أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أميره نصر - هنا يكمن السر














المزيد.....

هنا يكمن السر


أميره نصر

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 02:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إعلان عن ماراثون للكتابه ،قمت بتسجيل البيانات ،ذكرت أسباب اهتمامي بالأمر .
تم اختياري تبعا لأي مجموعه من القواعد لا اعرف وبالأحرى لم أهتم ،فلا شىء يحدث عبثا ،كل الأمور فى الكون تسير وفق ترتيب ونظام .

لا شىء مختلف سوى مجموعه من الأشكال الجداريه الملهمه وجلسه ارضيه تعود بك إلى الطبيعه
المميز حقا أن المكان إتسع لمجموعه من الأشخاص كل منهم يعبر عن ثقافة وعقيده، وربما ظروف اجتماعيه مختلفه عن الاخر،لكن دون تنافر .

لا مزيد من التنافس من أجل الفوز بالجائزة أو باللقب، فلا ألقاب ولا جوائز ؛الكل فائز الجميع مبدعون يشعرون بالتقدير بإنسجام متناغم ،كمقطوعه موسيقيه جميله، أو لوحه بريشة فنان مبدع .

لعل أحد أهم أسباب ذلك التناغم والانسجام بين المجموعه المختاره؛انه لا يوجد شىء نتنازع او نتصارع للحصول عليه ،او قل أننا أردنا أن لا نتنافس أو يقتنص أحدا منا شعورا بالتفاخر ،فكلنا مميزون نمتلك بداخلنا شيئاً يستحق التقدير .

جميعنا رأى نفس المشاهد والصور ،عبر عنها بطريقته بحسب رؤيته الخاصه،وربما مرجعيته الفكريه وثقافته والعين التي يرى بها وفلسفته فى الحياه
جميعنا رأى فى نفس الصوره شيئاً مختلف وعبر عنه بطريقه مختلفه .

هنا يكمن السر ،إنها ثقافة الإختلاف .
أدركت ذلك المغزى من القاعدة الأساسيه للماراثون ،وتقتضي أن لايعلق أحد الحاضرين على إبداعات الأخر سلباً أو حتى إيجاباً،ففلسفة الاختلاف تفضي بِنَا إلى تقبل الأخر كما هو بلا تنظير .

لا محاولات لفرض الأراء والثقافات ،ولا تحيز لفكره ومحاولة فرضها بالقوه لأنها الأصح .
فمنا من يختزل الصوره في جمله،ومنا من يجعل منها روايه،وهناك من يسردها فى مقال أو يعبّر عنها بنص شعري ...

فكرة ماراثون الكتابه تقوم على التشجيع والحصول على دافعه قويه لمن يرد ان يكمل عمله الإبداعي ،وفرصه لإضافة خبرات إضافيه ،وربما تمرين ذهني وإنفتاح على ثقافة الأخر بلا تقييم لهذا أو تلك .

ميسرة اليوم كانت أنثى،تحمل بداخلها مزيد من الإبداع وطاقات الحب والحماس؛التى لم تبخل بها على أحد ولعلها لعبت دور القائد الديمقراطي بنعومة واحترافيه بالغه،حتى انك تشعر معها أنّك القائد وهكذا شعر الجميع ...كم جميله هي روح الفريق والعمل الجماعي...

ما أشبه الماراثون بالحياه بكل تحدياتها واختلافاتها،
فالقاعة كانت العالم،والمشاركين هم سكانه، والتدريبات كانت اختبارات الحياه والنتيجة هى تقبل اننا مختلفين لكننا نستطيع العيش معاً،أما تحويل الاختلافات الى صراعات وحروب فهو إختيار محض وضيق فى الأفق، وربما محاولات لفرض السيطره والغرور، أو عدم بلوغنا الحكمة من اختلافنا.

الفائز الحقيقي فى الماراثون هو أنت!نعم أنت!حين تتحرر من كل المعتقدات السلبيه الراسخه فى ذهنك عن الأخر ؛التي نشأت عن التصنيفات العنصريه،والمسميات التى تختزل مجموعه كبيره من الأفكار والمعتقدات والمشاعر تحت مسمى لا يعبر عنها ،ومظهر لا يعكس جوهر داخلي؛مما يفضي بِنَا الى مزيدا من الصراعات بدلاً من بلوغ الهدف الحقيقي من الإختلاف وهو التعارف والتآلف الذي يحوي مزيدا من لتبادل الثقافي والمعرفي ولاسيما كيفية تقبل الآخر.

فتش في ثقافتك ومعتقداتك او دينك عن مايؤكد فكرة تقبل الآخر واحترامه ستجد ذلك حتى فى الطبيعه من حولك انها تتقبل الإختلاف بل تقوم عليه ...لقد بحثت ووجدت الكثير
اكتب ما ستجده فى تعليق لعلها تكون نواه لنشر الفكره ... نحن نستطيع العيش معاً في سلام بكل اختلافاتنا فالكون يسعنا إن قررنا ذلك واتفقنا عليه

لا يسعني الحديث عن هذا الموضوع فى مقال واحد لمن يود المتابعة ...

هناك دوما سطرا فارغا للرأي الآخر ودمتم بوعي .



#أميره_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزياء فكريه


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أميره نصر - هنا يكمن السر