أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك














المزيد.....

زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 15:43
المحور: حقوق الانسان
    


زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك
رائد شفيق توفيق
اصدرت وزارة الزرعاة العراقية بيانا بشأن الحرائق التي اجتاحت محاصيل الحنطة والشعير في ستة محافظات اتت على الاف الدونمات واتلفت مئات الملايين التي انفقت لانتاج هذه المحاصيل وبددت جهود جبارة في زراعتها ، تقول وزارة الزراعة ان حرق المخلفات الزراعية لهذه الحقول بعد الحصاد للاستفادة منها لاحتوائها على العناصر المعدنية .
واشار بيان هذه الوزارة ان هذه الحرائق لا تدخل في اطار الاضرار بالاقتصاد الوطني والامن الزراعي ... االى اخر البيان ، بهذه الكلمات يريدون ان يضحكو على الشعب ليتسترو على من يقف وراء هذه الجريمة .
هذه الحادثة والبيان الحكومي الصادر بشانها ذكرني بالصحفي ( هشام عبد الخالق سعيد ) الذي كان يتصدى للفساد ولمثل هذه البيانات والممارسات ويكشف من يقف ورائها من الفاسدين الذين يريدون ان يغطو ضوء الشمس بغربال فكان ان دفع ثمن مواقفه في الكشف عن حقائق مثل هذه الممارسات غاليا اذ شرد وعائلته خارج العراق بعد ان هددوه وطاردوه وتعرض لمحاولة اغتيال لكنه نجا منها باعجوبة وتاليا اغتالو والده المرحوم (عبد الخالق سعيد) يوم 26/ اب/ 2107 الذي عاد الى العراق ليبيع املاكه ويعود الى حيث توجد عائلته ، ومن الطبيعي ان لا يسلط الضوء على هذه الممارسات لان من يسلط الضوء على مثل هذه الحوادث والممارسات الاجرامية يلقى نفس مصير الصحفي (هشام عبد الخالق) وان كان هناك من نشر مثل هذا الخبر فقد تناوله بشكل مختصر جدا في زاوية مهملة لاتصل اليها عيون القراء ، تذكرت ذلك كله وانا اتابع بيان وزارة الزرعة وتصورت كيف كانت ستكون ردة فعل الصحفي (هشام عبد لخالق) ازاء ذلك لو كان موجودا في العراق ؟! بالتاكيد كان سيذهب الآ الحقول التي حصلت فيها الحرائق وسيلتقي بالمزارعين ذوي العلاقة وسيصل الى الحقائق ليواجه بها وزارة الزراعة وبيانها الهزيل ، وكان سيقول لهم اذا كانت هذه الحرائق كما تقولون هي ممارسة حرق المخلفات الزراعية فلماذا يقوم الفلاحين بالمخاطرة بارواحهم لاطفائها علما انه لا توجد مناطق سكنية قرب الحقول التي احرقت ؟! وان كانت من اجل تدعيم الارض او كما قال البيان ( تغذويا ) من اجل زراعة الرز فلماذا نشبت الحرائق في نينوى وصلاح الدين وديالى وهذه المحافظات لايزع فيها الرز ؟! واذا كانت هذه لحرائق كما قال البيان من اجل الاستفادة منها فلماذا الفاعل مجهول ؟! واذا كانت الحرائق كما زعمتم هي حرق للمخلفات الزراعية فلماذا لم تجمع في اماكن محددة في الاراضي الزراعية ؟ ولماذا هذا الانتشار الكبير للنيران ؟ واذا كنتم صادقين فهل نكذب ما صورته الكاميرا للحقول وهي تحترق وسنابل الحنطة والشعيىر تغطي الحقول جميها ؟ بالتاكيد ان وراء هذه الحرائق اياد خبيثة تعمل من اجل تدمير كل بارقة امل نحو العمل الجاد للابقاء على العراق ضعيفا متهالكا يعتمد في سلته الغذائية على ايران الامر الذي يدعم الاقتصاد الايراني على حساب الاقتصاد العراقي .
