أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المسير في تراب العبث














المزيد.....

المسير في تراب العبث


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


المسير في تراب العبث
عبد العزيز الحيدر

نعم كانت شمس
ثم ذابت مع الأيام
زبدة في قطعة ساخنة
000
تركنا وراء ظهورنا ظلالا زرقاء
طالما تمنينا ان تكون قوية
ولكن؟
000
تحمينا من الـظنون الطافية على مساحات الجلد الهواجس
والشكوك المدببة
المغروسة في الجسد وظلاله
أو في الموت المؤجل
وخشبته المندهشة
000
ولكن الظلال هي الظلال
كل الاحتمالات كامنة تحت الفروة الكثيفة للظنون
وللأفكار الشعثة
الشجر المختبئ
واللغة العويل
000
الخرافة
تفتح فما
فما كله أنياب
000
ويبقي السعي مؤلما
جرحا مفتوحا في مياه مالحة
كما الشوق في قلب عاشق ظامئ
000
السبيل إلى الحقيقة هو الآخر مؤلم
يتطلب...
سحب الأشواك الكبيرة والصغيرة
ورصاصات المعارك
سحبها بالأظافر المجردة
أو بأشواك مضادة
000
نحو غروب مشرق كانت وجهتنا
في مسير بلا قرار
أقدامنا التي لم تكن تعرف أي طريق
تسلك في المستنقعات
تائهة كانت
كانت
في سوق المدينة .....التي تسللت إلى أرواحنا روائح احتراقها
000
في الظلام العبثي
تطرق الإسفلت المترب –بمارشات- عسكرية
بكعوب حجرية
لن نكبر أكثر من هذا لنعي الموت
المسير العبثي الوقح
نحو اللا هدف
سوى اللعنة
000
الجرار المكسرة
والحصى الحارق
الظلال المتموجة كالبخار
تراب العبث
المتغلغل في العيون...
الشعر...
الملابس
الهواجس
000
أحجية التاريخ ذات الأقنعة المشوهة
هوس النمو
هوس الرقص في دائرة مغلقة
سيد العبث
السيد المتكرر في بلاد الخطيئة المتكررة
موتى ...صرعى المسير
على جانبي الممر الطويل
ممر التاريخ الزلق



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحر لجب
- رجاء مجدد
- الاهوال
- احاطات
- إطار قديم
- اسرار
- تهلكة
- من أجلك
- أسف
- سلالم
- بهاء
- للعالم
- أغنية الصباح
- أغنية السيدة
- إثبات
- أخبار
- مجلس حديث جدا
- الحروف
- مستمرات
- ملل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المسير في تراب العبث