أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد برازي - العقليه الشرقيه الدينيه الجزء الثاني















المزيد.....

العقليه الشرقيه الدينيه الجزء الثاني


محمد برازي
(Mohamed Brazi)


الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 12:36
المحور: كتابات ساخرة
    


سوف اخذ الصراح الارذوكسي البروتستانتي وصل اعلى مراحله حيث التكفير و سلخ المسيحيه عن بعضهم البعض و شتائم قذره تصل الى الاهل و الايمان شئ غريب فعلا و لكن الملفت للنظر اني لم ارى اي كاثوليكي في البالتوك يشارك هذه الحرب القذره حرب اثبات الوجود بين الارذوكس و البروتستانت هذه الحرب اللتي هي الحرب العالميه الثالثه حيث الاثنين استخدموا كل ما لديهم في سبيل الغاء الاخر و اعتقد ان هذا جاء من حربهم في المجتماعات الشرقيه المتخلفه لانهم نتيجه هذا المجتمع المتخلف مجتع ديني الدوله فرضت عليه امور كي يستطع ان يكون اتبع تعليمات المخابرات فنرى ان البابا شنوده كان رجل مدرب من المخابرات المصريه و استخدم لمنع الاقباط من القيام باي شئ ضدد الدوله رغم الاضطهاد القائم على الاقباط و لقب في الاعلام المصري المبارك من المخابرات المصريه بابا العرب و الغى زياره الديار المقدسه لحين تحرير اورشليم من يد اصحابها اي جعل الارذوكس ندا في صف العرب ضدد الاسرائيلين هذا البابا جعل الارذوكس مجرد عبيد للدوله و لفكره اللذي كان بعيد عن جوهر المسيحيه حيث اختلق الصراع مع الطوائف الاخرى مثل الكاثوليك و البروتستانت صراع امتد الى غرف البالتوك. الاخوه البروتستانت في دورهم من خلال الجهات الداعمه لهم القيام في وجه الارذوكس و جعلوا امور يومن فيها الارذوكس هي خارجه عن المسيحيه و تكفريهم و استغلوا هذا الامر في جلب ناس كثيريه من خلال نشطائهم بين العرب المسيحين و هذا جعل الكثير منهم يوسس كنسيه و يتبى فكر مكفر عند المسيحين و الحرب ابتداءت فيما بينهم .
اول شئ لفت نظري هو موضوع كل المسيحيه عبر التاريخ مومنه فيه هو جوهر الله اي الاقانيم حيث اي مسيحي يمومن ان جوهر الله مكون من اب و ابن و روح قدس جاء في هذه الايام الاخوه البروتستانت اللذين يسموا بعض الاخوه الانجليين و الغوا الثالوث المقدس و قالوا نحن نومن فقط في الله و الغوا الثالوث حيث الله تجسد و الله عاش انسانا و الله مات و الله قام و عندي سؤالي للقس في البالتوك قال هذا افضل كي نقدر ان نكسب الغير مسيحين للمسيحيه لان موضوع الثالوث عائق امامهم و هذا الامر جعلني اقراء تاريخ الكنسيه و لقيت ان هذه كانت بدعه او هرطقه في القرون الاولى اسمها بدعه سابيلوس اللذي انكر الثالوث و حارب من الكنسيه و انتهى الامر و الكنسيه بعد انهاء سابيلوس مومنه بالثالوث و حتى عندما انشقت الكنسيه البروتستانتيه ايمانها بالثالوث كان موجود و لكن اليوم كنائس جديده تنكر هذا و تقول الكنسيه كلها و المسيحين كانوا على خطاء و هم ناس تابع للشيطان و ان الله واحد ولا وجود لاقانيم فيه اي الله عندهم واحد صمد مثل الفكر الاسلامي.
الشئ الثاني هو التناول في الكنسيه الارذوكسيه التناول هو ان يتحول الخبز و الخمر الى جسد و دم المسيح و الكلام في هذا يعتبر كلام غير مسيحي بينما البروتستانت لا يمونوا في هذا التحويل المشكله الطرفين ياتون في ايات تثبت وجه نظرهم قصه سمعتها من الارذوكس ان كاهنا وقعت من يده قطعه خبز صغيره من القربان على الارض و راح على البيت و اصحت قطعه الخبز تتكلم معه لماذا اوقعتني لماذا و اشتد خوفه و اضرابطه فرجع الى الكنسيه و بحث عنها الى ان وجدها فاكلها و بعدها ارتاح راحه ابديه بينما البروتستانت يقولون خبز و عصير و ليس خمرا و عباره عن كسر خبز و الناس تاخذوه لمجرد المسيح قال هذا من دون الايمان ان الخبز و الخمر يتجولوا الى جسد و دم المسيح.