والجدير بالذكر ان رسالة تناقلها ناشطون من اهالي المحافظات التي تتوالى عليها النكبات تقول الاتي : انه بعد ان دخلت ميليشات الحشد الموالية لايران محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى بذريعة مقاتلة تنظيم داعش الارهابي قامت هذه الميليشبات بجرائم سرقات معروفة للجميع ، وبعدة عودة من استطاع العودة من الاهالي حاولو زراعة اراضيهم لكن الميليشيات منعتهم من زراعتها بحجة ان تنظيم داعش زرعها بالالغام والعبوات الناسفة وطلبو منهم مبالغ مالية وبالدولار لازالة العبوات وبعد ان تم جمع المبالغ المطلوبة وتسليمها لهم تبين ان الاراضي لا يوجد فيها الغام ولا عبوات ناسفة وانما هي وسيلة للابتزاز من قبل الميليشيات وطبعا ذهبت الاموال ولم تعاد اليهم ، ومع بداية الموسم الزراعي طلبت قيادات الميليشيات الحشداوية مشاركة الاهالي في محاصيل اراضيهم من الحنطة والشعير ورفض الاهالي ذلك فهم الملاك وهم من تم ابتزازه هم من يزرع ويحصد فلماذا يشاركون الغير بما يملكون ؟! ، فقامت هذه الميليشيات بالتعاون مع بعض قيادات الشرطة والجيش والامن الوطني بمضايقة الاهالي لمنعهم من زراعة اراضيهم بتهم ارهاب مفبركة والصاقها بهم وانهم مطلوبين بهذه التهم كوسيلة اخرى للابتزاز والضغط عليهم للقبول بمشاركتهم بمحاصيلهم الزراعية ومع ذلك رفض الاهالي طلب المشاركة فكان ان قامو بتخريب عدد كبير من الابار الارتوازية وغير الاتوازية وسرقو المرشات والمضخات الزراعية ومن لم يقبل مشاركتهم منعوه من حصاد محاصيله من الحنطة والشعير بحجج متعددة وحرقت محاصيلهم كما شاهد الناس في الفضائيات .
واني لارى الان الزميل هشام يتسائل .. ما قيمة الوطن بلا امان ؟ وما قيمة الوطن بلا انسان ؟ وما قيمة الوطن والناس فيه يستجدون بينما ارباب السلطة امراء الفساد؟
عذرا زميلي هشام فقد تحدثت بلسانك .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر مبعثرة
- رمضان عذوبة كنا نعيشها
- العلمانية هي الحل ........ الخطاب الديني دمر الحياة العامة و ...
- من يشاء مواجهة امريكا فليواجهها ولكن بعيدا عن العراق
- اكبر عملية احتيال ونصب سياسي على الشعب
- الخزينة سرقت والعقول قتلت وهجرت والجهل ساد …. ...
- العقيدة ليست من السماء بل نتاج بشري ….. ...
- ايران تتحدى امريكا واسرائيل بالعراقيين ........... ...
- من كوابيس بلاد ما بين القهرين
- الاسلام السياسي وتدمير العراق
- بعد تجاوز ايران الحدود الدولية في العمق العراقي ( 30 60 ) ك ...
- اكثر ما كتب عنها للاستهلاك الاعلامي والدعائي .....… ...
- سرجون الاكدي رائد العلمانية واول من فصل الدين عن الدولة ………… ...
- خطة لاعادة العاكوب الي منصبه ......... الاحزاب الدينية اغرقت ...
- ويسألونك عن العراق ......... قل لهم : برهم يقول انه محظوظ
- الموصل المنكوبة والاخطار المحدقة بها والاياد الخبيثة
- العراق هو العراق واهله عرب اقحاح …..... ...
- العراق الديمقراطي بين فاسد وفاسد.. فاسد ...... ...
- الناس أجناس والنخوة ((بالراس لو بالمداس))
- العقل والهوى مؤثرات واقعية


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك