أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - المسلمون.. وعقدة الخلافة















المزيد.....

المسلمون.. وعقدة الخلافة


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 14:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلمون .. وعقدة الخلافة
[ 3 ]
2- العصر الاسلامي الاقل ازدهارا !!!
نماذج من السلف " الصالح " !!
قراءات. في أوراق العباسيين

هرمز كوهاري
ض
نعود الى الشهيد د. فرج فودا الذي ينقلنا بدوره الى الكامل في التاريخ لابن الأثير فيقول :
ليست الدولة العباسية في حاجة الى تقديم ! فقد قدمت نفسها بنفسها على يد مؤسسها ،
السفّاح ، اول خلفاء بني عباس ، المعلن على المنبر يوم مبايعته " ان الله رد علينا حقنا ،وختم بِنَا كما افتتح بِنَا فاستعدوا ! فأنا السفّاح المبيح .. " !! وقد اثبت السفّاح انه جدير بالتسمية ،فقد بدأ حكمه بقرارين يُغنيان عن التعليق واظن انه ليس لهما سابقة في التاريخ كله ولا لاحقة ! او فاقه فيما فعل ، اما القرار رقم (1) بلغة العصر الحديث فهو امره الذي يدل على قمة الحقد الذي لا يعرف الحدود ، وهو :
اخراج جثث خلفاء بني أمية من قبورهم ، وجلدهم وصلبهم ، وحرق جثثهم ، ونثر رمادهم في الريح ، فيقول ابن الأثير (1) : فنبش قبر معاوية بن ابي سفيان فلم يجدوا فيه خيطا مثل الشهباء ،ونبش قبر يزيد بن معاوية بن ابي سفيان فوجدوا فيه حطاما كانه الرماد ،ونبش قبر عبد الملك بن مروان فوجدوا جمجمته ، اما هشام بن عبد الملك فانه وجد صحيحا لم يبل منه الاارنبة انفه فضربه بالسياط وصلبه وحرقه وذراه في الريح .
وتتبع بني أمية من اولاد الخلفاء وغيرهم ولم يفلت منهم الا رضيع او من هرب الى الأندلس وهكذا استمر بتتبع بقية القبور .

ويعلق الشهيد فودا على هذا الحقد الذي لا حدود له ،فيقول :
" ولعلي أصارحك أيها القارئ بأنني كثيرا ما توقفت امام تلك الحادثة بالتأمل ، ساعيا لتفسيرها او تبريرها دون جدوى ، مستبشعا لها دون حدود، فقد يجوز قتل الكبار تحت مظلة صراع على الحكم ، وقتل الصغار تحت مظلة ازالة بقايا الحكم السابق !! لكن اخراج الجثث .. وعقابها .. وعقابها.. وصلبها ..وحرقها ..امر جلل .. والطريف ان البعض رأي في ذلك معجزة الهية !! ،والجثة الوحيدة التي وجدت شبه كاملة .. وعذبت ، ان جاز التعبير ، وصلبت .. وحرقت ثم نثر رمادها في الريح كانت جثة هشام بن عبد الملك ، ورائ البعض في ذلك انتقاما إلهيا !! من هشام اذ خرج عليه زيد بن الحسين ، وقتل في المعركة ودفنه رفاقه في ساقية ماء، وجعلوا على قبره تراب والحشيش لإخفائه ، فاستدل على مكانه قائد جيش هشام ، ( فاستخرجه وبعث براسه الى هشام ، فكتب اليه هشام : ان اصابه عريانا ،فصلبه يوسف كذلك وبنى تحت خشبته عمودا ثم كتب هشام الى يوسف يأمره بإحراقه وذره في الرياح " ويستمر( فودا) بذكر أمثال هذه الحوادث بل الجرائم .

