أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد كشكار - مهنٌ فلاحيةٌ جديدةٌ برزت مع نَوبَةِ زراعة الدڤلة في نفزاوة والجريد














المزيد.....

مهنٌ فلاحيةٌ جديدةٌ برزت مع نَوبَةِ زراعة الدڤلة في نفزاوة والجريد


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 13:23
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لستُ فلاحًا ولكنني ابن فلاحٍ. لا أقيمُ في جمنة ولكنني جمني الأصل، وكل جمني هو فلاح بالوراثة. لقد سبق لي وأن مارستُ فلاحة النخيل من ألفها إلى يائها وأنا في سن 15، وكنتُ أقومُ بكل الأعمال بنفسي دون مساعدةِ أحدٍ. عملتُ أيضًا أجيرًا فلاحيًّا في الستينيات في واحة ستيل مقابل نصف دينار الحفرة، حفرة الغرسة متر مكعّب أو أكثر قليلاً، لا أتذكّر.

أعرض عليكم أسماء بعض هذه المهن الفلاحية الجديدة التي كان كل فلاح يقومُ بها بنفسه، عرضٌ قابلٌ للتعديل من قِبل أهل الذكر:
- رَڤّايْ: يتسلق النخلة ليلقح عراجينها أو يغلّفها بالبلاستيك وقايةً ضد المطر أو يسوّيها في أماكنها أو يُنزلها برفقٍ عند موسم الجني أو يقطع جريدها الأصفر الميت.
- شَفّارْ: يحفر تجويفات صغيرة ومتباعدة بخطوة في جذع النخلة ليسهّل عمل زميله الرڤّايْ.
- صاحب الحجّامة أو اللّڤّامْ: يُحجِّمُ رأس النخلة ليجمع نَسْغَها المُحَضَّرَ اللذيذَ المُسَكَّرَ (اللاڤمي) ويبيعه في السوق.
- صاحب المقص الذهبي: يختار ويقص شماريخ الدڤلة السمحة التي سيعرضها الفلاح للبيع بأثمان باهظة.
- لَڤَّاطْ: يجمع التمر المتساقط على الأرض قبل الجني وعند الجني.
- فَرّازْ: يَفرِز التمر ويوزعه على ثلاثة أنواع (1er, 2e et 3e choix).
- صاحب المِحَشّة: يقطع العشب علفًا للحيوانات أو يُخلِّصُ الزرعَ من الأعشاب الطفيلية.
- سَڤايْ: يسقي واحات النخيل نهارًا أو ليلاً.

خاتمة: مهنٌ فلاحيةٌ جديدةٌ تُشغّلُ حوالي 500 عامل وافد في جمنة وحدها، وفدوا من حامة ڤابس والڤصرين وسيدي بوزيد، مهنٌ تدرّ على أصحابها دخلاً محترمًا (الأجر اليومي: من 25د إلى 50د أو أكثر في المواسم) وفلاحو جمنة ومتساكنيها يعاملونهم معاملة حسنة على حد علمي.
أتمنى على مراكز التكوين المهني الفلاحي أن تُدرِجَها في برامجها التدريبية إذا لم تفعلها بعدُ.

إمضاء مواطن العالَم: و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 23 ماي 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة جزئية بين فجر الإسلام وفكر النهضة الأوروبية
- من الأفضل أن لا نسجن أنفسنا في خانة الخيارات الخاطئة
- دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في ندوة فكرية
- آراء غريبة سمعتها من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي المعا ...
- أخافُ ربي...
- حضرتُ الليلةَ مسامرةً رمضانيةً ثقافيةً ثالثةً بالعاصمةِ
- لن تقومَ للعربِ المسلمينَ قائمةٌ ما لم يغربلوا تراثَهم الحضا ...
- اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ
- الطبيب الفيلسوف، المنظِّر في علوم البيولوجيا، عضو لَجنة علم ...
- لم أضحِّ في حياتي من أجل أحدٍ!
- شكرًا جمنة وألف شكر!
- حضرتُ البارحةَ مُسامرةً ثقافيةً رَمضانيةً ثانيةً في قاعةِ ال ...
- حضرتُ البارحة مسامرةً ثقافيةً رمضانيةً في قاعة الأفراح ببلدي ...
- أيُّ -اتحادِ- هذا وأيُّ -جبهةٍ- هذه، اللذان ابتُلِينا بهما ف ...
- -تديّن أغلبية المسلمين المعاصرين-: أسمنتٌ مغشوشٌ!
- صمويل هنتنڤتون، أخطأ وأصاب في نظريته -صِدامُ الحضاراتِ ...
- مشروعٌ واعدٌ، قد يبدو لقابِرِي الأحلامِ مشروعًا طوباويًّا!
- ماذا جلبت النظرية الماركسية للأقليات في العالم؟
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرة وليست للمزايدة!
- حنينٌ نقديٌّ إلى أيام الشباب الماركسية وليس تمجيدًا للنظرية!


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد كشكار - مهنٌ فلاحيةٌ جديدةٌ برزت مع نَوبَةِ زراعة الدڤلة في نفزاوة والجريد