أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نقف ونتضامن مع جماهير ايران!














المزيد.....

في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نقف ونتضامن مع جماهير ايران!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نقف ونتضامن مع جماهير ايران!
بعد قرار ترامب الانسحاب من الأتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية المعروف بالخمسة + 1، فرضت امريكا حصارا اقتصاديا صارما على ايران مما ادى الى شلل تام في الأقتصاد وتدهور شديد في الوضع المعيشي للجماهير المليونية في ايران حيث ازداد الفقر والحرمان وتضاعفت معاناة الجماهير العمالية والكادحة اضعافا مضاعفة. جماهير العراق هي اكثر جماهير العالم عانت من حملة التجويع الدولي ضدها بقيادة امريكا والمسمى الحصار الاقتصادي حيث مات مئات الالاف من الاطفال اضافة الى فقدان الادوية وموتهم بامراض نقص المناعة وافقار الملايين وتجويعهم.
لقد اعقب فرض الحصار على ايران تصعيدات عسكرية حيث تحاول امريكا خلق اجواء حربية وجر القوى العسكرية الى منطقة الخليج ومنها حاملات الطائرات. ومن جهة الجمهورية الاسلامية استمرت التهديدات بضرب مصالح امريكا في المنطقة وتحشيد ميليشيات الاسلام السياسي التابعة لايران في العراق ولبنان واليمن واستعدادات البحرية الايرانية في منطقة الخليج وتهديداتهم بانهم قادرين على احكام السيطرة على منطقة شمال الخليج.
ورغم كل هذا التصعيد العسكري فان احتمالات نشوب الحرب بين الطرفين بعيدة. فكل طرف يسعى الى التصعيد العسكري والكلامي بهدف فرض شروطه على الطرف الاخر بخصوص المفاوضات النووية وخاصة الجمهورية الاسلامية التي تكابر ولا تريد ان" تتجرع السم" الان بالجلوس على طاولة المفاوضات كطرف خائف او مهزوم. وهي بالتالي تهدف الى جرجرة الامور للوصول الى مرحلة الأنتخابات الأمريكية وربما دخول مرحلة ما بعد ترامب.
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمر بازمة عميقة حتى قبل هذا التصعيد العسكري ضدها. فهناك الأزمة الثورية التي تزداد وتيرتها تصاعدا يوما بعد يوم، بالاضافة الى المواجهات الواسعة اليومية بين الجماهير المليونية من خلال ألاضرابات العمالية الكبيرة وحركة رمي وحرق الحجاب المفروض على النساء والحركة المناهضة لعقوبة الأعدام والحركة الطلابية وتظاهرات المعلمين والمتقاعدين والمظاهرات التي تهتف بالموت للجمهورية الاسلامية والموت للدكتاتور وغيرها من الشعارات الثورية وهي كلها تجسيد للاعتراض الجماهيري الواسع والثوري ضد الجمهورية الاسلامية.
ومن خلال ذلك فاننا نعتقد بان االحصار الاقتصادي وتصعيد اجواء العسكريتاريا والحرب لن يقوم سوى باسداء خدمة مباشرة الى الجمورية الاسلامية ويطيل من عمرها. وحتى في الظروف الحالية فان الحل الوحيد لخلاص الجماهير في ايران هو باسقاط النظام الوحشي للجمهورية الاسلامية و بناء دولة متمدنة ومجتمع حر ومساواتي واشتراكي. ان انجاح الثورة في ايران و اسقاط قطب اساسي من اقطاب الاسلام السياسي العالمي سيؤدي حتما الى انهيار حركة الأسلام السياسي البربرية ولصالح كل الجماهير في المنطقة.
وبصرف النظر عن تصوراتنا بضألة احتمالية حدوث الحرب، فاننا نقف بحزم ضد الحصار الأقتصادي على جماهير ايران وفي نفس الوقت نقف ونتضامن مع جماهير ايران في نضالها الجرئ من اجل اسقاط الجمهورية الأسلامية وتجفيف منابع واجرام حركة الأسلام السياسي في كل المنطقة. يدعو حزبنا الطبقة العاملة والجماهير المليونية في العراق وكل القوى الانسانية الى الوقوف الى جانب جماهير ايران في نضالها الثوري ضد جمهورية المشانق في طهران. كمت ندعو الجماهير الى التصدي الى ونقد ميليشيات الاسلام السياسي في العراق والتي تريد تحويل المجتمع في العراق الى ساحة للمواجهة العسكرية مع امريكا. ندعو الجماهير الى فضح هذه الميليشيات المأجورة وتعريتها كقوى مرتزقة مأجورة لايران لا تعبأ بامان وامال ومصالح جماهير العراق بل وتريد جرها الى محرقة الحرب.
يناشد حزبنا جماهير الطبقة العاملة في العراق وكل قوى اليسار والشيوعية والقوى الانسانية والمتمدنة في عموم الشرق الاوسط وشمال افريقيا للوقوف مع نضال جماهير ايران للخلاص من الجمهورية الأسلامية في ايران و بناء حركة تضامنية اممية لهذا الغرض.
لا للحصار التجويعي على جماهير ايران
لا لميليشيات الاسلام السياسي الارهابية المأجورة للجمهورية الاسلامية في العراق
عاش التضامن الأممي وعاشت الأشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
22 أيار 2019



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نندد بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية !!
- ‎الاول من ايار، يوم تجسد مكانة الطبقة العاملة لخلاص المجتمع ...
- حول تقوية الحركة العمالية ضمن تطورات االوضاع الراهنة في العر ...
- كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء
- ندين بشدة الهجوم الأرهابي على المصلين في نيوزيلندا !
- عاش اليوم العالمي للمرأة و عاشت الأشتراكية!!
- انتفاضة دهوك/شيلادزي، درس مهم من النضال الجماهيري الثوري !!
- نساند اضراب عمال وموظفي الشركة العامة لصناعات السيارات والمع ...
- بيان حول فساد وزارة التربية و صعوبة المناهج الدراسية في العر ...
- رحيل الرفيق معن شمالي (معن ياسين احمد)
- اغتيال الناشطة النسوية سعاد العلي محاولة يائسة لترهيب الحركة ...
- البصرة وازمة السلطة و اعتقالات المتظاهرين !!
- نرفض-نقاطع- انتخابات كردستان!!
- ندين جرائم جمهورية ايران الاسلامية، نساند الآضراب العام!!
- تضامناً مع المعتصمين في البصرة!!
- اللائحة العملية للحزب اللشيوعي العمالي اليساري العراقي لخلاص ...
- مرة اخرى اطلاق النار على المتظاهرين ، هذه المرة في البصرة !!
- ‎حول جريمة التيار الصدري بتخزين الذخيرة الحية بين المدنيين ف ...
- ندين فرض الحصار المائي على جماهير العراق تنديدا شديدا !!
- قرار الاجتماع الموسع للجنة المركزية الثاني عشرحول الاوضاع ال ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نقف ونتضامن مع جماهير ايران!