ثم ينتقل الى مأدبة السفّاح والتي لا يمكن ان يتوقعها او يتقبلها اي انسان مهما بلغت به القسوة والاستهتار وحتى الدواعش لم يفعلوها ،هل لم يعلموا بها ام لبشاعتها !! ولنقراءها معا كما ذكرها بن الأثير فيقول :
( دخل ستيف الشاعر على السفّاح وعنده سليمان بن هشام بن عبد الملك ، وقد أكرمه فقال شعرا :

لا يغرنك ما ترى من رجال ان تحت الضلوع داء دويا
فضع السيف وارفع السوط حتى لا ترى فوق ظهره امويا

ويستمر الشهيد فودا ويحدثنا عن الوليمة التي أقامها السفّاح لضيوفه الأمويين الذي زاد عددهم هذه المرة على التسعين فيقول :

( فقد امر السفّاح بضرب رؤوسهم ،اي روؤس ضيوفه ! بأعمدة حديدية !، بحيث تتلف بعض مراكز المخ ويبقى الجسم حيّا ، مصطرعا بين الحياة والموت ، وما ان رأى السفّاح امامه تسعين جسدا منتفضا تقترب مسرعة من الموت وترتفع أصواتها بالأنين ، حتى يأمر بالطعام فيوضع امامه على السجاد فوق تلك الاجساد !! ويبدأ في تناول عشاءه ! بينما البساط يهمد هنا ويهمد هناك ، وبين همود وهمود ، يزدرد لقمة من هذا الطبق ولقمة من ذاك ، حتى همد البساط ! كله ففرغ من طعامه، وتوجه الى الله بالحمد !!! والى حراسه بالشكر والى خاصته بالتهنئة ، ولعله قال لنفسه او لخاصته ، والله ما اكلت اهنأ ولا ألذ ولا أطيب من هذا الطعام قط ) .!!!

فهل قرأتم او سمعتم قصة انتقام بمثل هذه القسوة والبشاعة او أمكنكم تصور قصة مثلها في خيالكم ، انها قصص حقيقية من سلوك السلف الصالح !! والتراث الاسلامي الذي يفتخر به بعض السذج او المغفلين من المسلمين الذين هم سعداء لان من حظهم ان يكون من اتباع دين يعلم او يتمم مكارم الاخلاق ! من سلوك السلف الصالح ، سامحهم الله كما يقول د علي الوردي .؟

وكما ينصح بل يتحدى الشيخ غيث التميمي ان يقرأ او يفسر الوالد لبناته او أخواته بعض ايات او كلمات القرءان باللغة العامية المحكية ،لانه لا يتمكن من ذلك خجلا لانها مرفوضة اجتماعيا واخلاقيا
مثل "محصنات فروجهن او عقد النكاح ، او تفخيذ الرضيعات ... " الخ
كذلك ننصح الكبار ان يتجنبوا شرح وقراءة بعض جرايم السلف الصالح وخاصة كالعشاء الشهي الذي تناوله السفّاح فوق أنصاف اموات وهم يتحركون ويتاؤهون ألما حتى ماتوا تحته عندما فرغ من تناول عشاءه الشهي شاكرا الله الذي مكنه من تناول هكذا عشاءا شهيا لذيذا !!


ولنترك الجثث التي همدت والدماء التي سفكت والقبور التي نبشت وأحرقت وذر رمادها وننتقل
الى مقتنيات السلف الصالح ! ومنهم المبشرون بالجنة ، مقتنياتهم مما نهبوه وسلبوه من اقوام ابرياء باسم الاسلام ! لان من طبيعة هذا الدين الغنايم والسبايا ، ثم يحمدون الله الذي مكنهم على قتل الابرياء بحجة اعدائهم واعداء الله ، وندع شهيدنا فودا ان يحدثنا عن نماذج من ثراء ذلك السلف الصالح .!!

يحدثنا عن خزائن ومقتنيات الصحابة والمبشرين بالجنة ! ، يبدو انهم يبشرون بجنتهم على الارض ! ولهذا اقتنوا بل نهبوا من اموال المسلمين المنهوبة أصلا من الناس الابرياء خلال الغزوات ، ينقل لنا الدكتور الشهيد (ص 53 ) من كتابه ( الحقيقة الغائبة ):
" يقول ابي سعد بسند 8 :
• " كان لعثمان عند وفاته عند خازنه ، يوم قتل ثلاثون الف الف درهم وخمسون وماءة الف دينار ، وترك الف بعير ، وترك صدقات كان تصدق بها ببراديس وخيبر ووادي القرى قيمة مائتي الف دينار . { ملاحظة : درهم عملة فارس، والدينار عملة الروم ، والف الف =المليون }.

