أصاب فايروس (الفساد الإداري) مهنة الطب الإنسانية النبيلة ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك أسس وقواعد يمكن الاستناد عليها للدليل وتقريب معرفة الظاهرة ومن خلال ذلك إن أية ظاهرة في الوجود يكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل أما أن تكون إيجابية أو سلبية ومن خلال الصراع والحوار بين هذين القطبين (السلبي والإيجابي) يولد الجدل فيولد المعرفة التي هي غير ثابتة ولا جامدة وإنما خاضعة للبحث والاستدلال ومهنة الطب في العراق تنشأ وتترعرع في السابق من كليات وجامعات ترتبط دراسياً وعلمياً مع الكليات والجامعات البريطانية المشهورة في دقتها وعلمها وتقدمها والآن تختلف مهنة الطب في العراق عن سابقتها ويمكن معرفة هذا الاختلاف من خلال أسباب وعوامل أفرزتها هذه المهنة سوف نستعرضها من خلال الموضوع.
يلاحظ أي إنسان يسافر إلى تركيا أو إيران أو من يراجع أطباء ومستشفيات هاتين الدولتين الأعداد الكبيرة من المرضى العراقيين أصابهم اليأس والإحباط وعدم الثقة بالأطباء والأدوية (الغير فعالة) في الصيدليات العراقية وحينما نفتش ونبحث عن هذه الأقوال وتجربة المرضى من خلال مراجعتهم الأطباء في العراق وتناول الأدوية لم يحصلوا وينالوا الشفاء فأصبحوا يسافرون إلى تركيا وإيران للبحث عن العلاج والشفاء ومن أقوالهم ما يلي :- إن العدد الكبير من المرضى الذين يراجعون عيادة الطبيب في العراق بالعشرات ومن أجل أن ينجز عمله يدخل كل ثلاثة أو أكثر من المرضى لإجراء الفحوصات عليهم وحينما ينتهي الطبيب من فحص المريض ويبادر بكتابة العلاج للمريض يدخل المرضى وكل واحد يحمل العلاج ويعرضه على الطبيب وحينما ينتهي الطبيب من شرح أوقات استعمال العلاج للمرضى يبادر بكتابة العلاج إلى المريض الذي كان يجري عليه الفحوصات ... ألم يكن من المحتمل اضطراب ونسيان وتعب وإرهاق الطبيب أن يخطأ في علاج المريض ؟ كما أن هذه الأعداد الكبيرة من المرضى التي تودع حياتها وثقتها إلى الطبيب وهو إنسان من أعصاب ولحم ودم أن يصيبه الإرهاق لأنه يستعمل عقله في تشخيص المرض والعلاج الذي يشفيه من المرض ... أليس من الاحتمال أن يخطأ باسم الدواء أو استعماله بسبب التعب والإرهاق ..؟

وهنالك من يقول من المرضى أن بعض الأطباء يدخل إلى غرفته ثلاثة أو أربعة مرضى ويفحصهم جميعاً ومن ثم يكتب العلاج لكل واحد منهم ... أليس من المحتمل أن يختلط العلاج بين زيد وعمر ؟
هنالك من المرضى من يشكك بفعل الأدوية ويعتبر أن كثير منها (منتهية الأكسباير) وغير فعالة وهذا احتمال صحيح لأن إنتاج وتوزيع العلاج (الأدوية) تنتج وتوزع من قبل شركات مختلفة المناشئ ... هل توجد في وزارة الصحة لجان فحص تراقب هذه الأدوية ..؟ ما هو المطلوب من وزارة الصحة وبشكل خاص من نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة مراقبة هذه الظواهر السلبية التي خلقت عدم الثقة والمصداقية في الطب العراقي !! والمفروض بنقابة الأطباء أن تحدد عدد المرضى لكل طبيب فحصهم وعلاجهم وتقوم بعمليات زيارة ومراقبة عيادات الأطباء.
أن تقوم وزارة الصحة بين فترة وأخرى متابعة ومساءلة الطبيب عن تطوره من الناحية العلمية ومتابعته للتقدم والتطور في مجال العلوم الإنسانية الطبية.
إن العراق أصبح يتكون مجتمعه من طبقتين واحدة الأكثرية من الفقراء والمعدمين والثانية أقلية أتخمها الفساد الإداري أما الطبقة الثالثة (البورجوازية الوطنية التي كانت تمثل الطبقة الوسطى قد هاجرت مع أموالها العراق للعمل واستثمار أموالها في الدول الأخرى وأصبحت (طبقة الأطباء) الآن هي التي تمثل الطبقة الثالثة في المجتمع العراقي) لأن بعض الأطباء تركوا قسمهم الإنساني النبيل بخدمة المريض ورعايته وأصبح همهم هو المال وجمعه حتى على حساب ألم وعذاب الإنسان .!!



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الأمريكي – الإيراني وتأثيره على العراق
- الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء
- تدهور التنمية البشرية في العراق
- الظاهرة العراقية وقصص أيام زمان
- وداعاً المربي الكبير المناضل وهاب ناجي البصبوص الجدوعي
- وداعاً المربي الكبير .. ورفيق الدرب الطويل .. الشيوعي المخضر ...
- الإنسان في عصر العولمة المتوحشة
- الأسس التدميرية التي شيدت نظام الحكم في العراق بعد عام/ 2003
- بمناسبة العيد الميمون الخامس والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي ...
- الاغتراب والدولة
- الدولة ومسؤوليتها تجاه الشعب
- من أجل الحقيقة والتاريخ
- الرفيق العزيز المناضل الدكتور رائد فهمي المحترم
- العراق والعولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة
- من أين نبدأ ...؟
- يوم الشهيد الشيوعي
- ما هي الأسس التي نعتمد عليها من أجل الإصلاح في العراق
- هذه الكلمة ألقيت بالحفل التأبيني لمرور أربعين يوماً على رحيل ...
- ارحمونا .. يرحمكم الله
- ما هو المطلوب الآن لوصول العراق إلى شاطئ الأمان والاستقرار و ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل أصاب فايروس (الفساد الإداري) مهنة الطب الإنسانية النبيلة ؟