أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - عمر قشاش - المؤتمرات النقابية في سورية















المزيد.....

المؤتمرات النقابية في سورية


عمر قشاش

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 12:18
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


2. الطبقة العاملة تدافع عن قطاع الدولة, وتطالب الدولة بإصلاحه وترفض الخصخصة, وعدم التفريط بالمؤسسات الاستراتيجية الرابحة, ومحاربة الفساد و المفسدين.
3. الدفاع عن حقوق العمال ومطالبهم والعمل لزيادة أجورهم لتحسين المستوى المعاشي لهم, وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل وتقديم مساعدة شهرية لهم.
4. مطالبة الحكومة ووزارة العمل بإصدار قرار باعتبار عقود الذل والإذعان لارغام العمال على التوقيع عليها بالتنازل عن حقوقهم وأتعابهم باطلة حكماً.
5 . محاربة الفساد والمفسدين سارقي الأموال العامة تتطلب النضال ضد سياسة القمع والاستبداد التي ولدت الفساد والمفسدين وتدافع عنهم وتحميهم ...
6. إطلاق الحريات الديمقراطية للشعب هو الطريق لتفعيل العمل الوطني ومحاربة الفساد وحماية الوطن ...
عمر قشاش
عقدت النقابات العمالية ومؤتمراتها السنوية في سورية في شهري كانون الثاني وشباط وآذار لعام 2006, وقد ناقش العمال والنقابيون في مؤاتمراتهم قضايا عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية, والمعاناة التي يتعرض لها العمال من قبل أصحاب العمل والضغط على العمال, بالتنازل عن كافة حقوقهم وأتعابهم, وموضوع تعديل قانون العمل الموحد الذي يجري إعداده بمعزل عن مشاركة النقابات العمالية ورفض شعار (العقد شرعة المتعاقدين) الذي تبنته وزارة العمل لصالح أصحاب العمل وضد مصلحة العمال ... وموضوع زيادة الأجور والبطالة والغلاء ...
سياسياً: ناقش العمال الضغوط الاستعمارية التي تتعرض لها سورية وأكدوا على ضرورة التصدي والدفاع عن الوطن ...
اقتصادياً: جرى انتقاد سياسة الحكومة وتوجهها في تأجير الشركات العامة للقطاع الخاص, ورفض الخصخصة وبيع القطاع العام الرابح للطبقة الرأسمالية في القطاع الخاص (معمل حديد حماه والآن معمل الاسمنت ومرفأي اللاذقية وطرطوس) وطالب النقابيون بضرورة إصلاح وضع المعامل المخسرة والمنهوبة وانتقدوا الحكومة لتقصيرها في مراقبة الهدر والتبذير والفساد المستشري.
اجتماعياً: تراجع الحكومة في تقديم الخدمات الاجتماعية في كافة الميادين: التعليم ـ الصحة ـ السكن والخدمات العامة الأخرى, غياب الرقابة في مجال التموين, وارتفاع الأسعار من قبل التجار بدون ضوابط, وطالبوا بزيادة الرواتب والأجورلمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
كما تعرض النقابيون بالنقد لمفهوم اقتصاد السوق الذي تدافع عنه الدولة.
وتعرض بعض النقابيون بالنقد لشعار النقابية السياسية كيف فهم ووظف عملياً لتجميد حراك العمل النقابي في الدفاع عن مطالب العمال, وقد أكد النقابيون في مؤتمراتهم على متابعة النضال من أجل تحقيق المطالب التالية:
1. العمل من أجل وضع حد لمعاناة العمال في العمل ومطالبة الحكومة ووزارة العمل بإصدار قرار باعتبار عقود عمل بالإذعان والذل التي يفرضها أصحاب العمل على العمال بالتنازل عن حقوقهم واتعابهم باطلاً حكماً لأنها ضد مصلحة العمال ومخالفة للقانون والدستور السوري ...
2. وضع حد لإلزام أصحاب العمل بجعل دوام العمل اليومي /12/ ساعة بدلاً من /8/ ساعات ...
3. زيادة الرواتب والأجور لمواجهة موجة الغلاء من اجل تحسين المستوى المعيشي للعمال ..
4. معالجة مشكلة البطالة وضرورة تقديم راتب بطالة للعاطلين عن العمل, وهنا نرى من المفيد والضروري إعادة النظر بالدخل الوطني, وتحقيق توازن اجتماعي بحيث يسهم في مساعدة العاطلين عن العمل ..
5. انتقاد وزارة العمل لإهمالها واجباتها في العمل لتطبيق القانون, في موضوع التأمينات الاجتماعية, وقانون العمل الموحد ...
(لا يزال يوجد ثلاثة ملايين عامل غير مسجلين بالتأمينات الاجتماعية) وهم محرومون من كثير من حقوقهم القانونية الأخرى بسبب تهرب أصحاب العمل من تسجيل عمالهم ...
6. فتح سقف الحوافز ...
7. إلزام أصحاب العمل بتنفيذ الزيادات الدورية للأجور
8. تثبيت العمال المؤقتين في المعامل والمؤسسات الإنشائية والعاملين لدى وزارة التربية ...
9. العمل على إلغاء المادة /137/ من قانتون العاملين رقم /50/
10. المطالبة بإصدار قانون الضمان الصحي.
11. المطالبة بتعميم الوجبة الغذائية للعمال في المهن والأعمال الضارة صحياً .
12. العمل على تعديل قانون التامينات الاجتماعية بحيث يشمل جميع العاملين بكافة مراحل التأمين .
13. العمل من أجل منح عمال القطاع الخاص التعويض العائلي وتعويض المحروقات أسوة ببقية عمال القطاع العام.
14. التأكيد على مبدأ تعديل قانون العمل الموحد بحيث يحافظ على الحقوق المكتسبة في القانون وتطويرها ...
15. العمل على منح طبيعة العمل لكافة العاملين في قطاع الغزل والنسيج أسوة ببقية القطاعات الانتاجية ...
16. العمل على إلزام أصحاب الشركات بإعطاء العمال حصتهم من الأرباح التي تنص عليها الرسوم /112/ وتعديلاته وهي 25%.
17. العمل على إلزام أصحاب العمل والورش الصغيرة بدفع أجرة يوم الراحة الإسبوعية حسب المرسوم /74/لعام 1964 وتمكين العمال من الاستفادة من العطل السنوية والأعياد الرسمية المأجورة
18. العمل على تطبيق تدابير الأمن الصناعي والسلامة العامة والنظافة في المعامل والمؤسسات ...
19. أكدت مداخلات النقابيين على مطالبة الحكومة بالدفاع عن قطاع الدولة والعمل على إصلاح المؤسسات المخسرة والمنهوبة, وعدم التفريط بالمؤسسات الاستراتيجية الرابحة لصالح الوطن ..
20. مطالبة الحكومة بمحاربة الهدر والتبذير في الإنفاق والفساد والمفسدين سارقوا الأموال العامة للشعب لأنهم ألحقوا ضرراً كبيراً, بالاقتصاد الوطني
وهنا لابد من إبداء بعض الملاحظات حول هذه المؤتمرات النقابية حيث أنها جرت في ظروف غياب الحريات النقابية والسياسية, وفي ظروف سياسة القمع والاستبداد التي تمارس ضد الشعب وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية والديمقراطية وفي ظروف الضغوط الأمريكية على سورية, وفي ظروف هجوم وضغط الطبقة الرأسمالية أصحاب المعامل على العمال وفرض عقود الذل والإذعان, وحملتها الظالمة ضد قطاع الدولة, وفي ظروف تزايد أعمال إسرائيل العداونية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني المناضل من اجل التحرر والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس ...
لم يتعرض النقابيون بالتحليل لهذه المواضيع السياسية الهامة والاستحقاقات المطلوبة من قيادة النظام السياسي لمواجهة هذه الضغوط, وذلك بإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب ليمارس دوره من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للدفاع عن الوطن, إن هذا أمر طبيعي لأن النقابات بوضعها الحالي والقيود المفروضة عليها من قبل القيادة السياسية, فهي ليست مستقلة عن السلطة السياسية بل جزء منها, وهي غير قادرة أن تناقش وتطرح موضوع إطلاق الحريات الديمقراطية للشعب. ومحاربة الفساد بشكل فعلي ...
إن محاربة الفساد تتطلب النضال ضد سياسة القمع والاستبداد الذي ولد الفساد والمفسدين, وحماهم من المحاسبة الجدية والعقاب ...
وبرأينا إن تحقيق هذه المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لصالح الوطن والعمال وزيادة أجورهم وتحسين مستواهم المعاشي وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل وتقديم مساعدة مالية لهم تمر عبر النضال من أجل انتزاع الحريات الديمقراطية والخلاص من نظام الاستبداد ... وتحقيق الإصلاح الشامل لتجاوز هذه الأزمة التي يعيشها النظام ويعاني منها شعبنا الذي يعاني الفقر والبطالة وإعادة النظر بتوزيع الدخل الوطني, وتعزيز قدرة سوريا للصمود في وجه الضغوط الإمبريالية ومحاربة الفساد والمفسدين سارقوا الأموال العامة ...
إن تحقيق هذه المهام يتطلب إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب ...
حلب في 6/4/2006