• ( كانت. قيمة ما ترك الزبير واحد وخمسون او اثنين وخمسون الف الف دينار ،وكان للزبير
بمصر ،(اي القاهرة) خطط وبالإسكندرية خطط وبالبصرة دور وكانت له غلات تقدم عليهم من أعراض المدينة )!
• ( عن عايشة بنت سعد بن ابي وقّاص قالت : مات ابي رحمه الله في قصره في العتيق ، وترك يوم مات ماءتي وخمسون الف الف درهم )
[ لاحظوا اهل الخيم كيف أصبح لهم قصورا بفضل الاسلام ..! دين رحمة وسلام !]

•. ( كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله بن عبدالله من العقار والاموال ثلاثون الف الف درهم ،ترك من العين ألفي الف وماءتي الف. دينار والباقي عروض ) .

•( ترك عبد الرحمن بن عوف الف بعير وثلاثة الاف شاة بالبقيع ومائة فرس ترعى بالبقيع وكان يزرع بالجرف ناضحا ، وكان قيمة ما ترك من الذهب قطعت بالفؤوس !! حتى مجلت ( أرهقت ) ايدي الرجال منه وترك اربع نسوة ،فأخرجت امرأة من ثمنها بثمانين ألفا .

ولعل يتصور القاريء ان الدراهم والدنانير لم تكن ذات قيمة كبيرة في ذلك العصر ، فيحيى المسعودي (مروج الذهب ) عن عمر انه( حج فأنفق في ذهابه ومجيئه الى المدينة ستة عشرة دينارا ،فقال لولده عبد الله : لقد أسرفنا في سفرنا هذا ) !!!
ويريد المسعودي هذا المثل تقديرا لقيمة الدينار انذاك ،اي بانه كان ذَا قيمة كبيرة .

هذا كان جهود الصحابة والمبشرين بالجنة في خدمة الاسلام والمسلمين !!، وتجنب الكاتب ان يقول مجموع ما اغتصبوا هولاء من القبائل والشعوب التي غزوها باسم " الدين " الاسلامي ،وهكذا استمر هذا النهب والسلب والاغتصاب الى يومنا هذا.
وهذا ما يعانيه المسلمون اليوم من دعاة الاسلام متخذين اسماء وتسميات مختلفة مغرية ، هولاء ايضا انتقلوا من المتسكعين وباعة السبح والكبة الى مالكي الملايين بل المليارات بفضل دعوتهم الى اسلمة الشعب العراقي ربما بعد تفقيره ، انه دين المحبة والسلام ! فكيف لا يتمسكون بهذا الدين الحنيف ويدافعون عن هذا الدين النزيه !

وكل ذلك في ظل الشريعة الاسلامية التي تقضي بقطع يد السارق !! ، اما هذه الثروات كانت غنائم الحرب لا سرقات بلغة الشريعة الاسلامية السمحاء ! فان غنائم الحرب اي التي تغتصب حتى من الفقراء والمعدومين لا تعتبر سرقة ! لانها محللة من الله في قوله :
" وكُلُوا مما غنمتم حلالا مريئا طيبا واتقوا الله ، ان الله غفور رحيم -اية 69 /الانفال "
ولان محمد بنفسه كان يوزع غنائم الصولات والجولات على القوافل وعلى اليهود والنصارى وعلى كل من لم يبايعه فتلك ايضا كانت حلالا مريئا عملا بالآية اعلاه .

