أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - سرقتني














المزيد.....

سرقتني


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 13:09
المحور: الادب والفن
    



سرقتني واكلت مــالي بحرم وسحت

بئس الرفيق وبئس من صحبتها


وجئت بـــــك وانت لا شىء فيها

وصنعت منك انسان لـه شهوتها


حتى صار فيك وكـــان علم عاليا

ولكن هل يعلم السارق عقوبتها؟


خوان وخائن لعيش لــــه صحوة

ان كنت لـــم تراها فان الله يراها


واعلم انك سارق والحرام مأكلك

فاشرب وكل الحـرام حتى شبعها


فهذه الكلمات لك انت فانصت لها

واني ساكون بعون الله في صحوها


فلا ابالي من سارق وحرامي مال

انما ابالي ان لا ينصفه الله وقتها


يــا كاذب، يا داجل، يا عاهر، كم

كان الود مني صمت وانت جنها؟


اقبحت عشرة العمر في مال سوء

وانت تعلم بان الله يرى في نفسها


فنفسك البالية ستصاب عمن قريب

ولن اكون متشفيا ولن اكون لها


بل ساكون مشفقا واشتكي الى الله

امري فهو العزيز والمحاسب فيها


وانت ستكون جمرا بلا نار لمأكل

او شراب في نفسك لـــم تجاريها


واولادك الصغار ما ذنبهم في حرام

قد حط في بطونهم حتى ارتوت نارها


يا فاجر، كم انت كاذب ولسانك قبيح

حتى الكائنات كـــان صمتا لقولها؟


وانت والنار سيان في اكل حرام

فكل مني الحرام ان شئت لعبورها


فاني والله لـــن اكون صامتا ولو

قطر الدم الاحمر بحور في جواريها


سادعوك الى كل الخلائق حتى ترى

وادعوك الى الله حتى تتخبط شــرها



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة فوق العرش
- اقتلعوه من ارضه
- تاريخنا نكبة
- نحن النيام
- عقول مريضة
- انا من هنا
- تجاعيد في الوجه
- نحن اسيادكم
- دعوا غزة
- كأنها الحرب
- يا مطر
- محمد
- الكل في بلادي مستوزر
- دَوَجان خطيئة
- عندما سرقتني
- اظننت انك قتلتني
- انا غصن اخضر
- هو الماكر
- وكن سيدا ان سألوا عنه قالوا عرفناه
- اني اعرفك


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - سرقتني