موضوع المعموديه هناك فرق شاسع بين الارذوكس و البروتستانت فرق جوهري حيث الارذوكس المعموديه خلاصيه اي الانسان لا يكون مسيحي الا اذا تعمد و غطس في الماء و يدهن في زيت الميرون اللذ هو زيت زيتون و بعض العطورات و بعد العماد يحل الروح القدس على الطفل و يكون مسيحيا و يستطيع ان يتناول القربان رغم انه يرضع اما البروتستانت لا يومنوا بمعموديه الماء انها تخلص و مش شرط الانسان يتعمد فيها انما الولاده الثانيه اللتي هي توهل الانسان ان يكون مسيحي و الكل يستشهد في ايات من الكتاب المقدس.
موضوع الكاهن في الارذوكس يومنوا ان الكاهن وكيل الله على الارض و ان الكهن هو من يصنع الذبيحه على الهكيل و من يعمد الاطفال و هو مفتاح المسيحيه عندهم اي كل من يحله الكاهن او يربطه يكون محلول او مربوط في السماء اما عند البروتستانت الكاهن ملفى تماما حيث اي انسان يسطيع ان يكون قسيس او شيخ كنسيه مجرد عنده امكانيات لفتح كنسيه و جماعه يكون قسيس او شيخ كنسيه و بناء على فهمه يقوم بدور الكاهن و بناء على فهمه الكنسيه عنده تومن بامور هو يراها مناسبه.
عند الدراسه للطرفين ارى كل طرف متعصب لفكره حاقد على الطرف الاخر مهمته هو ازاله الطرف الاخر بصراحه هي حرب شنعاء و كل شئ مسموح في هذه الحرب ناس كانت ارذوكسيه تركت الارذوكسيه و تتبع هولاء لمجرد انهم كانوا يعانون من امور مع الكنسيه و اخر يقول انا كنت ازني او العب القمار او او و عندما انتقلت الى البروتستانت تركت هذا و صرت انسان مومن و هذا شئ غريب هل الافعال اللتي يقوم فيها الانسان متعلقه بالكنسيه ام هو انسان حر مثلما هي المسيحيه يقوم فيها و يلقي اللوم على الكنسيه اني ارى ناس مرضى نفسيين يعانون من الازدواجيه يبحثون على تحقيق الذات او ملجاء ينتشلهم من وضع نفسي و ديني الى وضع مستقر و ضغط الكنسيه الارذوكسيه عليه جعلهم يهربون من هذا و الالتجاء الى الكنسيه البروتستانتيه حيث ان لا وجود للكاهن او تعاليم الكنسيه و ان يفعلوا ما يحلوا لهم.
السؤال اللذي يتبارد الى الذهن هل هذه المسيحيه اللتي جاء فيها السيد المسيح ام هذه المسيحيه اللتي هي نتاج بشري جعلت الانسان مقيد غير حر لا يفكر انما ينقاد باهواء رجال الدين من الطرفين و الغريب ان الغالبيه منهم ناس فقراء الفكر مسيره و يدعون على الغير من مسلمين او ملحدين او لا دينيين انهم مسيرين و العمليه هم كذلك تلاقى رجال الدين في الطرفين جمعوا ثروات طائله و العيش في نعيم بينما المونين يعينهم الله هذا يذكرني بالعبادات الاخرى و المثل اللذي يقول يا فرعون من فرعنك قال لم القى احد يرديني ناس للاسف مغيبه فكريا و مسلمه كل شئ الى قاده دينين ينقادون في سبيل تحقيق مصالح للجهات معينيه حيث قسموا المسيحيه لاسباب هامه لهم و المسيحين للاسف مشاركين في هذا و المثل يقول سهل ان تكسر عصى لكن صعب عليك ان تكسر حزمه من العصيان.
الكلام عن الكنسيه الكاثوليكه سوف اتكلم عليه لان هذا يتطلب موضوع خاص و سوف اتلكم عن اشخاص التقيت فيهم في البالتوك ناس واعيه محترمه فاهمه بشكل جيد المسيحيه رغم اختلافهم في الطوائف الا انهم يمثلون المسيحيه اللتي قرات عنها في الكتب و هم الاستاذ احمد و الاستاذ كريستيانو و الاستاذ سكند فاين و الاستاذه كابري و الدكتور المصري الجميه مسيحي و من طوائف متعدده لكنهم يمثلوا المسيحيه اللتي قرائتها في الكتاب المقدس...... للحوار تتمه



#محمد_برازي (هاشتاغ)       Mohamed_Brazi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي مع الاخوان المسلمين
- الاسلام السياسي و الفكر الارهابي
- العقليه الشرقيه الدينيه


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد برازي - العقليه الشرقيه الدينيه الجزء الثاني