يقول د. علي الوردي في كتابه ( وعاظ السلاطين - ص 76 ):
" لقد حدث التفاوت الطبقي في صدر الاسلام .فكان الأغنياء يكسرون ذهبهم بالفووس في الوقت الذي كان الفقراء فيه يطبخون الماء ويفترشون الحجر .
( هذا ما يعيشه فقراء العراق اليوم بمن فيهم الشيعة الذين صفقوا كثيرا للملالي واستبشروا بالعمائم بنوعيها الأبيض والاسود ،وعرفوا كيف أوفوا بالعهد بالرغم انهم اقسموا على المصحف ان يخدموا الوطن والشعب !! )
ان قصة المرأة التي وضعت ماءا في القدر وأشعلت تحته النار لتوهم اطفالها بانها تطبخ لهم طعاما فيسكتون فتالم عمر من ذلك ألما شديدا !! وذهب الى دار الدقيق فحمل منه كيسا واتى به الى المرأة ، ويعلق الدكتور الوردي : يذكرون هذه القصة لكي يذكروا بها فضل عمر وحبه لرعيته!! ولكن لماذا لم يذهب الى المبشرين بالجنة الذين يكسر ذهبهم بالفووس ويوزعه على الفقراء بدل ان يحمل كيس طحين الى امرأة فقيرة !! ام الأخذ من الصحابة لمساعدة الفقراء ةيعتبر سرقة ؟ ، يبدو ان الشريعة الاسلامية تعتبر ما يؤخذ من المسلمين سرقة ويستحق السارق قطع يده اما الأموال المغتصبة من غير المسلم فهي غنائم يأكلوها حلالا مريئا !!

ومهما صقلت القصة فإنها تدل على الفقر والضيق لعامة المسلمين في الوقت الذي يكسر الصحابة ذهبهم بالفووس !! ، ويمكن ان نظيف لو كان عمر عادلا فعلا لما سمح بهذا الفرق والتفاوت الشاسع بين المتنفذين وعامة الشعب ،و لما سمح أصلا بالنهب والسلب الى حد يتراكم عندهم الذهب ليكسر بالفوؤس .!!
وهذا معناه ان للاسلام لغة اخرى تختلف عن بقية لغات العالم !!!.
انها نقطة عار على جبين تلك الأمة التي حكامها يكسرون ذهبهم بالفووس وعامة الشعب ينامون وأطفالهم دون عشاء ،أهذه كانت عدالة عمر ؟
وهذا ما يحدث في العراق هذه الايام ومنذ سيطر المعممون والمتاجرون بالدِّين على مقاليد السلطة ، ودخلوا من باب الديمقراطية ! وباب الديمقراطية واسع هذه الايام حتى يسع لدخول الاشرار والأبقار !!
هولاء اليوم هم احفاد أولئك الذين كانوا يكسرون الذهب بالفووس ، اما احفادهم اليوم ينقلون ملايينه بالأكياس ( بالكواني ) ويخزنون ملياراتهم في بنوك العالم واطفال العراق يفتشون عن الغذاء في النفايات ، واله المسلمين سميع مجيب ! ، هولاء الأحفاد من أولئك الاجداد !!

ويبدو ان احفاد الحسين مطمئنين من وضعهم في الاخرة ، ربما قرأوا او سمعوا حكاية او طرفة
للدكتور . علي الوردي الذي يقول فيها :
ان احد قطاعي طرق زوار الحسين وجد نفسه في منامه وهو في الحشر في الاخرة وكان واثقا من نفسه انه سيكون نصيبه النار لانه كان يسلب زوار الحسين ، ولكن تفاجأ عندما اعتبر ضمن الصالحين ،ولما سأل كيف حصل هذا ! قيل له عندما كنت تقطع طريق زوار الحسين تعلق اجزاء من غبار زوار الحسين بثيابك فعفى عنك الحسين ( ربما بالصدفة كانت خفارة الحسين تلك الليلة في فرز الصالحين عن الطالحين ) !! نهض صاحبنا هذا من نومه فرحا وأنشد شعرا قال فيه :

" ان رمت النجاة فزر حسينا .. لكي تلقى الاله .قرير عين "
" فان النار ليس تمس جسدا .. عليه . غبار زوار الحسين" !!!

