أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - رمضان يذكرنا بمن رحلوا....!!














المزيد.....

رمضان يذكرنا بمن رحلوا....!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


في أيامي الرمضانية هذه أفتقدك كثيرا ..أحن لوجودك أمي ..
أذكر وأشتاق لزياراتك لي في رمضان وأنت تطلين علينا محملة بكل ما لذ وطاب ثم بقاءك بيننا لأيام لتشاركينا فرحة ولمة رمضان ...أحفظ مكانك...أين تجلسين ومع من ..وكيف تتكلمين !؟ تحضرني طلعتك البهية وروحك الطيبة النقية... وكلماتك الحلوة وقفشاتك المرحة الندية ....
اه يا ست الحبايب... ليتك تعلمين أني منذ رحيلك وأنا لست أنا ..غاب عني الفرح وخذلني الشعور الجميل بالسكينة والراحة والأمان...هجرتني ضحكتي وغادرتني سعادتي وتفائلني فأعلنت سرا ...حدادي !!! وأدركت أن لا مكان بيننا للطيبين ..والطيبون سريعا يرحلوون ..لست كبيرة أمي فأنت حتى اخر أيامك كنت سليمة ومنتهى النشاط ..وكنت تخدمين نفسك بنفسك لولا تلك الجلطة اللعينة !!!..استغفر الله ربي..فهو وحده من بيده الأعمار فما قدر وما شاء فعل ....!!
أمي الحبيبة .. لا أنسى ماحييت دعواتك الدائمة لي وأحبها الي تلك الدعوة التي أسمعتني أياها في أيامك الاخيرة حينما كنت اغير لك ملابسك وأعطرك وأمشط لك ظفائرك وقتها سمعتها منك ..أحلى دعوة ( مجازاتك على الله يمه..الله يرضى عليج بنيتي)..... ووحده رضاك عني وقبيل الوداع أثلج صدري وخفف بعدك ورحيلك عني.....
أتعلمين .!؟..أني أدركت توا أنك كنت صائبة في جميع المواقف وصادقة في كل ماتقولين حتى في تلك السمة التي كنت كثيرا ما اختلف فيها معك( في أيااام العز.. تلك التي خلت ) الان وبعد فوات الأوان أركت مدى صدق أحساسك ..وحجم معاناتك !!! وأيقنت أني كم كنت قاسية معك رغم أني وكما تعرفين لم أخرح يوما عن حدود طاعتك لكني كنت وقتها بكل حب وأدب ألومك أو انصحك !! سامحيني يا أطيب وأصدق الناس.... ليتك تدركين كم ألوم نفسي الان حينما أتذكر..وأحيانا كثيرة تخونني دموعي وأبكي ...ولاادري أأبكيك أمي أم ابكي نفسي !!؟؟. فهمتها متأخرة تماما مثلما فهمت أن قلبك أوسع من الكون فنقائك و طيبتك لايتحملها هذا العالم الظالم ...لهذا رحلت !!
...لروحك السكينة أمي ...ومكانك الجنة ...ولك... ولي بعدك الرحمة والمغفرة ...!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمَهّل ايّها الزمن ....!!
- ليسَ عَدلاً .....!!
- احلام ...!!
- رمضان يجمعنا ....
- إلى الذي منحني الحب وعلمني معنى الحياة ...لروحه السكينة والس ...
- البحث عن المتاعب !!!
- محطات وسفر !!!
- الأجنحة المتكسرة ......!!
- عزيزتي المَرأة...لاتَظلِمي الرَجل !!
- عذراً شَهريار !!
- هَل هو العُمرُ أم هي الحَياة !؟
- يَهلنا شلونكم ....!!!؟
- القمة العربية في تونس هل أتت بجديد !؟ أم كانت كسابقاتها من ا ...
- يا ساعة ...يايووم !؟
- ترى ؟ هَلْ باتَ حلماً !؟
- ياحِزب ...هم ترِد وتعود !؟ لو ما الَك جيًة!؟
- رسالة لاتخلو من وجع ...قصة قصيرة !!!
- وكان لله كلاماً آخر !! عن الأمطار وكثرة السيول في العراق أتح ...
- شيء من راحة البال !!
- بغداد لا ولن تكون يوما( أسوأ عاصمة للعيش) كما صنفها المغرضون ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - رمضان يذكرنا بمن رحلوا....!!