#عمر_قشاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة عمال شركة التعمير مستمرة
- مافيا الفساد الكبير في مرفأي اللاذقية وطرطوس
- ماذا يجري في مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية
- من أجل تحصين الجبهة الداخلية وحماية استقلال سورية الوطني.
- تمادي الطبقة الرأسمالية في اضطهاد العمال وحرمانهم من كثير من ...
- من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب السوري
- المرسوم 49
- ملاحظات عامة حول اللقاء والحوار بين الحكومة والاتحاد العام ...
- من أجل تحقيق النهوض بالاقتصاد الوطني ومواجهة مخططات الإمبريا ...
- إطلاق الحريات الديمقراطية
- الخطة الخمسية
- عيد العمال
- زيادة أسعار الدواء ضريبة جديدة على المواطنين
- ما ضاع حق وراءه مطالب
- لتكن الانتخابات النقابية مناسبة هامة من أجل تعزيز وحدة الطبق ...
- لقاء طارئ مع [ هوشي منه ] قائد الثورة الفيتنامية
- عمال صناعة الأدوية في حلب وهدر حقوقهم
- تردي وضع الطبقة العاملة وهضم حقوقهم من قبل أصحاب العمل مستمر
- أهم سمة للقائد في النظام السياسي
- كلمة عمر قشاش


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - عمر قشاش - المؤتمرات النقابية في سورية