ويقول الوردي هذا الشعر منتشر بين الشيعة ، وهو خير معين لحكام الشيعة اليوم المعصومين
الا من السرقات .
ويورد ( زميلي وصديقي ) الراحل (هادي العلوي )،في احد كتبه الحادثة التالية :
قالت فاطمة بنت الحسين :
دخل علينا العامة بعد مقتل ابيها وهي جارية صغيرة ! قالت أخذ احدهم يفك خلخالي الذهبي! من رجلي وهو يبكي !
قالت : ماذا يبكيك يا عدو الله ؟
قال : كيف لا ابكي وانا اسرق بنت رسول الله !
قالت : اذا لا تسرقني
قال : اخشى ان يأتي غيري ويأخذها !!!
اي ان المجاهدين في سبيل الله ! هم سراق اولا ، قبل ان يكونوا مجاهدون ،فيسرعون اولا الى البيوت وبأسرع ما يمكنهم لسرقة ما خُف وزنه وغلا ثمنه قبل ان يأتي غيره ويسرقه ، هذا يعني كلهم سراق في سبيل الله السميع المجيب !!،
أهذه كانت خطة النبي محمد الذي أرسل ليتمم مكارم الاخلاق ، في ( الفتوحات ) وان يستبيح
المؤمنون المجاهدون في سبيل الله المدينة او القرية التي ( يفتحونها ) توزع لهم الغنايم والنساء السبايا ،اما اذا قتلوا فلهم حور العين والغلمان المخلدون !

ويكتب الاستاذ باقر ياسين الباحث في تاريخ العراق عن العصر العباسي من سنة 750–1258 م سنة سقوط الخلافة العباسية على يد هولاكو ، هنا نتجنب التفاصيل رفقة بأعصاب القاريء التي اتعبناها بجرائم الأمويين ومن بعدهم العباسيين التي قد لا يصدقها العقلاء لا لان مصادرها غير موثوقة. بل لقسوتها ولبشاعتها فاقت التوقع والتصور كلها باسم الاسلام وتحت راية " لا اله الا الله ومحمد رسول الله " !!
وكيف يجرؤ الانسان ان يصل به الحقد على أخيه الانسان الى هذه الدرجة ، ولولا الدين هل كان يحدث هذا لاننا لم نقرأ ولم نسمع أمثال وأشباه هذه الجرائم في الجاهلية بالرغم. ان المسلمين يسمون ما سبقهم بالجاهلية على اساس بدأ زمانهم بالعقلانية وبمكارم الاخلاق ! عقلانية ومكارم الاخلاق بقطع الروؤس وإرسالها كرسائل تأييد بان امر الخليفة قد نفذ دون تحريف او تسويف ! اما والنهب والسلب كغنائم ليأكلوها حلال مريئا فهي لم تعتبر ً سرقات وفق الشريعة الاسلامية السمحاء ! والا لكان جميع الخلفاء والمجاهدون دون أياد وأذرع ! هذا و وكيف راينا العدالة الاسلامية قد تحققت عندما كان الذهب عند المبشرين بالجنة يكسرونه بالفوؤس والأرامل يطبخون الحصو لإسكات جوع أطفالهن !! وعندما تعشى السفّاح العباسي أشهى عشاء على جثث نصف ميته ،و على أنغام اهاهاتهم يصرخون من الالم الى ان ماتوا عندذاك أنهى عشاؤه الذي شكر ربه على ذلك العشاء الشهي وعلى تلك المائدة !!

بعد كل هذا دعونا نقرا فصلا مما كتبه مؤرخنا الاستاذ باقر ياسين مختصرا حكم العباسيين بذكر حياة الخلفاء العباسيين باختصار شديد كيف تسلموا الخلافة وكيف أزيحوا منها وازيلوا من الوجود ليكون عبرة لمن يأتي بعدهم ومع هذا استمر حال المسلمين على هذه الطريقة الاسلامية ، فلنترك له الكلام للاستاذ باقر وقد عنونه ب :
"العنف الدموي في العصر العباسي "
"العباسيون : الانتقام الدموي "
"خلفاء بني العباس ، صفحات من السلوك الدموي ."
و"نماذج من السلف الصالح !!!!"

