أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان (جلد الشوارع )














المزيد.....

قصايد من ديوان (جلد الشوارع )


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


(1) الكون خليه مليانه بالسر والبوح

مخلوق صغير .. الوقت ..
بتهش الوقت بعيد ..
بتهش وترجع تتاوب ..
فيبان الصدا على سنانك ..
والنمش يرسم فى وشك غصب عنك موت ..
ح تموت م النعس ..
ح تموت بالقلق .. والكلام الخايب ..
مطرح ما انت واقف تلغى مكانك ..
تلبس جلد الليل فيسيح ..
والبرد يعرى الشجر النايم فى حضن رصيف ..
يبتدى الشارع يصيد ... عيل فقير نعسان – عريان البدن والروح ..
شجر محروق وحاسس بالرطوبه ..
مكروبه – والنمل بيسند ضلك – فتافيت ..
لما الشمس بتدلق تقل عليك .. خلصان ..
مش قابل طعم الهوا ..
نفسك تقطع فيه بالحته
والشتا يلحس فى عضمك ..
يلزق البرد فى هدومك ..
تتنفض م الهوس .
تهرب قد ما تهرب ..
فى اللون فى العتمه فى العرق الحى النافر جواك ..
فى الزحمه بعيد ..
بعيد عن كل الخلق وتركب موت ..
تعرف معنى الواجب ،
تلحق حزب ،
تخلع عين اللى يشوفك غاز بيسم
تشرب من تلقيمة بن محمص من نارك ..
على روحك .. فتلقى البت شرقانه ..
البت تشوفك قبل النعس ..
تحط فى قلب السره / الكحل وعين الجمل –
الله ...
وتلبس ملس ..
يا بووووووى..
تلبس م ل س
**
(2) سر الولد ان
دايره جوه دايره ..
فى انتظار كلمة ربنا العدل قبل ما يموت النهار ..
سر الولد ما يقلقشى ..
ولا يخفى عليكم سر .. يبان ..
للوجع عروق .. بتوسع وتضيق ..
حتى البحر بيشرب نار الشمس ويغلى زى الدم ..
فيحق لك تحزن .. يا طير بيموت فى جلده ويخاف الريح .
لو قل شويه الونس ..
تترجف ، يتخطف صوتك ، يتردلك تهتف :
سر الولد كان ..
مدفون تحت ضل غيمة سحاب .. فى عز الشتا ..
قلبه كان مرهون على حد يشهد له فى لحظة حياد ..
قبل ما يروح النهار لآخر حددود الآرض ..
والدنيا تليل عليه غصب عنه ..
فما يلحقشى .. أخر فرد حمام راجع مفرهد –
من لسعة شمس تخون الضل وتهرب مع حد تانى ..
يبتدى الوجع ( هديل وعويل ونواح ) ..
فى ليل مش عاوز يخلص ..
ولا حتى مبيّن نعس
الدنيا راحت والوجع بيعاودنى ..
جاى هياخذ منابة من خزين العياط
اللى كان سايبه عندى فى منديل معقود ...
قلب الولد كان اطيب ما خلق ربنا وعمره ما اتغبن ..
جرحة مكنش اتلم ولا خف مطرح حزنة ..
لما استخار اااالله .. وهتف:
يالله..قبل ما يحين الموات حد يشهدلى ..
فيحق لك تعيط بصوت واطى ..
لما الغنا يما طل ويمر من خلفك ..
سر الولد كان .. خروشه قلق ونزيف من جسم هلكان ..
قلب الولد مااااات – لما غاب العشم ..
لما خان الوطن واتهجى حروف اسمه لوحده –
من غير ما يتشاهد على روحه " فى لحظة أسف ..
سر الولد ما يقلقشى ..
ولا يخفى عليكم سر بيسكن بدن ..

**
(3) بنات الحور ..
بتحب الغنا ..والدق عا الصفايح مزاج الوطن .
يا بنات الحور ..
غنوا للقمر ..
ده القمر مخنوق ..
ويمكن ينتحر ..
شامم يا ضو ريحتك ..
وعينيك بتشاور على دنيا غير الدنيا اللى باعرفها ..
روح الوطن دخلانى نفس دخان ..
وغمزة عين فى عين الشمس اللى جيه من مشوار ..
هنتصاحب ..
ونمد الشراكه اللى بين عينى ومطرح غيابك ..
تقل المسافة .. وتختفى العدوده ..
( يا بنات الحور .. سيبو القمر .. ده القمر مسحور وناوى ع السفر )
ليلة ما باتت عينى مفروجه ع السما بتزيح النعس ..
وضيق الننى والدوخه طول النهار والوقفة على المحطة ..
والمشى تحت الكوبرى وريحة العرق والهوا الخلصان من بدرى .. ياااااه
( يا بنات الحور مين عليه الدور )
تسلم عيونك يا وطن صحيح ..
تسلم عيونك بجد ..
تسلم بحق وحقيق تسلم وتتخبى قبل ما يشوفك شقايا القديم ..
قبل ما تشوف فوج البنات قاصد سوق المدينه
والخجل والقهر فى العين الشمال
صدقنى ..
والله العظيم بجد وحياة المصحف الشريف
وحياة العيش والقهر المتحاش بالغصب ..
البانجو .. ما بيسرقش الصوت زى ما انت فاهم ..
دا العتب بيشدنى لوشك المنسى فى الجورنان بالكدب ..
يا بنات الحور غنوا للوطن
دا الوطن محروق والقلب مات قبل البدن ..
الدق ع الصفايح مزاج مغشوش ...
بس الزمن غير الزمن

**

اشرف عتريس - مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصايد من ديوان (محدش غيرى )
- فتنة النت .. ذلك الشيطان الجميل
- لعنة عدوية تصيب اليسار فى مقتل
- البابلومانيا وظاهرة معرض الكتاب - مصر نموذجاً
- لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين
- إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟
- أصل البلطجة فى تاريخ أمريكا
- لماذا طه حسين عميداً للأدب العربى
- فنان فرعونى يقطن الصعيد - من الغزل والنسيج الى العالمية
- الادب ضرورة حتمية لمجتمع حيوى وديناميكى
- شهادتى - عن المد الدينى فى عروس الصعيد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان (جلد الشوارع )