• الخليفة ابو العباس : يسمي نفسه بالسفاح .
• الخليفة ابو جعفر المنصور : تكتيك الاغتيالات. الدموية.
• الامام الأعظم : يموت في سجن المنصور.
• الخليفة المهدي: القتل على الشبهة.
• الخليفة موسى الهادي : يغدربصديقه فيموت معه .
• الخليفة هارون الرشيد : يقطع جثة صديقه جعفر البرمكي.
• الخليفة المأمون: يقتل اخاه الأمين ويسحل جثته.
• الخليفة المأمون: يغتال مساعديه !

" منهج بدائي في حرب العصابات "
"نظرية خلق القرءان: التطبيق الدموي لدكتاتورية العقيدة الواحدة "

• المعتصم: يجلد الامام احمد بن حَنْبَل حتى الموت
العنف يتواصل في عهد الواثق :
• الخليفة المتوكل : يقتل ابنه المنتصر !
• الخليفة المنتصر : يختاله طبيبه المرتشي
• المستعين بالله : يقتله المعتز بالله
• المعتز بالله : يقتله المهتدي بالله
• المهتدي بالله : يموت تحت الضرب المبرح
• المعتمد على الله : يموت مسموما .

"ثورة الزنج : الحجم الهائل من العنف الدموي / اكثر من نصف مليون قتيل !!"

• الخليفة المعتضد : السفّاح الثاني
• الخصي مؤنس الخادم : يقتل الخليفة المقتدر بالله
• عبدالله بن المعتز : خليفة ليوم واحد !!
• الخليفة القاهر بالله : كحله الراضي بمسمار محمي وأعماه
• الخليفة الراضي : يقتل بايدي الجند
• الخليفة المتقي : أعماه السلطان توزون بمسمار محمي
• الخليفة المستكفي بالله : سملت عيناه وسجن حتى الموت
• الخليفة المطيع لامر الله : أمروه ان يخلع نفسه فاطاعهم
• الخليفة الطائع لله : العوبة بيد السلاطين
• الخليفة المقتدي : مات مسموما
• الخليفة المستظهر : سقطت القدس في عهده
• الخليفة المسترشد بالله : قتله جنود السلطان مسعود وقطع انفه واذنيه
• الخليفة الراشد : قتله الخدم بالسكاكين
• الخليفة المستنجد : قتلوه في الحمام وهو يستغيث
الخليفة المستعصم : قتله الجند .
——————————




هرمز كوهاري
مايس / 2019
==========================================



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون .. وعقدة الخلافة /2
- المسلمون ..وعقدة الخلافة
- الحدود الدموية للاسلام .!!
- من قارءي القران .. الى تاركي الاسلام
- اوروبا بين حقوق الانسان وحقوق الاسلام ..!
- صديقي والدين..!
- عندما اراد. احدهم. ان. - يهديني -الى الاسلام !!
- االعراق اليوم العبادي ،الإصلاحات ، التكنوقراط 3 التكنوقراط ...
- العراق اليوم : 2 الاصلاحات - الجذرية - !
- العراق اليوم حيدر العبادي 1
- اسلاميو اوروبا بين الترويض والتحريض فرنسا نموذجا
- أ خي..الياس ....!!!
- من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود / 2
- من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود
- جوار مع د. كاترين ميخائيل حول - حقوق شعبنا مثلث الأبعاد -
- الديمقراطية .. والصراع الطبقي
- شيئ من الذاكرة 3 /خذوا الحكمة من - الرجعيين - نوري باشا الس ...
- خذوا الحكمة من - الرجعيين - 3 نوري باشا السعيد /أ
- خذوا الحكمة من - الرجعييين - !!
- الاسلاميون ....والدولة العلمانية !


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - المسلمون.. وعقدة الخلافة